تهم التحرش الجنسي تلاحق المرشح الديمقراطي بايدن
تهم التحرش الجنسي تلاحق المرشح الديمقراطي بايدن

قدمت تارا ريد، موظفة سابقة في مكتب المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن شكوى إلى شرطة واشنطن نهاية الأسبوع الماضي تتهمه بالتحرش بها قبل 27 عاما، وفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.

وأنكرت حملة بايدن للانتخابات الرئاسية المزاعم معتبرين أنها لا تمت للواقع بصلة وهي باطلة تماما، ولكن يحق للنساء رواية قصصهن وعلى الإعلام نقلها والتأكد من صحة هذه الروايات.

وتقول ريد (56 عاما) التي تسكن في ولاية كاليفورنيا إن بايدن تحرش بها ولمس جسدها بطريقة جنسية حيث وصلت أصابعه لمناطق تحت تنورتها عندما كانت تعمل لديه في مجلس الشيوخ عام 1993 وكان عمرها 29 عاما، وتشير إلى أنها تقدمت بشكوى في حينها، فيما تشير واشنطن بوست إلى أنها لم تجد أي شيء يثبت وجودها في سجلات الكونغرس.

وتشير الصحيفة في تقريرها الذي تسعى فيه إلى تفنيد مزاعم ريد إلى أنها كانت قد أجرت معها عدة مقابلات خلال الفترة الماضية ولكنها ذكرت رواية مختلفة تتعلق بأن بايدن لامس رقبتها وكتفيها، ولكنها لم تشر إلى اعتداء جنسي من هذا النوع.

تارا ريد عندما كانت تعمل في مكتب بايدن

وذكرت ريد أنها تدعم مواقف بايدن السياسية ولكن توجيه الاتهام بالاعتداء الجنسي لا علاقة له بهذا الأمر، مؤكدة أن كل ما تريده هو محاسبته على اعتداء جنسي تم عليها في 1993، حيث وصفت لهم بالتفصيل مع حصل معها في حينها.

وأوضحت سابقا إلى أنها كانت تخشى الإبلاغ أو الحديث عن الاعتداء الجنسي علنا عليها، إذ أنها كانت تتهمه بلمس غير مرغوب به، وبعدما اشتكت للمشرفين عليها طلبوا منها البحث عن وظيف أخرى.

وانتقدت ريد في 2018 عندما نشرت على الإنترنت تعليقات تدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولكن بعدما أثيرت حولها ضجة قامت بحذفها، مشيرة إلى أن أنصار بايدن استخدموا هذا الأمر ليتهموها بأنها عميلة لروسيا.

وتزعم أنها في عام 1993 أبلغت شقيقها  ووالداتها وصديقة لها ما حصل معها، وهو الأمر الذي أكده شقيقها كولين وصديقتها التي رفضت الكشف عن اسمها.

كيف بيدنغفيلد مديرة الاتصالات في حملة بايدن للانتخابات الرئاسية، وصفت الادعاءات بالكاذبة وقالت إنه لطالما كرس بايدن حياته العامة لتغيير القوانين خاصة تلك المتعلقة بالعنف ضد المرأة، وهو يؤمن بأن للمرأة الحق بأن تسمع باحترام.

وقالت ماريان بيكر، أحد المساعدين التنفيذيين في مكتب بايدن وكانت مسؤولة مباشرة عن ريد في تلك الفترة وعملت لديه فترة عقدين، إنها لم تتلق طوال سنوات عملها مع السناتور بايدن أية تقارير أو ملاحظات عن سلوك غير لائق لا من ريد أو أي موظف أخر.

وعملت ريد في مكتب بايدن عندما كان في مجلس الشيوخ من ديسمبر 1992 وحتى مطلع أغسطس 1993 وفق السجلات الرسمية، وكانت قد قدمت شكاوى بشعور غير مريح على مشرفين أخرين في مجلس الشيوخ ولكن بايدن ليس من ضمنهم.

 اللقطات التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر
اللقطات التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر.

نشر الجيش الأميركي لقطات جديدة من طائرة بدون طيار تظهر ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون وهي تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.

وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن المشاهد التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.

وأكدت جماعة أنصار الله الحوثية، في ٣١ أغسطس، أن زوارق القطر ستبدأ بنقل السفينة المنكوبة سونيون بسبب هجماتهم.

وقال "وزير الخارجية" في الحكومة التي يسيّرها الحوثيون في اليمن، جمال عامر، إنه من المتوقع أن تبدأ زوارق القطر في سحب الناقلة اليونانية "سونيون"، الأحد،في الوقت الذي لا تزال فيه السفينة جانحة والنيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر، وفق ما نقلته رويترز.

وتشكل الناقلة سونيون المسجلة في اليونان خطرا بيئيا بعد تعرضها لأضرار في هجوم نفذته قوات الحوثيين، في 21 أغسطس.

وتحمل الناقلة نحو مليون برميل من النفط الخام. وكان الحوثيون ومصادر بحرية ذكروا أن الناقلة لُغمت بالمتفجرات.

وقال عامر في بيان على فيسبوك: "من المنتظر وصول قاطرات يوم غد الأحد للبدء بسحب السفينة سونيون".

وأعلن الحوثيون أنهم سيسمحون لأطقم الإنقاذ بسحب الناقلة التي تشتعل بها النيران منذ 23 أغسطس، إلى بر الأمان وسط مخاوف من احتمال تسرب 150 ألف طن من النفط الخام إلى البحر.

وإذا حدث تسرب فمن المحتمل أن يكون من بين أكبر حوادث التسرب من ناقلة في التاريخ، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يمثل الوصول إليها خطرا كبيرا.

وقالت مصادر لرويترز إن أي عملية إنقاذ ستتطلب فحصا ومسحا للناقلة لتحديد ما إذا كان يمكن سحبها إلى ميناء أو نقل حمولتها إلى سفينة أخرى.

وفي ٢٤ أغسطس، كشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن السعودية واليونان "تنسقان لتجنب كارثة" بسبب ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر.

ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين، أن "اليونان تقود جهود تفريغ ناقلة النفط"، التي كانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام العراقي، حينما تعرضت لهجوم من مسلحي الحوثي في اليمن.

ونجحت عمليات إنقاذ طاقم السفينة، لكن النيران اشتعلت في أجزاء منها، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك تسريب نفطي حاليًا.

وذكرت المصادر المطلعة لبلومبيرغ، إنه "بموجب خطة الإنقاذ الموضوعة للسفينة، سيتم نقل النفط الموجود عليها إلى سفينة أخرى، يتم سحبها إلى ميناء آمن ربما في جيبوتي".

وأضافت المصادر أن سفنا من اليونان وفرنسا وإيطاليا تتبع لمهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيدس"، سترافق "سونيون" أثناء عملية الإنقاذ، ومن المرجح أن تشرف السعودية على عملية نقل النفط.

وأوضحت المصادر أيضًا أن الخطة جاءت "نتيجة للتنسيق الوثيق بين اليونان والشركاء الأوروبيين والجهات الإقليمية الفاعلة بما فيها السعودية، بجانب استغلال أثينا لقنوات تواصل مع إيران، الداعم الأساسي للحوثيين".

وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب على غزة.

وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.

وأعلن الجيش أميركي، في ٣ سبتمبر، أنه دمر نظامين صاروخيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في وقت هاجمت الجماعة، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، ناقلتي نفط خام في البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية في بيان إنها نجحت في تدمير نظامين صاروخيين كانا يشكلان تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

وأضافت القيادة المركزية أنه "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق أن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط خام، هما أمجاد التي ترفع علم السعودية وبلو لاغون التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر الاثنين.