بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة قرابة 550 ألف شخص
بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة قرابة 550 ألف شخص

أقر مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للمعاهد الوطنية للصحة الدكتور أنتوني فاوتشي أنه لو اتخذت الولايات المتحدة مبكرا إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا لأنقذ ذبك حياة كثيرين.

وقال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأحد أنه لو تم التعامل مع هذه الأزمة منذ البداية وأغلق كل شيء لكانت الأمور مختلفة الآن، مشيرا إلى أن المطالبات بإجراءات واجهت العديد قوى التثبيط والتي دفعت بعدم اتخاذها.

ولم يلق الدكتور فاوتشي اللوم على أحد في عدم اتخاذ أية قرارات تتعلق بالحد من انتشار الفيروس، وهو ما كانت المخاوف من انتشاره تتنامى منذ فبراير الماضي.

وأكد أنه لن يستطيع أحد إنكار هذه الحقيقة بأنه لو اتخذت القرارات مسبقا لاختلفت الأمور حاليا، ولكن مثل هذه القرارات تدخل في مسارات معقدة جدا.

ويرى فاوتشي أن عودة الحياة لطبيعتها في الولايات المتحدة والتخفيف من الإجراءات التي تقضي بالتباعد الاجتماعي لن يتم إلا في يونيو أو يوليو.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز والذي قدمت فيه سردا لأخطاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث تجاهل تحذيرات مستشاريه من المرض القاتل.

وكان الدكتور روبرت كادليك، المسؤول الأعلى في فريق الاستجابة للكوارث في وزارة الصحة قد عرض في 21 فبراير محاكاة كيف أن انتشار هذا المرض يمكن أن يصيب 110 ملايين شخص ويؤدي إلى وفاة 7.7 مليون شخص بينهم.

وكانت هناك توصيات للإدارة الأميركية بضرورة فرض إجراءات تقضي بالتباعد الاجتماعي ومسافة الأمان والحد من التجمعات، ولكن لم تتخذ هذه التوجيهات إلا بعد نحو ثلاثة أسابيع.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 20 ألف وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، وتعد مدينة نيويورك بؤرة الوباء في البلاد، فيما بلغ عدد الإصابات قرابة 550 ألف شخص.

الوزير روبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع عقد في جدة لبحث الحرب في أوكرانيا
الوزير روبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع عقد في جدة لبحث الحرب في أوكرانيا

بحث وزير الخارجية الأميركي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم السبت عمليات الردع العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن روبيو أكد أن الهجمات الحوثية المستمرة على السفن العسكرية والتجارية الأميركية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معها.

كما ناقش الطرفان، بحسب البيان، الخطوات التالية لمتابعة الاجتماعات الأخيرة في السعودية واتفقا على مواصلة العمل من أجل استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال مسؤول أميركي لرويترز، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن يمكن أن تستمر لأيام وربما أسابيع.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب بدء العملية في وقت سابق من يوم السبت، محذرا من أن هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر يجب أن تتوقف وإلا "فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

روبيو قال بهذا الصدد إن الرد الأميركي هو رسالة قوية وواضحة إلى الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. وطالب بتوقف هذه الهجمات على السفن الأميركية والشحن العالمي، محذرا جماعة الحوثي بمحاسبتهم على ذلك.

وأعلنت وزارة الصحة في صنعاء "سقوط 9 قتلى و9 جرحى من المدنيين في حصيلة أولية" جراء سلسلة من غارات للطيران الأميركي مساء السبت.

وشن الحوثيون عشرات الهجمات على السفن ابتداء من نوفمبر 2023، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين خلال حرب إسرائيل على حركة حماس في غزة.

وهدد الحوثيون الأسبوع الماضي بأنهم سيستأنفون هجماتهم البحرية إذا لم تتراجع إسرائيل عن منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.