.وفاة زوجين بفيروس كورونا بعد زواج دام لـ51 عاماً
انخفاض نسبي لحصيلة الوفيات اليومية بالفيروس في الولايات المتحدة

سجّلت الولايات المتحدة مساء الخميس وفاة 1783 شخصاً جرّاء الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة تقل قليلاً عن تلك المسجلة في اليوم السابق، والتي بلغت 1973 إصابة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت البيانات انخفاض الوفيات بنحو 190 حالة عن اليوم الذي سبقه في البلد الثاني عالميا من حيث الوفيات بالمرض حتى الآن، أقل بنحو ألفي حالة وفاة عن إيطاليا التي ما زالت تتصدر المؤشر.

ووصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في هذا البلد إلى 16478 حالة وفاة، في حين تجاوز عدد الإصابات 460 ألف إصابة.

والخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمره الصحفي اليومي حول آخر مستجدات فيروس كورنا المستجد، إن الولايات المتحدة وصلت إلى "الذروة" وتوقع أن تبدأ الحالات في التراجع.

وقال ترامب خلال المؤتمر: "وصلنا إلى قمة التل والآن بدأنا في النزول"، مضيفا "بلغنا أرقاما فظيعة في الوفيات، لكن وصلنا إلى أدنى مستويات التوقعات الآن".

وقال إن شركة فايز وجدت علاجا واعدا "ربما يمنع الفيروس من التكاثر ونأمل أن نبدأ الاختبارات السريرية قريبا، مؤكدا أن هناك 19 علاجا يتم تقييمها حاليا، و26 يتم التخطيط لعمل الاختبارات السريرية لها.

 ديفيد لين اعتُقل في الصين عام 2006
بايدن كان قد طلب من نظيره الصيني الإفراج عن القس مرات عدة | Source: Pexels

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الصين أفرجت عن قس أميركي كانت قد اعتقلته عام 2006 بتهم احتيال تعتبرها الولايات المتحدة "زائفة".

واعتُقل ديفيد لين (68 عامًا)، في الصين عام 2006، بعد المساعدة في بناء مبنى كنيسة "غير معتمد"، حيث حُكم عليه لاحقًا بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال في العقود، وهي التهمة التي نفاها، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس، إن لين "عاد إلى الولايات المتحدة، وهو الآن يلتقي بعائلته للمرة الأولى منذ قرابة 20 عاما".

وأضاف: "نرحب بإطلاق سراح ديفيد لين من سجنه في جمهورية الصين الشعبية".

من جانبها، قالت أليس لين، ابنة القس لموقع مجلة "بوليتيكو"، الأحد، إن والدها سيصل إلى مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

وتعتقل الصين عددا من المواطنين الأميركيين الآخرين بتهم مختلفة، بينهم رجل الأعمال كاي لي، الذي اتهم بالتجسس عام 2016.

وكان مسؤولون أميركيون عدة قد طالبوا خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق سراح لين وسجناء آخرين في الصين.

وفي أكتوبر الماضي، دعا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى إطلاق سراح لين خلال زيارة إلى بكين، شملت محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ووزير الخارجية وانغ يي.

كما تناول الرئيس الأميركي، جو بايدن، القضية نفسها مع نظيره الصيني عندما التقيا شخصيًا في سان فرانسيسكو في نوفمبر. كما تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لبيانات من البيت الأبيض.

وزار لين الصين بشكل متكرر في التسعينيات، وبدأ في "التبشير" هناك عام 1999، وفقًا لمنظمة "ChinaAid "، وهي منظمة حقوق إنسان مسيحية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة.

واعتبر لين سجنه "فرصة لمشاركة إيمانه مع زملائه السجناء"، حيث أسس مجموعة اجتماع للصلاة، وفقًا لنفس المنظمة.

وفي الصين، اعتاد العديد من المسيحيين على العبادة في الكنائس المنزلية، أو التجمعات غير الرسمية المستقلة عن الكنائس المعتمدة من الدولة، وفق سي إن إن.

ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن الحكومة الصينية "اتخذت إجراءات صارمة خلال العقود الأخيرة في هذا الصدد، مع تشديد الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على ممارسة الشعائر الدينية، خاصة في عهد شي".