بالحصيلة التي أعلن عنها الأربعاء، سجلت زيادة في عدد الإصابات بمقدار 20 ألف إصابة، بالإضافة إلى 690 حالة وفاة جديدة.
بالحصيلة التي أعلن عنها الأربعاء، سجلت زيادة في عدد الإصابات بمقدار 20 ألف إصابة، بالإضافة إلى 690 حالة وفاة جديدة.

أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، الأربعاء، وصول عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 395011 حالة، تم تسجيل 12754 حالة وفاة بينها.

وبالحصيلة المعلنة الأربعاء، سجلت زيادة في عدد الإصابات بمقدار 20 ألف إصابة، بالإضافة إلى 690 حالة وفاة جديدة.

وتأخذ الحصيلة التي أعلن عنها المركز بعين الاعتبار الحالات المسجلة ما بعد الساعة الرابعة من مساء يوم الثلاثاء، وتقوم بمقارنتها باليوم السابق، وتعكس حالة تفشي الفيروس بالولايات المتحدة.

ولا تطابق الأرقام التي تقدمها المراكز بالضرورة، الأرقام التي تقدمها الولايات بشكل منفرد.

ومعظم ضحايا الوباء في الولايات المتحدة في ولاية نيويورك، التي تعتبر بؤرة للمرض.

وقال المستشار الصحي للبيت الأبيض الدكتور أنتوني فاوتشي، الأربعاء، إن  الوفيات جراء فيروس كورونا  في الولايات المتحدة، ستواصل الارتفاع هذا الأسبوع على الرغم من اقتراب عدد الإصابات من الذروة وتباطؤ معدلات دخول المستشفيات.

وقال فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية لشبكة فوكس نيوز، "سيكون أسبوعا سيئا للوفيات"، موضحا أن الوفيات بشكل عام تختلف عن الجوانب الأخرى المحددة لتفشي المرض، مثل حالات الإصابة الجديدة والعلاج في المستشفيات.

 ديفيد لين اعتُقل في الصين عام 2006
بايدن كان قد طلب من نظيره الصيني الإفراج عن القس مرات عدة | Source: Pexels

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الصين أفرجت عن قس أميركي كانت قد اعتقلته عام 2006 بتهم احتيال تعتبرها الولايات المتحدة "زائفة".

واعتُقل ديفيد لين (68 عامًا)، في الصين عام 2006، بعد المساعدة في بناء مبنى كنيسة "غير معتمد"، حيث حُكم عليه لاحقًا بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال في العقود، وهي التهمة التي نفاها، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس، إن لين "عاد إلى الولايات المتحدة، وهو الآن يلتقي بعائلته للمرة الأولى منذ قرابة 20 عاما".

وأضاف: "نرحب بإطلاق سراح ديفيد لين من سجنه في جمهورية الصين الشعبية".

من جانبها، قالت أليس لين، ابنة القس لموقع مجلة "بوليتيكو"، الأحد، إن والدها سيصل إلى مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

وتعتقل الصين عددا من المواطنين الأميركيين الآخرين بتهم مختلفة، بينهم رجل الأعمال كاي لي، الذي اتهم بالتجسس عام 2016.

وكان مسؤولون أميركيون عدة قد طالبوا خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق سراح لين وسجناء آخرين في الصين.

وفي أكتوبر الماضي، دعا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى إطلاق سراح لين خلال زيارة إلى بكين، شملت محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ووزير الخارجية وانغ يي.

كما تناول الرئيس الأميركي، جو بايدن، القضية نفسها مع نظيره الصيني عندما التقيا شخصيًا في سان فرانسيسكو في نوفمبر. كما تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لبيانات من البيت الأبيض.

وزار لين الصين بشكل متكرر في التسعينيات، وبدأ في "التبشير" هناك عام 1999، وفقًا لمنظمة "ChinaAid "، وهي منظمة حقوق إنسان مسيحية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة.

واعتبر لين سجنه "فرصة لمشاركة إيمانه مع زملائه السجناء"، حيث أسس مجموعة اجتماع للصلاة، وفقًا لنفس المنظمة.

وفي الصين، اعتاد العديد من المسيحيين على العبادة في الكنائس المنزلية، أو التجمعات غير الرسمية المستقلة عن الكنائس المعتمدة من الدولة، وفق سي إن إن.

ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن الحكومة الصينية "اتخذت إجراءات صارمة خلال العقود الأخيرة في هذا الصدد، مع تشديد الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على ممارسة الشعائر الدينية، خاصة في عهد شي".