واشنطن بوست تكشف عن مشكلة حدثت في الوكالة الصحية الأميركية
واشنطن بوست تكشف عن مشكلة حدثت في الوكالة الصحية الأميركية

كشفت صحيفة واشنطن بوست السبت نقلا عن مصادر "مطلعة" أن التأخير في توزيع أجهزة فحص فيروس كورونا المستجد من جانب "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" المعروفة اختصارا باسم "CDC" يأتي بسبب حدوث مشكلة "تلوث" في المختبر الرئيسي للوكالة التابعة لوزارة الصحة الأميركية.

ونقلت الصحيفة عن "علماء على دراية بالموضوع" ومنظمين فيدرالين القول إن المنشآت التي تصنع الأجهزة في المجمع الرئيسي لـ "CDC" في مدينة أتلانتا " انتهكت ممارسات التصنيع السليمة، ما أدى إلى تلوث أحد مكونات الاختبار الثلاثة المستخدمة في عملية الكشف عن الفيروس شديدة الحساسية".

وأكدت صحيفة واشنطن بوست أن مسؤولي إدارة الأغذية والدواء "FDA" خلصوا إلى أن "CDC" انتهكت المعايير الخاصة بالمختبرات وعرضت الأجهزة للتلوث.

وقالت الصحيفة إن هذه المشكلة أدت إلى تأخير توزيع هذه الأجهزة على مستوى البلاد، بحسب وثائق ومقابلات أجرتها مع أكثر من 30 عالما فيدراليا حاليين وسابقين وغيرهم من المطلعين على الأحداث. 

 ديفيد لين اعتُقل في الصين عام 2006
بايدن كان قد طلب من نظيره الصيني الإفراج عن القس مرات عدة | Source: Pexels

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الصين أفرجت عن قس أميركي كانت قد اعتقلته عام 2006 بتهم احتيال تعتبرها الولايات المتحدة "زائفة".

واعتُقل ديفيد لين (68 عامًا)، في الصين عام 2006، بعد المساعدة في بناء مبنى كنيسة "غير معتمد"، حيث حُكم عليه لاحقًا بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال في العقود، وهي التهمة التي نفاها، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس، إن لين "عاد إلى الولايات المتحدة، وهو الآن يلتقي بعائلته للمرة الأولى منذ قرابة 20 عاما".

وأضاف: "نرحب بإطلاق سراح ديفيد لين من سجنه في جمهورية الصين الشعبية".

من جانبها، قالت أليس لين، ابنة القس لموقع مجلة "بوليتيكو"، الأحد، إن والدها سيصل إلى مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

وتعتقل الصين عددا من المواطنين الأميركيين الآخرين بتهم مختلفة، بينهم رجل الأعمال كاي لي، الذي اتهم بالتجسس عام 2016.

وكان مسؤولون أميركيون عدة قد طالبوا خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق سراح لين وسجناء آخرين في الصين.

وفي أكتوبر الماضي، دعا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى إطلاق سراح لين خلال زيارة إلى بكين، شملت محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ووزير الخارجية وانغ يي.

كما تناول الرئيس الأميركي، جو بايدن، القضية نفسها مع نظيره الصيني عندما التقيا شخصيًا في سان فرانسيسكو في نوفمبر. كما تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لبيانات من البيت الأبيض.

وزار لين الصين بشكل متكرر في التسعينيات، وبدأ في "التبشير" هناك عام 1999، وفقًا لمنظمة "ChinaAid "، وهي منظمة حقوق إنسان مسيحية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة.

واعتبر لين سجنه "فرصة لمشاركة إيمانه مع زملائه السجناء"، حيث أسس مجموعة اجتماع للصلاة، وفقًا لنفس المنظمة.

وفي الصين، اعتاد العديد من المسيحيين على العبادة في الكنائس المنزلية، أو التجمعات غير الرسمية المستقلة عن الكنائس المعتمدة من الدولة، وفق سي إن إن.

ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن الحكومة الصينية "اتخذت إجراءات صارمة خلال العقود الأخيرة في هذا الصدد، مع تشديد الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على ممارسة الشعائر الدينية، خاصة في عهد شي".