أليسا فرح مديرة مكتب التواصل الاستراتيجي في البيت الأبيض
أليسا فرح عملت متحدثة باسم وزارة الدفاع البنتاغون

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء رسميا تعيين كايلي ماكنايني متحدثة باسم البيت الأبيض وأليسا فرح مديرة لمكتب التواصل الاستراتيجي.

وبموجب القرار تنتقل ماكنايني إلى البيت الأبيض من منصبها كمتحدثة باسم حملة ترامب الانتخابية، فيما كانت فرح تشغل منصب متحدثة باسم وزير الدفاع. 

وتعيين كايلي ماكيناني جاء بدلا من ستيفاني غريشام، التي ستنضم إلى فريق السيدة الأولى ميلانيا ترامب.

وتعتبر ماكيناني (31 عاما) أحد الأصوات المدافعة عن ترامب عبر شاشات التليفزيون، وقد كان تعيينها ضمن أول القرارات التي اتخذها رئيس موظفي البيت الأبيض الجديد، مارك ميدوز. وهي خريجة كلية القانون من جامعة هارفارد الأميركية.

ومن المقرر أن تصبح غريشام، التي لم تعقد مؤتمرا صحافيا باسم البيت الأبيض خلال فترة التسعة أشهر الأخيرة، رئيسة الموظفين التابعين للسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بدلا من ليندسي رينولدز.

أما أليسا فرح المولودة لأب من أصول لبنانية كانت أكبر المتحدثين باسم وزارة الدفاع الأميركية، وعملت سابقا مع مايك بنس نائب الرئيس الأميركي.

وبحسب مقربين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن فرح تتمتع بعلاقات جيدة مع ميدوز، الذي عين مساعده بالكونغرس بين ويليامسون، مستشارا ضمن فريق الاتصالات بالبيت الأبيض.
 
 

أرشيفية لرحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"
أرشيفية لرحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"

تعرض مسافرون على متن إحدى الرحلات الجوية التابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" الأميركية، إلى تجربة قاسية بعد أن عانوا من نزيف في آذانهم وأنوفهم، بسبب خلل في ضغط الهواء داخل الطائرة، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار سولت ليك سيتي بولاية يوتا، متوجهة إلى مطار بورتلاند بولاية أريغون، عندما بدأ الركاب يعانون من نزيف في الأنف ومشاكل أخرى، حسب بيانات شركة الطيران وبعض شهادات المسافرين.

وذكرت مسافرة تدعى جيسي بورسر، أنها شعرت في البداية وكأن "شخصًا ما يطعنها في أذنها"، مضيفة: "كانت أذني اليمنى تغلي وعندما لمستها وجدت بعض الدم يسيل منها".

وقالت بورسر التي كانت في رحلة عمل، إن زملاءها والركاب الآخرين عانوا أيضًا من مشاكل مماثلة، مردفة: "أضحت آذاننا تؤلمنا حقًا.. كان الجميع من حولنا يمسكون بآذانهم، وبدأت آذان الناس تنزف، وبدأت أنوفهم تنزف".

من جانبها، قالت مسافرة أخرى تدعى كارين ألين، إنها نظرت إلى زوجها فوجدته منحنيا إلى الأمام ويضع يديه على أذنيه، مضيفة: "كان هناك رجل يعاني بوضوح من نزيف شديد في أنفه، وكان الناس يحاولون مساعدته".

وفي سياق متصل أوضح متحدث باسم شركة الطيران، أن الطائرة عادت بسرعة إلى مطار الإقلاع فور اكتشاف المشكلة، موضحا في بيان: "نعتذر بصدق لعملائنا عن تجربتهم على متن الرحلة 1203 في 15 سبتمبر".

وتابع: "اتبع طاقم الطائرة الإجراءات للعودة إلى سولت ليك سيتي، حيث دعمت فرقنا على الأرض عملاءنا باحتياجاتهم الفورية".

ولم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة، لكن أفراد الطاقم الطبي حددوا 10 أفراد يحتاجون إلى تقييم أو علاج بعد الرحلة، فيما جرى نقل بقية الركاب إلى طائرة أخرى.

وقالت شركة دلتا إن الفريق الفني التابع لها "أصلح مشكلة الضغط"، حيث عادت الطائرة التي جرت فيها الواقعة إلى الخدمة في اليوم التالي.