مظاهروة في ولاية أوهايو تطالب بإعادة فتح الاقتصاد
مظاهرة في ولاية أوهايو الأميركية تطالب بإعادة فتح الاقتصاد

أعلنت ولايات أميركية عن خططها لإعادة فتح اقتصاداتها، بعد فترة من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. 

وأعلن الحكام الجمهوريون في ولايات جورجيا وتينيسي وساوث كارولينا، إعادة فتح الاقتصاد، فيما أشار الحاكمان الديمقراطيان في إلينوي ولويزيانا، إلى إمكانية فتح أجزاء من ولايتهيما قريبا. 

وقال حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب، الاثنين، إن "بعض الشركات يمكن إعادة فتحها الأسبوع الجاري"، وذلك في خطوة تتحدى تحذيرات العديد من مسؤولي الصحة العامة.

وأوضح كيمب أن ما يمكن إعادة فتحه بدءا من 24 أبريل الجاري، "مراكز اللياقة البدنية، وصالات البولينغ، وصالونات الحلاقة وعلاجات التدليك". 

وأضاف أنه سيسمح أيضا "للمسارح والمطاعم بالافتتاح الاثنين 27 أبريل"، مشيرا إلى أنه سيستمر إغلاق الحانات والنوادي الليلية. 

وتأتي خطوة ولاية جورجيا بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأميركي عن خطة  "فتح أميركا من جديد". 

وتقترح الخطة توجيهات يمكن للولايات اتباعها في وقت تتحرك فيه نحو تخفيف القيود الاجتماعية، التي ترمي للحد من انتشار كورونا، الذي أصيب به أكثر من 784 ألفا على الأقل، فيما تعدت الوفيات جراءه 42 ألفا آخرين.

وتظاهر العشرات في نحو 20 ولاية أميركية ضد قيود الإغلاق، مطالبين حكامهم بإعادة فتح الاقتصاد. 

وفقد 21 مليون أميركي وظائفهم خلال الأربعة أسابيع الماضية جراء الإغلاق. 

وعلى غرار جورجيا، تعتزم ولايتا تينيسي وساوث كارولينا، إعادة فتح الاقتصاد على مراحل مماثلة، على الرغم من أن ساوث كارولينا، لم تستوف معايير إعادة الافتتاح المقترحة من البيت الأبيض. 

لكن خبراء صحيين حذروا من التعجل في رفع الحظر. 

وهاجم بعض حكام الولايات الرئيس ترامب لتأييده التظاهرات التي تؤيد رفع القيود، مطالبين بتوفير الاختبارات قبل بدء فتح الاقتصاد. 

وقال ترامب الأحد إن "الحكام أرادوا أن تكون لهم سيطرة كلية على فتح الولايات، لكنهم حاليا يريدون من الحكومة الفيدرالية أن تقوم بالاختبارات وتوفيرها، الاختبارات شيء محلي ومع ذلك نحن نقوم فعلا بالاختبارات بطريقة لم يفعلها أحد من قبل". 

وأعلن ترامب، الاثنين، أن نائبه مايك بنس تناقش هاتفيا اليوم مع حكام الولايات الخمسين حول إجراءات مكافحة المرض وتخفيف القيود. 

وأضاف ترامب "وفرنا الكثير من الفحوص، وهي أرقام تتضاعف خلال أسبوع، وفسرنا لحكام الولايات أن هناك مئات المختبرات مستعدة لمساعدة حكومات الولايات، وأوضحنا لهم أن القدرات المتوفرة كبيرة". 

الرئيس ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإغلاق وزارة التعليم
الرئيس ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإغلاق وزارة التعليم

وسط حضور طلاب ومعلمين، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أمرا تنفيذيا يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم الفيدرالية، مما يحقق وعدا انتخابيا طويل الأمد للمحافظين.

الأمر التنفيذي سيترك سياسة التعليم تقريبا بالكامل في يد الولايات والمجالس المحلية، وهي خطوة تثير قلق دعاة التعليم الليبراليين.

ومن أجل إغلاق الوزارة تمامًا، يتطلب الأمر تشريعًا من الكونغرس، ولا يمتلك ترامب الأصوات اللازمة لذلك.

وقال ترامب في مراسم التوقيع التي جرت بالبيت الأبيض "سنُعيد التعليم، ببساطة، إلى الولايات حيث ينتمي".

يأتي الأمر التنفيذي بعد إعلان الوزارة الأسبوع الماضي عن خطط لتسريح حوالي نصف موظفيها.

وتعد هذه الخطوة الأحدث من ترامب، الذي تولى منصبه قبل نحو شهرين، لإعادة تشكيل الحكومة الأميركية وتفكيك البيروقراطية الفيدرالية.

ولطالما كانت قضية التعليم في الولايات المتحدة مصدرًا للانقسام السياسي، إذ يفضل المحافظون سياسات دعم المدارس الخاصة، بينما يدعم الناخبون التقدميون إلى حد كبير البرامج والتمويل للمدارس العامة.

ويهدف ألأمر التنفيذي إلى تقليص الوزارة إلى الوظائف الأساسية مثل إدارة قروض الطلاب ومنح بيل والموارد للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال ترامب: "سنغلقها وسنغلقها بأسرع ما يمكن. إنها لا تفيدنا بشيء."

على الرغم من أن الجمهوريين يسيطرون على كلا المجلسين في الكونغرس، إلا أن الدعم الديمقراطي سيكون مطلوبًا لتحقيق الأصوات الـ 60 اللازمة في مجلس الشيوخ لتمرير مثل هذا المشروع.

واقترح ترامب أن المسألة قد تنتهي في الكونغرس في تصويت لإلغاء الوزارة تمامًا.

وتشرف الوزارة على حوالي مئة ألف مدرسة عامة و34 ألف مدرسة خاصة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن أكثر من 85% من تمويل المدارس العامة يأتي من الحكومات المحلية والولايات.

وتوفر الوزارة منحًا فيدرالية للمدارس والبرامج المحتاجة، بما في ذلك المال لدفع رواتب معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمويل برامج الفنون، واستبدال البنية التحتية القديمة.

كما تشرف الوزارة على قروض الطلاب التي تبلغ قيمتها 1.6 تريليون دولار والتي يحصل عليها الملايين من الأميركيين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الدراسة الجامعية بشكل كامل.

واعترف ترامب بأنه سيحتاج إلى دعم من المشرعين ونقابات المعلمين لتحقيق وعد حملته بإغلاق الوزارة بالكامل.

قالت رئيسة نقابة المعلمين الأميركية، راندي وينغارتن، في بيان "أراكم في المحكمة."

وقالت السيناتور الأميركية باتي موراي، الديمقراطية، في بيان "دونالد ترامب يعلم تمامًا أنه لا يمكنه إلغاء وزارة التعليم دون الكونغرس، لكنه يفهم أنه إذا فصلت كل الموظفين ودمرت الوزارة، قد تحصل على نتيجة مماثلة ومدمرة."