الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إنه ينوي اتخاذ قرار بشأن تمويل منظمة الصحة العالمية
تقرر ترامب تجميد تمويل المنظمة إلى حين مراجعة دورها في التعامل مع الوباء العالمي

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة هجومه على منظمة الصحة العالمية مستخدما معلومات نشرها خبير سياسي وأكاديمي أميركي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأعاد ترامب نشر أسئلة وجهها الباحث في معهد هوفر لانهي تشين في مقال نشر الثلاثاء على موقع محطة فوكس الإخبارية الأميركية.

وجاء في التغريدة التي تضمنت ثلاثة أسئلة: " لماذا تجاهلت منظمة الصحة العالمية رسالة بريد إلكتروني من مسؤولي الصحة التايوانيين في أواخر ديسمبر، لتنبيههم باحتمال انتقال فيروس كورونا بين البشر؟".

وتضمنت التغريدة أيضا تساؤلا آخر "لماذا قدمت منظمة الصحة العالمية العديد من الادعاءات حول فيروس كورونا وتبين أنها غير دقيقة أو مضللة في يناير وفبراير، مع انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم؟".

أما السؤال الثالث فكان يتعلق بالسبب الذي دعا منظمة الصحة العالمية للانتظار طويلا قبل اتخاذ إجراءات حاسمة.

وكان ترامب  أعلن الثلاثاء تجميد تمويل المنظمة إلى حين مراجعة دورها في التعامل مع الوباء العالمي.

وأعلن البيت الأبيض الخميس أن قادة دول مجموعة السبع أبدوا تأييدهم للرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتقاده الحاد لمنظمة الصحة العالمية، ودعوا إلى "إصلاح" الهيئة الأممية وإلى إجراء "مراجعة شاملة" لمنظومتها.

 ودعا جمهوريون في الكونغرس الأميركي إلى أن تكون عودة تمويل واشنطن لمنظّمة الصحّة العالميّة مشروطةً باستقالة مدير المنظّمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس الذي يتّهمونه بأنّه "فشل" في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا.
 

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الأحد، عن خطة شاملة لتعزيز الدفاع الوطني، تشمل تحديث الترسانة النووية وإنشاء "قبة حديدية".

وقال هيغسيث، وفقا لمقتطفات نشرها البنتاغون من مقابلة صحفية معه، إن "هذه الأولويات، ستنعكس في ميزانية الدفاع لعام 2026 وما بعدها".

وأكد الوزير "التزام وزارته بالشفافية المالية، وأهمية اجتياز البنتاغون مراجعة مالية شاملة، كما فعل سلاح مشاة البحرية الأميركي في العامين الماضيين".

وقال: "المواطنون الأميركيون يستحقون معرفة كيف وأين يتم إنفاق أموالهم".

قال هيغسيث أيضا: "ستتعاون الوزارة مع إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك".

وفي إطار تعزيز التحالفات الدولية، يستعد هيغسيث لجولة تبدأ من بلجيكا، لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وزيارة بولندا وألمانيا للقاء نظيريه والقوات الأميركية هناك.

كما أكد أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، لن تقتصر على أوروبا، بل ستمتد إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تسعى واشنطن للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.

وأكد الوزير التزامه بإعادة بناء "روح المقاتل" داخل الجيش الأميركي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الردع والاستعداد لمواجهة التهديدات العالمية.

وقال: "نحن نعيد بناء الجيش، ونواجه التهديدات في الوقت الفعلي، ونعيد ترسيخ قوة الردع".