ولايات أميركية تعلن إعادة فتح الاقتصاد الأسبوع الجاري
21 أبريل 2020
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
أعلنت ولايات أميركية عن خططها لإعادة فتح اقتصاداتها، بعد فترة من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن الحكام الجمهوريون في ولايات جورجيا وتينيسي وساوث كارولينا، إعادة فتح الاقتصاد، فيما أشار الحاكمان الديمقراطيان في إلينوي ولويزيانا، إلى إمكانية فتح أجزاء من ولايتهيما قريبا.
وقال حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب، الاثنين، إن "بعض الشركات يمكن إعادة فتحها الأسبوع الجاري"، وذلك في خطوة تتحدى تحذيرات العديد من مسؤولي الصحة العامة.
وأوضح كيمب أن ما يمكن إعادة فتحه بدءا من 24 أبريل الجاري، "مراكز اللياقة البدنية، وصالات البولينغ، وصالونات الحلاقة وعلاجات التدليك".
وأضاف أنه سيسمح أيضا "للمسارح والمطاعم بالافتتاح الاثنين 27 أبريل"، مشيرا إلى أنه سيستمر إغلاق الحانات والنوادي الليلية.
وتأتي خطوة ولاية جورجيا بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأميركي عن خطة "فتح أميركا من جديد".
وتقترح الخطة توجيهات يمكن للولايات اتباعها في وقت تتحرك فيه نحو تخفيف القيود الاجتماعية، التي ترمي للحد من انتشار كورونا، الذي أصيب به أكثر من 784 ألفا على الأقل، فيما تعدت الوفيات جراءه 42 ألفا آخرين.
وتظاهر العشرات في نحو 20 ولاية أميركية ضد قيود الإغلاق، مطالبين حكامهم بإعادة فتح الاقتصاد.
وفقد 21 مليون أميركي وظائفهم خلال الأربعة أسابيع الماضية جراء الإغلاق.
وعلى غرار جورجيا، تعتزم ولايتا تينيسي وساوث كارولينا، إعادة فتح الاقتصاد على مراحل مماثلة، على الرغم من أن ساوث كارولينا، لم تستوف معايير إعادة الافتتاح المقترحة من البيت الأبيض.
لكن خبراء صحيين حذروا من التعجل في رفع الحظر.
وهاجم بعض حكام الولايات الرئيس ترامب لتأييده التظاهرات التي تؤيد رفع القيود، مطالبين بتوفير الاختبارات قبل بدء فتح الاقتصاد.
وقال ترامب الأحد إن "الحكام أرادوا أن تكون لهم سيطرة كلية على فتح الولايات، لكنهم حاليا يريدون من الحكومة الفيدرالية أن تقوم بالاختبارات وتوفيرها، الاختبارات شيء محلي ومع ذلك نحن نقوم فعلا بالاختبارات بطريقة لم يفعلها أحد من قبل".
وأعلن ترامب، الاثنين، أن نائبه مايك بنس تناقش هاتفيا اليوم مع حكام الولايات الخمسين حول إجراءات مكافحة المرض وتخفيف القيود.
وأضاف ترامب "وفرنا الكثير من الفحوص، وهي أرقام تتضاعف خلال أسبوع، وفسرنا لحكام الولايات أن هناك مئات المختبرات مستعدة لمساعدة حكومات الولايات، وأوضحنا لهم أن القدرات المتوفرة كبيرة".
كيف يتفاعل الطلبة الدوليون في الجامعات الأميركية مع انتخابات الرئاسة؟
الحرة / ترجمات - واشنطن
10 سبتمبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
يراقب الطلاب الدوليون في الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بمزيج من القلق والدهشة، مما يسلط الضوء على الاهتمام العالمي بالسياسة الأميركية في بقية أنحاء العالم.
ويبدي الطلاب الدوليون الحاليون والسابقون الذين شهدوا العديد من الحملات الانتخابية الرئاسية الأميركية انحذابا إلى انفتاح المناقشات حول العملية، وكمية المعلومات المتاحة للناخبين والجمهور، وفق تقرير لموقع "صوت أميركا".
ويهتم الطلبة الدوليون في أميركا بالمستوى العالي من المشاركة والشفافية في العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، والتي تتناقض بشكل صارخ مع البيئات السياسية الأكثر تقييدا في بلدانهم الأصلية.
وتسلط ملاحظاتهم المتنوعة الضوء على الاهتمام العالمي بالسياسة الأميركية وتأثيرها، وفق تقرير لموقع "صوت أميركا".
ووصل مصباح شاهين، وهو مواطن سوري، إلى الولايات المتحدة عام 2014 للدراسة في جامعة فاندربيلت.
ويتذكر شاهين، وهو الآن أستاذ مساعد في جامعة ماساتشوستس أمهرست، أنه وجد المشهد السياسي "مربكا" في البداية.
