الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الجمعة في تصريحات صحفية أن البلاد "اقتربت من الذروة"
وصل العدد الكلي للوفيات 18 ألفا و686 حالة

تجاوز عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة عتبة نصف مليون حالة، بحسب آخر البيانات المعلنة.

وجاء على موقع "وورلد ميتر"  أن إجمالي الإصابات حتى مساء الجمعة بلغ 501648 حالة.

ووصل العدد الكلي للوفيات 18 ألفا و686 حالة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الجمعة في تصريحات صحفية أن البلاد "اقتربت من الذروة" وتوقع أن يقل عدد الوفيات الإجمالي للمرض عما كان متوقعا في السابق.

وقالت الدكتورة ديبورا بريكس، عضوة لجنة العمل في البيت الأبيض المكلفة متابعة ملف الأزمة، إنه رغم أن البلاد لم تصل بعد إلى الذروة فإن هناك إشارات على "تسوية المنحنى"بالنسبة لعدد الحالات، أي تراجعها.

الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا
الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، حرصه على ضمان استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز: "أريد أن تكون أموالنا مضمونة لأننا ننفق مئات المليارات من الدولارات".

وأضاف: "قد يعقدون صفقة، وقد لا يعقدون، وقد يصبحون روسا يوما ما أو لا يصبحون، لكننا وضعنا كل هذه الأموال هناك، وأريد استعادتها".

وأشار إلى أنه طلب من أوكرانيا ما يعادل 500 مليار دولار من المعادن النادرة، مضيفا أن المسؤولين الأوكرانيين وافقوا بشكل أساسي على ذلك، وفقا لقوله.

وقال: "على الأقل، لن نشعر بأننا أغبياء، وإلا فنحن أغبياء. علينا أن نحصل على شيء ما. لا يمكننا الاستمرار في دفع هذه الأموال".

وخلال توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية في البيت الأبيض مساء الاثنين، قال ترامب إن كلا من أوكرانيا وروسيا تريدان التوصل إلى صفقة.

وأشار إلى أن إدارته تتواصل مع الطرفين، وإنه سيتحدث بشأن هذا الأمر لاحقا.

وقال ترامب مطلع فبراير، إنه يريد من كييف تزويد الولايات المتحدة بالمعادن النادرة مقابل دعمها في جهودها الحربية ضد روسيا.

بعدها، تحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن مخزون هائل من الموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة.

وبدأ الصراع في شرق أوكرانيا عام 2014 بعد الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا في ثورة أوكرانية، ثم ضم موسكو شبه جزيرة القرم، مع قتال القوات الانفصالية المدعومة من روسيا القوات المسلحة الأوكرانية.

وفي فبراير 2022، أشعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربا شاملة بإرسال آلاف الجنود إلى أوكرانيا وإعلان غزوها.