إيلايجا كامينغز
إيلايجا كامينغز

توفي العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي ورئيس لجنة الإشراف والإصلاح فيه إيلايجا كامينغز (68 عاما) صباح الخميس في مستشفى بولاية ميريلاند نتيجة "مضاعفات جراء مشكلات صحية يعاني منها منذ فترة طويلة"، حسب ما أعلنه مكتبه.

وكامينغز وهو من أصول أفريقية كان ممثلا للدائرة السابعة في ولاية ميريلاند، القريبة من العاصمة الأميركية واشنطن، وقد شغل مقعد الدائرة منذ عام 1996.

وتغطي دائرة كامينغز قسما كبيرا من مدينة بالتيمور، المدينة الصناعية التي تضم حوالي 620 ألف نسمة معظمهم من السود.

وقالت وسائل إعلام أميركية إنه كان يعاني من مشكلات في القلب وعدوى في الركبة، وقد أدخل المستشفى عدة مرات العام الماضي، وغاب عن حضور جلسات المجلس الأيام الماضية.

وكان كامينغز من بين ثلاثة قادة ديمقراطيين في مجلس النواب أرسلوا خطابا مرفقا بمذكرة استدعاء لوزير الخارجية مايك بومبيو في إطار التحقيق الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقبل وفاته، كان رئيسا للجنة الإشراف والإصلاح في المجلس التي تراقب عمل الحكومة الفيدرالية وإدارة الرئيس الأميركي، وقد لعبت اللجنة دورا كبيرا في قضية  مساءلة ترامب.

وتقول سيرته الذاتية إنه حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة هارفارد، وإنه درس القانون في جامعة ميريلاند، ومنح 13 درجة دكتوراة فخرية.

وكان النائب قد تلقى هجوما من ترامب في يوليو الماضي، عندما غرد بأن دائرة النائب المعروف "تثير الاشمئزاز وتضيق بالجرذان"، ما أثار غضب الديمقراطيين الذين نددوا بـ"هجوم عنصري، وسارع كامينغز إلى الرد بأنه "يناضل" من أجل دائرته.

وكان النائب قبل هذا الهجوم قد وجه انتقادات للإدارة بشأن تعاملها مع المهاجرين الذين يحاولون دخول البلاد عبر الحدود الجنوبية.

لوس أنجلوس
تسببت النيران في مقتل أكثر من 20 شخصا وتدمير أكثر من 12 ألف مبنى أو تعرضها لأضرار جسيمة

تستعد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، لمواجهة رياح عاتية، تزيد من صعوبة السيطرة على حرائق الغابات التي التهمت أحياء كاملة.

وأسفرت الحرائق، عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وتدمير مناطق واسعة.

ووفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، ستعاود رياح "سانتا آنا" الجافة نشاطها، حيث ستتراوح سرعتها بين 80 و112 كيلومترا في الساعة، مع استمرار تأثيرها حتى الأربعاء. 

وأصدرت الهيئة تحذيرا باللون الأحمر من خطر شديد، وهو أعلى مستوى إنذار للحرائق.

وفي ظل الخطر المتزايد، نشرت السلطات أكثر من 8500 رجل إطفاء لمكافحة الحرائق المستعرة، بما في ذلك حريقا "باليساديس" و"إيتون"، اللذان يعتبران الأكبر على أطراف المدينة.

ومنذ اندلاع الحرائق الثلاثاء الماضي، تسببت النيران في تدمير أكثر من 12 ألف مبنى أو تعرضها لأضرار جسيمة.

لقطة متداولة للمنزل الناجي من الحرائق - فرانس برس
"الناجي الوحيد" من الحرائق.. هل نجا مركز تدريس القرآن في لوس أنجلوس؟
بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأميركية. تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.

وخلّفت الحرائق مشهدا أشبه بالكوارث الطبيعية الكبرى، حيث دُمّرت أحياء بأكملها.

ووصف جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، الحرائق بأنها واحدة من أعنف الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.

وقدرت شركة "أكيو ويذر" الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرائق، بين 135 و150 مليار دولار.