تجاوزت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في ولاية نيويورك الاثنين 10 آلاف وفاة وفق ما أعلن الحاكم آندرو كومو مع تسجيل 671 وفاة إضافية في الساعات ال24 الأخيرة.
وقال كومو "لقد مر الأسوأ" شرط مواصلة التقيد بتدابير العزل، وأضاف أن الأرقام ستعاود الارتفاع إن "ارتكبنا حماقة".
وتبقى نيويورك الأكثر تضررا بالوباء في الولايات المتحدة رغم أن الحاكم أفادبأن تباطؤه في الولاية يتأكد.
وحصيلة الوفيات في ولاية نيويورك بما فيها مدينة نيويورك هي الأعلى في الولايات المتحدة، لا بل في العالم باستثناء إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.
إلا أن إصابات كوفيد-19 التي تستدعي دخول المستشفى تشهد تراجعا وبلغت في الساعات الأربع والعشرين الماضية 118 حالة مقابل أكثر من ألف حالة في 3 نيسان/أبريل والأيام التي سبقت.
أما الوفيات اليومية وإن كانت حصيلتها لا تزال مرتفعة مع 671 حالة في الساعات الاربع والعشرين الأخيرة، فقد تراجعت إلى أدنى مستوى منذ أسبوع (5 أبريل).
وقال كومو "نحن في طور السيطرة على تفشي" الفيروس. وأشار إلى أنه سيتواصل الإثنين مع حكام ولايات أخرى لبحث رفع تدريجي لقيود الإغلاق المفروض.
وقال كومو "يمكننا حاليا سلوك طريق العودة إلى الحياة الطبيعية، و"إعداد خطة تلحظ إعادة إطلاق بعض الأنشطة". لكنّه أضاف "لن أكذب على الناس"، وقال إن الأرقام والوقائع لا تكذب مؤكدا ضرورة أن يثق الناس في ما نفعله.
وقال إن إعادة الفتح ستتم تدريجيا، ويمكن أن تبدأ بتحديد الموظفين الأكثر أهمية للاقتصاد، موضحا أن ذلك سيتطلب زيادة في الاختبار لرصد معدلات الإصابة. وصرّح كومو أن إعادة فتح الحياة الاجتماعية والاقتصادية ينبغي أن تتم "بعناية وبطء وذكاء".
وحثّ كومو سكان نيويورك على الاستمرار في اتباع إرشادات التباعد الاجتماعي، قائلاً إن "يومين أو ثلاثة أيام من السلوك المتهور" يمكن أن تعيد الحرب ضد الوباء لنقطة البداية.
وأصبحت ولاية نيويورك بسرعة بؤرة تفشي البواء في الولايات المتحدة ، وحصيلة وفيات الوباء فيها تعادل نصف الوفيات في الولايات المتحدة البالغ عددها الإجمالي 22150 حالة، حسب إحصاءات جامعة جونز هوبكنز.