غريشام تغادر منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض من دون أن تعقد أي مؤتمر صحفي خلال شغلها للمهمة
غريشام تغادر منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض من دون أن تعقد أي مؤتمر صحفي خلال شغلها للمهمة

أعلن البيت الأبيض أن ستيفاني غريشام المتحدثة الرئيسية باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنحت عن منصبها، الثلاثاء، لتصبح كبيرة موظفي مكتب السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب والمتحدثة باسمها.

وجاء في بيان الرئاسة الأميركية أن "السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب تعلن اليوم أن سيتفاني غريشام ستنضم إلى الجناح الشرقي بصفتها كبيرة موظفين ومتحدثة باسمها".

ولم تعقد غريشام خلال فترة توليها منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض أي مؤتمر صحفي.

وكانت غريشام، البالغة من العمر 43 عاما، قد تولت المنصب في يونيو من العام الماضي، لكن إطلالاتها الإعلامية كانت نادرة جدا مقارنة بسلفيها شون سبيسر وسارة ساندرز.

وقالت غريشام إنه سيتم الإعلان "في الأيام المقبلة" عمن سيتولى المنصب الشاغر.

لوحة إعلانية تروج لاتفاقية سلام مع السعودية
لوحة إعلانية تروج لاتفاقية سلام مع السعودية في تل أبيب

تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الاثنين، عن ما وصفها بـ"اتفاقية سلام سنية إسرائيلية" تشبه اتفاقيات كامب ديفيد مع مصر والسلام مع الأردن، تجمع بلدان المنطقة.

وقصد روبيو بكلامه، في مقابلة مع إذاعة "سيريوس إكس إم بارتريوت" الأميركية، التوصل لاتفاق بين دول الخليج والشرق الأوسط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، على غرار الموقف الذي اتخذته دول عربية في العام 2020 على غرار الإمارات والمغرب والسودان.

وقال روبيو: "تخيل منطقة حيث تشعر إسرائيل الآن بالأمان بسبب ما حدث في لبنان وسوريا حيث يمكنها الدخول في اتفاقية سلام مع المملكة العربية السعودية وممالك الخليج الأخرى، اتفاقية سلام سنية إسرائيلية".

ومنذ بداية ولايته الثانية، ظل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشدد أن السعودية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل وتنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال في تصريحات صحفية خلال عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

وعلق المسؤول الدبلوماسي الأميركي على مستجدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط في علاقتها بـأمن إسرائيل، قائلا "سوريا لم تعد تحت حكم الأسد، ولم تعد تحت النفوذ الإيراني أو الروسي، لم تعد تحت سيطرة داعش، لم تعد تشكل تهديداً أمنياً لإسرائيل".

واعتبر أن "هذه هي الفرصة التي نأمل أن نستكشفها ونرى ما إذا كانت ممكنة"، مبرزا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أوضح تماماً أن جزءاً من أجندته هو تعزيز السلام في العالم، وإذا كانت هناك فرصة لخلق الظروف للسلام، فهذا بالتأكيد شيء سنبذل قصارى جهدنا لمحاولة تعزيزه والمشاركة فيه".

كما تحدث ماركو روبيو عن التطورات في لبنان، وقال "هناك بعض الفرص المثيرة المحتملة لتغيير الديناميكية في تلك المنطقة حقاً. لقد رأينا في لبنان حيث تم تشكيل حكومة جديدة الآن. تخيل منطقة حيث لديك حكومة لبنانية مستقرة وحزب الله لم يعد يسيطر على الجزء الجنوبي من لبنان ويهدد إسرائيل كل يوم".