راعي الكنيسة الإنجيلية الجديدة في ولاية فيرجينيا غيرالد غلين توفي بكوفيد-19
راعي الكنيسة الإنجيلية الجديدة في ولاية فيرجينيا غيرالد غلين توفي بكوفيد-19

"أعتقد اعتقادا راسخا أن الرب أكبر من هذا الفيروس اللعين"، هكذا قال راعي الكنيسة الإنجيلية الجديدة في ولاية فيرجينيا، غيرالد غلين، في حشد من المصلين، معلنا أنه لا يخشى الموت. 

وجاء خطاب الأسقف بعد يوم واحد من إصدار حاكم الولاية، رالف نورثام، أمرا تنفيذيا بحظر التجمعات العامة والخاصة لعشرة أشخاص أو أكثر. 

لكن عدم استماع الأسقف غلين لتحذيرات الخبراء وتوصيات مراكز التحكم في الأمراض والوقاية منها، أدى إلى إصابته بفيروس كورونا المستجد، ثم وفاته لاحقا، بحسب ما أعلنت كنيسته.  

وكانت ابنته مار غيري كراولي قد نشرت فيديو في الرابع من أبريل الجاري، تعلن فيه إصابة والدها وزوجته بفيروس كورونا. 

ونعت الكنيسة، الاثنين، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها على فيسبوك أسقفها "ببالغ الحزن وقلب مفطور".

It is with heavy hearts that we announce the passing of our beloved Bishop Gerald O. Glenn, the Founder and Pastor of New Deliverance Evangelistic Church on Saturday, April 11, 2020 @ 9:00 PM. Please be in prayer with us for Mother Marcietia Glenn, our first family & the NDEC church family. We ask that you respectfully allow our First Family to grieve in their own way. We will announce final arrangements within the next few days. Be blessed and don’t stop praying for one another. “Then I heard a voice from heaven saying to me, “Write: ‘Blessed are the dead who die in the Lord from now on.’ ” “Yes,” says the Spirit, “that they may rest from their labors, and their works follow them.”” ‭‭Revelation‬ ‭14:13‬ ‭NKJV‬‬

Posted by The New Deliverance Evangelistic Church on Sunday, April 12, 2020

وأشارت الكنيسة  إلى أن الترتيبات النهائية لجنازته ستتم خلال الأيام القادمة، لكنها طلبت من أتباعها الحداد على فقدان الأسقف "كل بطريقته الخاصة" بسبب وباء كورونا.  

Posted by The New Deliverance Evangelistic Church on Friday, April 10, 2020

وحثت ابنة القس غلين، في فيديو نشرته صفحة الكنيسة، المتابعين على "بقاء إيمانهم راسخا، وألا يشكوا أبدا في قدرة الرب، ابقوا على اتصال معه". 

مزاعم ترامب سبقها ادعاءات تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة
مزاعم ترامب سبقها ادعاءات تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة

أعربت المرأة التي أشعل منشورها على فيسبوك، فتيل الشائعة التي رددها المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية، دونالد ترامب، بأن مهاجرين "يخطفون ويأكلون الحيوانات الأليفة" في ولاية أوهايو، عن "ندمها"، لافتة إلى أنها حذفت المنشور بالفعل.

وأوضح تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن السيدة حذفت المنشور الذي زعمت فيه أن "أحد جيرانها من المهاجرين الهايتيين ربما يكون خطف قطة جارها".

عندما كتبت إيريكا لي منشورها، لم تكن تعلم أنها تجر المدينة إلى خضم السباق الرئاسي، حيث أثار الرئيس السابق، المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، "شائعات تم دحضها لاحقا، حول خطف المهاجرين الهايتيين الحيوانات المنزلية الأليفة وأكلها".

وتعود القصة عندما سمعت لي البالغة من العمر 35 عاما، أن قطة جارتها اختفت، وأن "أحد الجيران الهايتيين ربما يكون قد استولى على القطة". وكتبت حينها منشورا على فيسبوك، قبل أن تحاول التأكد من جارتها بشأن الواقعة، ليتضح أن القطة التي يُفترض أنها اختفت لم تكن قطة ابنة جارتها، كما نشرت، وفق نيويورك تايمز.

حينها حذفت المنشور، لكنه وجد طريقه في النهاية إلى ترامب ونائبه جي دي فانس، الذي نشأ على بعد نحو 40 ميلا من سبرينغفيلد، البلدة التي تعيش فيها لي.

وفي الأسبوع الماضي، خلال المناظرة مع نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، كرر ترامب الشائعة في محاولة لجر سبرينغفيلد إلى المناقشة المحتدمة على المستوى الوطني حول الهجرة، وفق الصحيفة. وقال: "يأكلون الكلاب في سبرينغفيلد، الذين قدموا إلى هناك يأكلون القطط. يأكلون حيوانات أليفة".

واستمر فانس، الأحد، في تغذية الشائعات ضد المهاجرين الهايتيين المقيمين في أوهايو التي يمثلها في مجلس الشيوخ، رغم نفي حاكمها المزاعم بشأنهم بشكل قاطع.

وعند سؤاله على شبكة "سي بي إس" الأميركية، عن هذه الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فانس: "سمعت 10 روايات من ناخبيّ في سبرينغفيلد بأوهايو، ويمكن التحقق منها كلها وتأكيدها".

وأضاف: "بعضها صدر عن شهادات مباشرة، مثل سرقة مهاجرين طيور إوز في حديقة لذبحها وأكلها".

وواصلت لي حديثها، وفق نيويورك تايمز، بالقول إنها "نادمة حاليا على كتابة ذلك المنشور"، وتشعر "بالسوء إزاء التداعيات العنصرية التي شهدتها المدينة لأيام".

وأضافت باكية: "لم أترعرع على الكراهية، أسرتي مختلطة الأعراق. لم أرغب قط في التسبب بمشاكل لأي شخص".

وشهدت سبرينغفيلد حيث غالبية السكان من البيض، زيادة في عدد سكانها في السنوات الأخيرة. ووصل إليها حوالي 15 ألف هايتي هربا من الأزمة الخطيرة في بلادهم، بسبب الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المدينة وولاية أوهايو، وفق فرانس برس.

وعندما سئل الحاكم الجمهوري للولاية، مايك ديواين، عن هذه الشائعات على قناة "إي بي سي"، وصفها بأنها "سخيفة" رغم دعمه لترامب.

وقال الحاكم: "هذه الشائعات حول أكل الهايتيين الكلاب والقطط أو أي شيء آخر، يجب أن تتوقف".

وأوضح أن "الهايتيين يقيمون في سبرينغفيلد بشكل قانوني للعمل. ولاية أوهايو تتطور وسبرينغفيلد تشهد انتعاشا كبيرا مع تأسيس العديد من الشركات فيها".

وأوضح أن "الهايتيين أتوا إلى هنا للعمل في هذه الشركات التي أكدت أنهم موظفون ممتازون وأنهم راضون جدا عن أدائهم، وذلك يساهم في الاقتصاد".

والثلاثاء، قالت هاريس إن مزاعم ترامب بشأن المهاجرين في أوهايو كانت "خطابا بغيضا" صُمم "لتقسيم دولتنا".

وأضافت خلال مقابلة مع صحفيين في فيلادلفيا، وفق نيويورك تايمز: "هذا مرهق وبغيض ويستند إلى بعض الأشياء القديمة التي لا ينبغي لنا أن نتسامح معها".

وأضافت: "يجب أن يتوقف ذلك".