شمل الدعم مساعدات للنازحين واللاجئين الذين يعيشون في العراق والمجتمعات المضيفة لهم.
شمل الدعم مساعدات للنازحين واللاجئين الذين يعيشون في العراق

أصدرت الخارجية الأميركية، الخميس، بيانا يفيد بتقديم الولايات المتحدة مساعدات طارئة لدول مختلفة حول العالم، في سبيل تعزيز جهودها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وجاء في البيان أن "وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ملتزمتان (بدفع) نحو 508 ملايين دولار في المجالات الطوارئ الصحية والإنسانية والمساندة الاقتصادية".

وكان العراق الأكثر حظا من المساعدات المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، وذلك بتلقيه مبلغ 26.5 مليون دولار، خصص منها حوالي 19 مليون دولار لقطاع الصحة ولدعم إنشاء مختبرات وتطبيق خطة طوارئ في مجال الصحة العامة.

ويهدف دعم العراق كذلك لتعزيز رصد الحالات المصابة ومراقبة من يظهرون أعراضا شبيهة بالإنفلونزا.

ويشمل الدعم مساعدات للنازحين واللاجئين الذين يعيشون في العراق والمجتمعات المضيفة لهم.

وتم تخصيص نحو 18 مليون دولار كدعم لسوريا المستنزفة جراء الحروب في مواجهة كورونا، تشمل 16.8 مليون دولار للسيطرة على تفشي الوباء وتعزيز خطط التعقيم ورصد الحالات وتناقلها.

كما خصصت الحزمة نحو 5 ملايين دولار لدعم القطاع الصحي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وحظي اليمن، بنصف مليون دولار لدعم جهود التجاوب مع أزمة تفشي فيروس كورونا فيها، ولدعم اللاجئين والفئات المعرضة بشكل أكبر للعدوى بالفيروس.

وشملت حزمة المساعدات التي خصصتها الخارجية لمواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد دولا من أوروبا وآسيا الوسطى وشرق آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وأنحاء أخرى متفرقة من العالم.

أرشيفية لرحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"
أرشيفية لرحلة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز"

تعرض مسافرون على متن إحدى الرحلات الجوية التابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" الأميركية، إلى تجربة قاسية بعد أن عانوا من نزيف في آذانهم وأنوفهم، بسبب خلل في ضغط الهواء داخل الطائرة، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار سولت ليك سيتي بولاية يوتا، متوجهة إلى مطار بورتلاند بولاية أريغون، عندما بدأ الركاب يعانون من نزيف في الأنف ومشاكل أخرى، حسب بيانات شركة الطيران وبعض شهادات المسافرين.

وذكرت مسافرة تدعى جيسي بورسر، أنها شعرت في البداية وكأن "شخصًا ما يطعنها في أذنها"، مضيفة: "كانت أذني اليمنى تغلي وعندما لمستها وجدت بعض الدم يسيل منها".

وقالت بورسر التي كانت في رحلة عمل، إن زملاءها والركاب الآخرين عانوا أيضًا من مشاكل مماثلة، مردفة: "أضحت آذاننا تؤلمنا حقًا.. كان الجميع من حولنا يمسكون بآذانهم، وبدأت آذان الناس تنزف، وبدأت أنوفهم تنزف".

من جانبها، قالت مسافرة أخرى تدعى كارين ألين، إنها نظرت إلى زوجها فوجدته منحنيا إلى الأمام ويضع يديه على أذنيه، مضيفة: "كان هناك رجل يعاني بوضوح من نزيف شديد في أنفه، وكان الناس يحاولون مساعدته".

وفي سياق متصل أوضح متحدث باسم شركة الطيران، أن الطائرة عادت بسرعة إلى مطار الإقلاع فور اكتشاف المشكلة، موضحا في بيان: "نعتذر بصدق لعملائنا عن تجربتهم على متن الرحلة 1203 في 15 سبتمبر".

وتابع: "اتبع طاقم الطائرة الإجراءات للعودة إلى سولت ليك سيتي، حيث دعمت فرقنا على الأرض عملاءنا باحتياجاتهم الفورية".

ولم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة، لكن أفراد الطاقم الطبي حددوا 10 أفراد يحتاجون إلى تقييم أو علاج بعد الرحلة، فيما جرى نقل بقية الركاب إلى طائرة أخرى.

وقالت شركة دلتا إن الفريق الفني التابع لها "أصلح مشكلة الضغط"، حيث عادت الطائرة التي جرت فيها الواقعة إلى الخدمة في اليوم التالي.