مشادات بين العاملين الطبيين ومتظاهرين رافضين لإجراءات الإغلاق في أميركا
مشادات بين العاملين الطبيين ومتظاهرين رافضين لإجراءات الإغلاق في أميركا

وقعدت مشادات واشتباكات كلامية بين متظاهرين في ولاية كولورادو الأميركية، رافضين لاستمرار إجراءات الإغلاق التي فرضتها الولاية لاحتواء تفشي فيروس كورونا، والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يطالبون بعدم إنهاء الإغلاق خوفا من عودة تفشي الفيروس.

وتصدى أطباء وممرضون لمسيرة المتظاهرين، ووقفوا أمام سياراتهم لمنع مرورهم، مما أدى إلى وقوع مشادات كلامية بين الطرفين.

العاملون الطبيون يتصدون لمسيرة المتظاهرين

واستمرت الاحتجاجات قرابة 4 ساعات أمام مبنى الحكومة في الولاية، وطالب المتظاهرون بإنهاء إجراءات الإغلاق فوراً، ووصفوا حاكم الولاية غاريد بوليس، بأنه "طاغية".

كما رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "هنا أرض الأحرار، اذهب إلى الصين إذا كنت تريد الشيوعية".

من جانبها، قالت أليكسيس، واحدة من الممرضات اللواتي تصدّين للمظاهرة: "مظاهرة اليوم بدت وكأنها صفعة على وجه العاملين الطبيين".

وأضافت: "أنا لا أريد أن أكون عالقة في منزلي، لا أعتقد أن الكثير من الناس يستمتعون بذلك على الإطلاق".

العاملون الطبيون يتصدون لمسيرة المتظاهرين

بينما قالت إحدى المشاركات في المظاهرة، ماري كونلي، للصحيفة: "الموت جزء من الحياة.. وحان الوقت لبدء الحياة جديدة".

جاءت هذه المظاهرة ضمن موجة من الاحتجاجات تشهدها الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، احتجاجاً على استمرار أوامر الإغلاق في جميع أنحاء البلاد.

عامل طبي يقف أمام سيارات المتظاهرين

يذكر أن الولايات المتحدة تعتبر أكثر دول العالم تضرراً من فيروس كورونا، فقد سجلت أكثر من 785 ألف حالة إصابة، ونحو 42 ألف حالة وفاة.

 ديفيد لين اعتُقل في الصين عام 2006
بايدن كان قد طلب من نظيره الصيني الإفراج عن القس مرات عدة | Source: Pexels

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الصين أفرجت عن قس أميركي كانت قد اعتقلته عام 2006 بتهم احتيال تعتبرها الولايات المتحدة "زائفة".

واعتُقل ديفيد لين (68 عامًا)، في الصين عام 2006، بعد المساعدة في بناء مبنى كنيسة "غير معتمد"، حيث حُكم عليه لاحقًا بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال في العقود، وهي التهمة التي نفاها، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس، إن لين "عاد إلى الولايات المتحدة، وهو الآن يلتقي بعائلته للمرة الأولى منذ قرابة 20 عاما".

وأضاف: "نرحب بإطلاق سراح ديفيد لين من سجنه في جمهورية الصين الشعبية".

من جانبها، قالت أليس لين، ابنة القس لموقع مجلة "بوليتيكو"، الأحد، إن والدها سيصل إلى مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

وتعتقل الصين عددا من المواطنين الأميركيين الآخرين بتهم مختلفة، بينهم رجل الأعمال كاي لي، الذي اتهم بالتجسس عام 2016.

وكان مسؤولون أميركيون عدة قد طالبوا خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق سراح لين وسجناء آخرين في الصين.

وفي أكتوبر الماضي، دعا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى إطلاق سراح لين خلال زيارة إلى بكين، شملت محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ووزير الخارجية وانغ يي.

كما تناول الرئيس الأميركي، جو بايدن، القضية نفسها مع نظيره الصيني عندما التقيا شخصيًا في سان فرانسيسكو في نوفمبر. كما تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لبيانات من البيت الأبيض.

وزار لين الصين بشكل متكرر في التسعينيات، وبدأ في "التبشير" هناك عام 1999، وفقًا لمنظمة "ChinaAid "، وهي منظمة حقوق إنسان مسيحية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة.

واعتبر لين سجنه "فرصة لمشاركة إيمانه مع زملائه السجناء"، حيث أسس مجموعة اجتماع للصلاة، وفقًا لنفس المنظمة.

وفي الصين، اعتاد العديد من المسيحيين على العبادة في الكنائس المنزلية، أو التجمعات غير الرسمية المستقلة عن الكنائس المعتمدة من الدولة، وفق سي إن إن.

ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن الحكومة الصينية "اتخذت إجراءات صارمة خلال العقود الأخيرة في هذا الصدد، مع تشديد الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على ممارسة الشعائر الدينية، خاصة في عهد شي".