صورة لقمر صناعي تابع لسلاح   "الكتلة المضادة لنظام الاتصال 10.2" الجديد
صورة لقمر صناعي تابع لسلاح "الكتلة المضادة لنظام الاتصال 10.2" الجديد

تبني قوة الفضاء التابعة للقوات المسلحة الأميركية، مجموعة من الأسلحة الجديدة القادرة على التشويش على إشارات الأقمار الصناعية المعادية خلال المعارك المدارية.

القوة، التي تعتبر الأحدث ضمن فروع الجيش الأميركي، أعلنت في مارس الماضي أن سلاحها الهجومي الجديد المدعو بـ"الكتلة المضادة لنظام الاتصال 10.2"، أصبح يعمل بعد فترة اختبار استمرت عاما.

ولدى القوات الفضائية الأميركية نحو 16 وحدة من هذا السلاح، فيما بدأ العمل على نموذج جديد منه، بحسب مجلة "نيوز ويك" الأميركية.

وقال ستيفان بروجان، رئيس وحدة شراء معدات بالقوات الفضائية، أنه ستتم إضافة أربعة نماذج جديدة من السلاح في أكتوبر القادم، مضيفا أن السلاح الجديد لديه القدرة على التشويش على ترددات الأقمار الصناعية الأخرى، كما أنه أخف وزنا من سلفه.

وأخبر المسؤول العسكري وكالة بلومبيرغ الأميركية أن أسلحة التشويش الأرضية تستخدم في وقت مبكر من الصراع، كما أن هجومها يعتبر مؤقتا وقابلا للعكس.

وكانت وكالة المخابرات الدفاعية قد حذرت في يناير من العام الماضي، بأن الصين وروسيا تعتبران الفضاء مساحة مهمة للحرب الحديثة، ويجب على الولايات المتحدة الاستعداد لذلك.

وأوضحت الورقة البحثية الصادرة عن الوكالة، أن شبكات التجسس الفضائية التابعة للصين وروسيا، قادرة على البحث عن الأقمار الصناعية، وتتبعها وتوصيفها في جميع المدارات الأرضية.

وأضافت الدراسة أن إمكانيات هذه الدول الفضائية تجعلها قادرة على القيام بعمليات فضائية ومضادة للأنظمة الفضائية، "وكلا الدولتين لديهما أنظمة تشويش وقدرات فضائية سيبرانية، وأسلحة طاقة موجهة".

كما تمتلك كل من روسيا والصين، قدرات مدارية وصواريخ أرض-جو مضادة للأقمار الصناعية، يمكنها تنفيذ عدد من الهجمات.

 

مزاعم ترامب سبقها ادعاءات تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة
مزاعم ترامب سبقها ادعاءات تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة

كرر المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، السبت، هجومه على المهاجرين في مدينة سبرنغفيلد بولاية أوهايو، وقال إن "مهاجرين غير شرعيين استولوا" عليها.

وأضاف خلال حديثه للصحفيين أثناء زيارته لجمعية حماية الشرطة في لاس فيغاس أنه "لا علم له بالتهديدات بالقنابل التي تتلقاها المدينة"، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن".

يذكر أن المدينة تلقت تهديدات بقنابل تسببت بإخلاء عدة مبان خلال الأيام الماضية، وتزامنت هذه التهديدات مع ادعاءات صدرت عن ترامب في مناظرته مع منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، الثلاثاء، عندما تحدث عن أنباء تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة في مدينة سبرينغفيلد ذاتها، وهو ما نفته السلطات الأمنية في المدينة.

وفي معرض حديثه عن قضية الهجرة الرئيسية في الانتخابات، كرر ترامب اتهامات لا أساس لها للمهاجرين القادمين من هايتي مفادها أنهم يأكلون الحيوانات الأليفة لسكان مدينة سبرنغفيلد في أوهايو. 

وقال ترامب "كانت سبرينغفيلد مدينة جميلة، الآن يعيشون جحيما"، مشيرا إلى أن الاستيلاء عليها من قبل مهاجرين غير شرعيين "شيء فظيع".

في سبرينغفيلد المدينة الصغيرة تقع في شمال شرق الولايات المتحدة ويشكل البيض غالبية سكانها.

وتعهد المرشح الجمهوري حال انتخابه مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال عمليات ترحيل جماعية.

ويخشى مهاجرون هربوا من العصابات في هايتي واستقروا في سبرينغفيلد بأوهايو من التعرض للعنف العنصري منذ المزاعم التي أطلقها ترامب، والتي لم يتم إثباتها، بحسب وكالة فرانس برس.

وأتاحت الهجرة قيام نهضة اقتصادية في هذه المدينة التي بلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة في عام 2020، في أعقاب تراجع ديموغرافي سجله شمال الولايات المتحدة.

وسمحت خطة للمدينة باستقطاب أنشطة تجارية وبما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف مهاجر من هايتي سمعوا بتوفر فرص عمل.

لكن خلق فرص العمل لم تصحبه سياسات لمعالجة المشاكل العامة التي تواجه المدينة، ولا سيما الفقر.

وبالتالي تفاقمت التوترات الموجودة بالفعل في سوق السكن والمرافق الطبية والتعليمية، بحسب ويس بابيان، القس السابق في الكنيسة المعمدانية المحلية.

وأضاف أن شكاوى السكان بدأ "يشوبها تزايد العنصرية"، لتصل خلال العام الماضي إلى مستويات "شبه خطيرة".

ويتمتع العديد من أفراد المجتمع الهايتي بوضع قانوني أو يستفيدون من وضع الحماية، ويعيش البعض في الولايات المتحدة منذ عدة سنوات.

لكن اتهامات تطالهم بانتظام وتفيد بأنهم جاؤوا إلى سبرينغفيلد على متن حافلات استأجرتها الحكومة الفدرالية ويعتمدون على مساعدات تقدمها الدولة على عكس السكان المحليين الذين يتضاءل عددهم.