ترامب يقول إن 30 في المئة من البلاد لم تبلغ عن حالات جديدة خلال الأيام  الماضية.
ترامب يقول إن 30 في المئة من البلاد لم تبلغ عن حالات جديدة خلال الأيام الماضية.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر لفريق العمل المكلف متابعة ملف مكافحة فيروس كورونا المستجد، الخميس، إن إدارته وضعت خطة تتكون من ثلاث مراحل لإعادة فتح الاقتصاد، مضيفا أنه يمكن إعادة فتح الاقتصاد في عدد من الولايات الأميركية بدءا من الغد (الجمعة).

وأعرب الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأن عدد الوفيات سيكون أقل بكثير من المتوقع، مشيرا إلى أن البلاد تجاوزت "الذروة" فيما يتعلق بعدد الحالات.

وأضاف أن 30 في المئة من البلاد لم تبلغ عن حالات جديدة خلال الأيام السبعة الماضية.

وأشار إلى أنه نظرا لهذه التطورات الإيجابية، أصدرت إدارته توجيهات تسمح ببدء فتح الولايات تدريجيا، مشيرا إلى أن بعض الولايات ستفتح قبل الأخرى.

وقال: "ستتم إعادة فتح بلادنا، أميركا تريد أن تكون مفتوحة والأميركيون يريدون ذلك. الإغلاق الوطني ليست حالة مستدامة لبلادنا. علينا أن نستعيد اقتصادنا. سنبدأ في تنشيط اقتصادنا بطريقة آمنة ومسؤولة وتدريجية".

وقال إن خطته ستتيح للحكام من إعادة فتح الاقتصاد بحسب ظروف كل ولاية، مشيرا إلى أن كل ولاية تستطيع تفصيل المقاربة الجديدة بحسب ظروفها "وإذا احتاجوا الاستمرار في الإغلاق سنسمح لهم بذلك".

وقال: "لن نفتح البلاد مرة واحدة. ستكون هناك معايير سيجب استكمالها قبل الانتقال من مرحلة لأخرى".

وأكد الرئيس الأميركي أن الإجراءات الجديدة ستمكن من حماية المسنين والأفراد الأكثر عرضة للخطر لكن "سيتمكن الأميركيون الأصحاء من العودة للعمل إذا سمحت الظروف على الأرض".

وأكد أنه إذا عاد الفيروس خلال فصل الخريف، ستكون البلاد "مستعدة" للتصدي له ومنع تفشيه.

وأاشار الرئيس الأميركي إلى زيادة "تاريخية" في معدلات إجراء الفحوصات، موضحا أنه تم إجراء نحو 120 ألف اختبار في يوم واحد.

وتعهد بأن إدارته ستبقى في حالة "يقظة" لعدم السماح بدخول الفيروس من الخارج، مشيرا إلى أن القائمين على حماية الحدود يبلون جهودا كبيرة في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن نحو 42 ولاية أمرت سكانها بالبقاء في المنازل وأغلقت المدارس والجامعات والشركات غير الأساسية.

ومدد الحكام في نيويورك وست ولايات أخرى في شمال شرق البلاد الخميس أوامر البقاء في المنازل حتى 15 مايو.

 اللقطات التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر
اللقطات التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر.

نشر الجيش الأميركي لقطات جديدة من طائرة بدون طيار تظهر ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون وهي تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.

وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن المشاهد التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.

وأكدت جماعة أنصار الله الحوثية، في ٣١ أغسطس، أن زوارق القطر ستبدأ بنقل السفينة المنكوبة سونيون بسبب هجماتهم.

وقال "وزير الخارجية" في الحكومة التي يسيّرها الحوثيون في اليمن، جمال عامر، إنه من المتوقع أن تبدأ زوارق القطر في سحب الناقلة اليونانية "سونيون"، الأحد،في الوقت الذي لا تزال فيه السفينة جانحة والنيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر، وفق ما نقلته رويترز.

وتشكل الناقلة سونيون المسجلة في اليونان خطرا بيئيا بعد تعرضها لأضرار في هجوم نفذته قوات الحوثيين، في 21 أغسطس.

وتحمل الناقلة نحو مليون برميل من النفط الخام. وكان الحوثيون ومصادر بحرية ذكروا أن الناقلة لُغمت بالمتفجرات.

وقال عامر في بيان على فيسبوك: "من المنتظر وصول قاطرات يوم غد الأحد للبدء بسحب السفينة سونيون".

وأعلن الحوثيون أنهم سيسمحون لأطقم الإنقاذ بسحب الناقلة التي تشتعل بها النيران منذ 23 أغسطس، إلى بر الأمان وسط مخاوف من احتمال تسرب 150 ألف طن من النفط الخام إلى البحر.

وإذا حدث تسرب فمن المحتمل أن يكون من بين أكبر حوادث التسرب من ناقلة في التاريخ، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يمثل الوصول إليها خطرا كبيرا.

وقالت مصادر لرويترز إن أي عملية إنقاذ ستتطلب فحصا ومسحا للناقلة لتحديد ما إذا كان يمكن سحبها إلى ميناء أو نقل حمولتها إلى سفينة أخرى.

وفي ٢٤ أغسطس، كشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن السعودية واليونان "تنسقان لتجنب كارثة" بسبب ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر.

ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين، أن "اليونان تقود جهود تفريغ ناقلة النفط"، التي كانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام العراقي، حينما تعرضت لهجوم من مسلحي الحوثي في اليمن.

ونجحت عمليات إنقاذ طاقم السفينة، لكن النيران اشتعلت في أجزاء منها، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك تسريب نفطي حاليًا.

وذكرت المصادر المطلعة لبلومبيرغ، إنه "بموجب خطة الإنقاذ الموضوعة للسفينة، سيتم نقل النفط الموجود عليها إلى سفينة أخرى، يتم سحبها إلى ميناء آمن ربما في جيبوتي".

وأضافت المصادر أن سفنا من اليونان وفرنسا وإيطاليا تتبع لمهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيدس"، سترافق "سونيون" أثناء عملية الإنقاذ، ومن المرجح أن تشرف السعودية على عملية نقل النفط.

وأوضحت المصادر أيضًا أن الخطة جاءت "نتيجة للتنسيق الوثيق بين اليونان والشركاء الأوروبيين والجهات الإقليمية الفاعلة بما فيها السعودية، بجانب استغلال أثينا لقنوات تواصل مع إيران، الداعم الأساسي للحوثيين".

وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب على غزة.

وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.

وأعلن الجيش أميركي، في ٣ سبتمبر، أنه دمر نظامين صاروخيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في وقت هاجمت الجماعة، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، ناقلتي نفط خام في البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية في بيان إنها نجحت في تدمير نظامين صاروخيين كانا يشكلان تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

وأضافت القيادة المركزية أنه "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".

وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق أن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط خام، هما أمجاد التي ترفع علم السعودية وبلو لاغون التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر الاثنين.