اتهم كوتس بالحديث مع صبيان صغار حول موضوعات جنسية صريحة
اتهم كوتس بالحديث مع صبيان صغار حول موضوعات جنسية صريحة

تعتقد السلطات الأميركية أن قسا متجولا، تم اعتقاله هذا الأسبوع في ولاية ساوث كارولينا بتهمة سوء سلوك جنسي تشمل فتيان مراهقين في أماكن متفرقة بجميع أنحاء الولايات المتحدة، ربما يكون قد ارتكب المزيد من الانتهاكات مع ضحايا آخرين.
 
ذكرت تقارير إعلامية أن ويليام كوتس ألقي القبض عليه الأربعاء في مقاطعة سبارتنبرغ ووجهت إليه تهمة الانكشاف غير اللائق ونشر مواد فاحشة والمساهمة في انحراف قاصر.
 
وقال صبي في سن المراهقة لمسؤولين في مركز الدفاع عن الطفل إن كوتس طلب منه خلع ملابسه داخل المنزل، وإن كوتس قد استحم مرتين معه، وفقا لبيان صحفي لمكتب الشريف.
 
كوتس أحد رعاة كنيسة نيوبري، وهي كنيسة تجتمع في منازل الناس، وفقا لبيان صحفي. وقد اتهم بالحديث مع صبيان صغار حول موضوعات جنسية صريحة.
 
اتهم كوتس أيضا بإدارة موقعا إلكترونيا يمكن الوصول إليه فقط بعمل حساب. وقال محققون إن الموقع يحتوي كتاب خيالي عن الجنس الصريح.
 
بدأ التحقيق في 23 مارس، ومنذ ذلك الحين، علم المحققون أن "كوتس أقام في عناوين متعددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة"، لذلك هناك احتمال أن يكون هناك المزيد من الضحايا، حسبما جاء في البيان الصحفي.
 
طلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بمكتب مأمور مقاطعة سبارتنبرغ.
 
أظهرت سجلات السجن أن كوتس محتجز بكفالة بقيمة 100 ألف دولار. من غير الواضح ما إذا كان لديه محام يمكنه التعليق نيابة عنه أم لا.

مزاعم ترامب سبقها ادعاءات تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة
مزاعم ترامب سبقها ادعاءات تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة

كرر المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، السبت، هجومه على المهاجرين في مدينة سبرنغفيلد بولاية أوهايو، وقال إن "مهاجرين غير شرعيين استولوا" عليها.

وأضاف خلال حديثه للصحفيين أثناء زيارته لجمعية حماية الشرطة في لاس فيغاس أنه "لا علم له بالتهديدات بالقنابل التي تتلقاها المدينة"، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن".

يذكر أن المدينة تلقت تهديدات بقنابل تسببت بإخلاء عدة مبان خلال الأيام الماضية، وتزامنت هذه التهديدات مع ادعاءات صدرت عن ترامب في مناظرته مع منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، الثلاثاء، عندما تحدث عن أنباء تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة في مدينة سبرينغفيلد ذاتها، وهو ما نفته السلطات الأمنية في المدينة.

وفي معرض حديثه عن قضية الهجرة الرئيسية في الانتخابات، كرر ترامب اتهامات لا أساس لها للمهاجرين القادمين من هايتي مفادها أنهم يأكلون الحيوانات الأليفة لسكان مدينة سبرنغفيلد في أوهايو. 

وقال ترامب "كانت سبرينغفيلد مدينة جميلة، الآن يعيشون جحيما"، مشيرا إلى أن الاستيلاء عليها من قبل مهاجرين غير شرعيين "شيء فظيع".

في سبرينغفيلد المدينة الصغيرة تقع في شمال شرق الولايات المتحدة ويشكل البيض غالبية سكانها.

وتعهد المرشح الجمهوري حال انتخابه مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال عمليات ترحيل جماعية.

ويخشى مهاجرون هربوا من العصابات في هايتي واستقروا في سبرينغفيلد بأوهايو من التعرض للعنف العنصري منذ المزاعم التي أطلقها ترامب، والتي لم يتم إثباتها، بحسب وكالة فرانس برس.

وأتاحت الهجرة قيام نهضة اقتصادية في هذه المدينة التي بلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة في عام 2020، في أعقاب تراجع ديموغرافي سجله شمال الولايات المتحدة.

وسمحت خطة للمدينة باستقطاب أنشطة تجارية وبما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف مهاجر من هايتي سمعوا بتوفر فرص عمل.

لكن خلق فرص العمل لم تصحبه سياسات لمعالجة المشاكل العامة التي تواجه المدينة، ولا سيما الفقر.

وبالتالي تفاقمت التوترات الموجودة بالفعل في سوق السكن والمرافق الطبية والتعليمية، بحسب ويس بابيان، القس السابق في الكنيسة المعمدانية المحلية.

وأضاف أن شكاوى السكان بدأ "يشوبها تزايد العنصرية"، لتصل خلال العام الماضي إلى مستويات "شبه خطيرة".

ويتمتع العديد من أفراد المجتمع الهايتي بوضع قانوني أو يستفيدون من وضع الحماية، ويعيش البعض في الولايات المتحدة منذ عدة سنوات.

لكن اتهامات تطالهم بانتظام وتفيد بأنهم جاؤوا إلى سبرينغفيلد على متن حافلات استأجرتها الحكومة الفدرالية ويعتمدون على مساعدات تقدمها الدولة على عكس السكان المحليين الذين يتضاءل عددهم.