يمكن أن تكون الإنفلونزا ومضاعفاتها مهددة للحياة
يمكن أن تكون الإنفلونزا ومضاعفاتها مهددة للحياة

كان موسم الأنفلونزا في العام الماضي شديدًا على الأميركيين تاريخيًا، وأسوأ من فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في إغلاق عشرات الولايات الأميركية.

ووفق تقرير لـ"ناشيونال إنترست"، نقل 900 ألف أميركي إلى المستشفيات وتوفي 80 ألفا بسبب الأنفلونزا ومضاعفاتها في العام الماضي.

وعلى سبيل المقارنة، كان موسم 2011-2010  أسوأ موسم سابق في العقد الماضي وتسببت الأنفلونزا في وفاة 56 ألف أميركي.

وأوضح التقرير أن الأنفلونزا في أي موسم نموذجي تقتل حوالي 30 ألف أميركي.

وأرجع التقرير خطورة موسم الأنفلونزا العام الماضي إلى أن إحدى سلالات فيروس الأنفلونزا (A(H3N2، التي سادت هي سلالة خبيثة بشكل خاص، واللقاحات التي تستهدفها أقل فعالية من اللقاحات التي تستهدف سلالات أخرى.

وفي ظل التطور الطبيعي المستمر للفيروس، تتوقع منظمة الصحة العالمية كل عام أي سلالات من فيروس الإنفلونزا ستنتشر خلال موسم الإنفلونزا المقبل، وتصاغ اللقاحات استناداً إلى هذه المعلومات.

وأوضح التقرير أن الفيروس المستخدم لإنتاج الكثير من لقاحات عامي 2017-2018 أثار استجابة مناعية لم توفر الحماية الكاملة ضد فيروس (A(H3N2  الذي أصيب به الناس - على الرغم من أنه قد يقلل من شدة الإنفلونزا.

وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يحصل كل شخص يبلغ 6 أشهر فما فوق على حقنة إنفلونزا كل عام، ولكن عادة أقل من نصف الأميركيين يفعلون ذلك.

ويمكن أن تكون الأنفلونزا ومضاعفاتها التي تصيب الجميع مهددة للحياة، خاصة بالنسبة للشيوخ وذوي الأمراض المزمنة.

ووصلت حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى أكثر من 35 ألفا الجمعة، في الوقت الذي يُتوقع فيه أن تعلن بعض الولايات جداول زمنية لرفع القيود التي تهدف إلى الحد من الوباء.

 ديفيد لين اعتُقل في الصين عام 2006
بايدن كان قد طلب من نظيره الصيني الإفراج عن القس مرات عدة | Source: Pexels

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الصين أفرجت عن قس أميركي كانت قد اعتقلته عام 2006 بتهم احتيال تعتبرها الولايات المتحدة "زائفة".

واعتُقل ديفيد لين (68 عامًا)، في الصين عام 2006، بعد المساعدة في بناء مبنى كنيسة "غير معتمد"، حيث حُكم عليه لاحقًا بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال في العقود، وهي التهمة التي نفاها، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس، إن لين "عاد إلى الولايات المتحدة، وهو الآن يلتقي بعائلته للمرة الأولى منذ قرابة 20 عاما".

وأضاف: "نرحب بإطلاق سراح ديفيد لين من سجنه في جمهورية الصين الشعبية".

من جانبها، قالت أليس لين، ابنة القس لموقع مجلة "بوليتيكو"، الأحد، إن والدها سيصل إلى مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

وتعتقل الصين عددا من المواطنين الأميركيين الآخرين بتهم مختلفة، بينهم رجل الأعمال كاي لي، الذي اتهم بالتجسس عام 2016.

وكان مسؤولون أميركيون عدة قد طالبوا خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق سراح لين وسجناء آخرين في الصين.

وفي أكتوبر الماضي، دعا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى إطلاق سراح لين خلال زيارة إلى بكين، شملت محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ووزير الخارجية وانغ يي.

كما تناول الرئيس الأميركي، جو بايدن، القضية نفسها مع نظيره الصيني عندما التقيا شخصيًا في سان فرانسيسكو في نوفمبر. كما تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لبيانات من البيت الأبيض.

وزار لين الصين بشكل متكرر في التسعينيات، وبدأ في "التبشير" هناك عام 1999، وفقًا لمنظمة "ChinaAid "، وهي منظمة حقوق إنسان مسيحية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة.

واعتبر لين سجنه "فرصة لمشاركة إيمانه مع زملائه السجناء"، حيث أسس مجموعة اجتماع للصلاة، وفقًا لنفس المنظمة.

وفي الصين، اعتاد العديد من المسيحيين على العبادة في الكنائس المنزلية، أو التجمعات غير الرسمية المستقلة عن الكنائس المعتمدة من الدولة، وفق سي إن إن.

ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن الحكومة الصينية "اتخذت إجراءات صارمة خلال العقود الأخيرة في هذا الصدد، مع تشديد الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على ممارسة الشعائر الدينية، خاصة في عهد شي".