واحد بالمئة من سكان نيويورك أصيبوا بالفيروس
واحد بالمئة من سكان نيويورك أصيبوا بالفيروس

أظهرت إحصائيات جديدة أن أكثر من 1 من كل 100 شخص في ولاية نيويورك الأميركية، مصاب بفيروس كورونا المستجد، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست الأميركية.

وهذا يعني أن 1 % من سكان الولاية البالغ عددهم 19.45 مليون شخصا (وفقا لإحصائيات 2019)، أصيب بفيروس كورونا، وهي النسبة الأعلى في العالم.

وتعتبر ولاية نيويورك الأميركية أكثر الولايات تضرراً من الفيروس في أميركا والعالم، فقد سجلت حتى الآن أكثر من 195 ألف إصابة.

ففي أوروبا، المكان الوحيد الأقرب الى الأرقام التي سجلتها الولايات المتحدة، لا توجد هذه النسبة في عدد الإصابات، فقد بلغ معدل الإصابة في إسبانيا نحو 0.36% من سكان البلاد (170 ألف إصابة بين 46 مليون نسة).

بينما معدل الإصابة في سويسرا نحو 0.3 % من عدد السكان، وفي بلجيكا يبلغ نحو0.27% وفي إيطاليا نحو 0.26 %.

كما لا يوجد هذا المعدل المرتفع بين أي من الولايات الأميركية، فقد بلغ معدل الإصابة في ولاية نيوجيرسي وهي ثاني الولايات تضرراً بعد نيويورك نحو 0.7% من إجمالي عدد السكان لعام 2019.

وعن سبب هذه الارتفاع الكبير في عدد الإصابات في نيويورك، قال حاكم الولاية أندرو  كومو: "الأمر بسيط للغاية: إنه يتعلق بالكثافة، البيئات الكثيفة هي أرض خصبة للفيروس".

يذكر أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في العالم وصلت لعتبة 2 مليون حالة، بينما بلغت عدد حالات الوفيات نحو 119 ألف حالة.

وتعد الولايات المتحدة الأكبر في عدد الوفيات والإصابات، فقد سجلت أكثر من 580 ألف حالة إصابة، ونحو 23.5 ألف حالة وفاة.

 ديفيد لين اعتُقل في الصين عام 2006
بايدن كان قد طلب من نظيره الصيني الإفراج عن القس مرات عدة | Source: Pexels

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الصين أفرجت عن قس أميركي كانت قد اعتقلته عام 2006 بتهم احتيال تعتبرها الولايات المتحدة "زائفة".

واعتُقل ديفيد لين (68 عامًا)، في الصين عام 2006، بعد المساعدة في بناء مبنى كنيسة "غير معتمد"، حيث حُكم عليه لاحقًا بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال في العقود، وهي التهمة التي نفاها، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس، إن لين "عاد إلى الولايات المتحدة، وهو الآن يلتقي بعائلته للمرة الأولى منذ قرابة 20 عاما".

وأضاف: "نرحب بإطلاق سراح ديفيد لين من سجنه في جمهورية الصين الشعبية".

من جانبها، قالت أليس لين، ابنة القس لموقع مجلة "بوليتيكو"، الأحد، إن والدها سيصل إلى مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

وتعتقل الصين عددا من المواطنين الأميركيين الآخرين بتهم مختلفة، بينهم رجل الأعمال كاي لي، الذي اتهم بالتجسس عام 2016.

وكان مسؤولون أميركيون عدة قد طالبوا خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق سراح لين وسجناء آخرين في الصين.

وفي أكتوبر الماضي، دعا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى إطلاق سراح لين خلال زيارة إلى بكين، شملت محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ووزير الخارجية وانغ يي.

كما تناول الرئيس الأميركي، جو بايدن، القضية نفسها مع نظيره الصيني عندما التقيا شخصيًا في سان فرانسيسكو في نوفمبر. كما تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لبيانات من البيت الأبيض.

وزار لين الصين بشكل متكرر في التسعينيات، وبدأ في "التبشير" هناك عام 1999، وفقًا لمنظمة "ChinaAid "، وهي منظمة حقوق إنسان مسيحية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة.

واعتبر لين سجنه "فرصة لمشاركة إيمانه مع زملائه السجناء"، حيث أسس مجموعة اجتماع للصلاة، وفقًا لنفس المنظمة.

وفي الصين، اعتاد العديد من المسيحيين على العبادة في الكنائس المنزلية، أو التجمعات غير الرسمية المستقلة عن الكنائس المعتمدة من الدولة، وفق سي إن إن.

ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن الحكومة الصينية "اتخذت إجراءات صارمة خلال العقود الأخيرة في هذا الصدد، مع تشديد الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على ممارسة الشعائر الدينية، خاصة في عهد شي".