هيدروكسي كلوروكوين وكلوروكوين المضادين للملاريا ينظر إليهما كعلاجين محتملين لكوفيد-19
هيدروكسي كلوروكوين وكلوروكوين المضادان للملاريا ينظر إليهما كعلاجين محتملين لكوفيد-19

قالت نائبة ديمقراطية عن مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية، إن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب "ساهم في إنقاذ حياتها" بعد أن تناولت دواء هيدروكسي كلوروكين في علاجها من مرض كوفيد-19.  

وكان ترامب قد حث هيئة الأغذية والأدوية الأميركية، لتسريع موافقتها على الدواء، الذي يستخدم لعلاج مرض الملاريا، بجانب المضاد الحيوي أزيثروميسين، على الرغم من انتقادات بعض المهنيين بأن فعاليته في علاج كوفيد-19 غير مثبتة. 

ووافقت الهيئة لاحقا، وبدأ استخدامه مؤخرا في علاج المصابين بفيروس كورونا ممن تدهورت حالتهم الصحية. 

وقالت النائبة في مجلس نواب ولاية ميشيغان، الديمقراطية كارين ويتست، إن ترامب هو "الشخص الوحيد الذي لديه القدرة على جعل الأمر أولوية"، مضيفة أن "تعليقاته ووصفه للدواء ساعدا في علاجها.. وأشكره على ذلك". 
 

وعانت ويتست وزوجها، الذي يعمل مهندسا في مطار ديترويت، من ضيق في التنفس في 18 مارس الماضي، واعتقدا أن الأمر مرتبط بالجيوب الأنفية خاصة أنه استغرق أقل من ساعتين، قبل أن تبدأ في الشعور بالراحة. لكن الصداع لم يبارحها. 

وبدأت ويتست وزوجها في طلب بعض الأدوية لعلاج الأعراض التي كانت تنتابهما منذ ذلك الحين، لكنها لم تجد نفعا، إلى حين وصف طبيبهما علاج هيدروكسي كلوروكوين، وطلب منهما إجراء اختبار كورونا. 

علمت النائبة، الاثنين، بأن نتائجها جاءت إيجابية، في حين لا يزال زوجها ينتظر نتيجة عينته، وأشارت إلى أن حالتها تحسنت بالدواء الذي وصفه ترامب "أنا أشكره على ذلك". 

وأرفق ترامب قصة ويتست وقال إنه سعيد من أجل تحسن صحتها. 

خلال تصنيع قنابل  MK-84
خلال تصنيع قنابل MK-84

كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسالها بعدما علقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن العام الماضي.

وأفادت الوزارة بأن السفينة التي تحمل تلك القنابل وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في الجيش الإسرائيلي، ونقلها إلى قواعد سلاح الجو.

فماذا نعرف عن هذه القنابل؟

تُعد قنابل MK-84، المعروفة أيضًا بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجهة في الترسانة العسكرية الأميركية.

تزن القنبلة الواحدة حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعتبر الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.

بدأ الجيش الأميركي في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، وأصبحت منذ ذلك الحين عنصرًا أساسيًا في العمليات الجوية الأميركية.

وتتميز MK-84 بهيكل انسيابي مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.

وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر 15 مترًا وعمق يصل إلى 11 مترًا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى حوالي 38 سنتيمترًا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، مما يجعلها فعّالة ضد الأهداف المحصنة.

ومع تطور التقنيات العسكرية، تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، مما حولها إلى ذخائر موجهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM. هذه التطويرات زادت من دقة القنبلة وفعاليتها في إصابة الأهداف المحددة.