يقول: "كانت أول انتخابات أميركية أشهدها في عام 2016. في ذلك الوقت، لم أكن أدرك أنني أعيش انتخابات بنفس الطريقة التي عشتها في عام 2020".
ويضيف أن "تفاعلي مع النظام السياسي في الولايات المتحدة كان تجربة فتحت عيني على ما يجري".
ويقارن شاهين الوضع في الولايات المتحدة بما كان يشهده في سوريا، "غالبا ما كان يتم تجنب المناقشات السياسية، فالسياسة كانت محرمة. كانت التجمعات العائلية تنطوي على محادثات هادئة مع إغلاق النوافذ وخفض الأصوات".
وهذا يتناقض بشكل حاد مع الخطاب السياسي المفتوح الذي تشهده في الولايات المتحدة، خاصة في مواسم الانتخابات التي تشهد صخبا سياسيا يشد انتباه العالم.
وقال شاهين: "في الولايات المتحدة، أشعر أن هناك مجالا للمحادثة والنقاش بطريقة لم أفهمها حقا عندما كنت في سوريا".
يؤكد شاهين، وهو الآن عضو هيئة تدريس، على أهمية توجيه الطلاب من خلال الاختلافات الإيديولوجية.
ويقول: "أريد لطلابي أن يفهموا ليس فقط السياسات، ولكن الأيديولوجيات التي تقف وراءها".
ويتساءل: "ماذا يعني أن تكون محافظا أو ليبراليا؟ ما هي المعتقدات الأساسية لهذه الأيديولوجيات؟" لذلك لابد من "خلق مساحات مادية وعاطفية، حيث يمكن للطلاب مناقشة مواضيع مثل السياسة الأميركية بحرية تهدف على زيادة المشاركة الفكرية".
ويشدد شاهين على "الحاجة إلى تشجيع جميع الطلاب الدوليين والمحليين، على التفكير في معتقداتهم والانخراط في محادثات هادفة. نريدهم أن يتفاعلوا مع مجموعة متنوعة من الأفكار".
أما روهان نافال، من الهند، وهو طالب علوم سياسية في الجامعة الأميركية في واشنطن، فيقدم وجهة نظر مختلفة.
نافال "معجب" بالتغطية الإعلامية المكثفة للانتخابات الأميركية. ويقول: "من وجهة نظري كطالب، أحب الطريقة التي تجرى بها الانتخابات الأميركية".
ويضيف أن "هناك الكثير من التغطية الإعلامية، والجهود المبذولة لتسجيل الناخبين وإعلامهم جدير بالثناء".
وأعرب نافال عن "الدهشة من عدم القدرة على التنبؤ" بالحملة الانتخابية الأميركية الحالية.
وقال إن "كل ما رأيناه خلال الشهرين الماضيين كان مفاجئا للغاية، مثل محاولة اغتيال دونالد ترامب. من الصعب التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك".
وتفاجأ نافال بقرار الرئيس الأميركي، جو بايدن، الانسحاب من السباق الرئاسي بعد المشاركة في مناظرة واحدة فقط، مع خصمه ترامب.
وقارن نافال، الذي نشأ في الهند، بين الانتخابات الأميركية والهندية، مشيرا إلى "ملاءمة التصويت بالبريد في الولايات المتحدة والشفافية في عملية الفرز".
وقال: "في الهند، غالبا ما يتعين على الناخبين السفر لمسافات طويلة للإدلاء بأصواتهم، بينما في الولايات المتحدة، تكون العملية أكثر سهولة".
وكانت الطالبة فيكتوريا شارالامبيدي شاهدة على ما قالت إنه "تحول" في أميركا بين رئاسة ترامب وبايدن.
و شارالامبيدي خريجة حديثة من الكلية الأميركية في اليونان، حيث تخصصت في الاتصالات مع تخصص فرعي في الشؤون الدولية، ودرست في الولايات المتحدة في عام 2022 في جامعة لويولا في ولاية ماريلاند.
وتقول: "عندما وصلت، كان جو بايدن رئيسا. لقد نظرت إلى رئاسته على أنها تحول بعيدا عن إدارة ترامب".
ولاحظت هذه الطالبة أن السياسات الاقتصادية لترامب كان لها "بعض التأثيرات الإيجابية"، لكنها اعتقدت أن نهجه في السياسة "كان غالبا أكثر انقساما" مقارنة بنهج بايدن أثناء ترشحه.
وقالت شارالامبيدي إنها "وجدت تعقيد حكم أمة متنوعة مثيرا للاهتمام".
وقالت إنها تشعر بـ "خيبة أمل" إزاء الحملات السياسية الحالية في الولايات المتحدة، والتي قالت إنها "تبدو أكثر استقطابا".
وقالت شارالامبيدي: "إن التركيز على المشاركات العسكرية والتراجع عن سياسات مثل حقوق الإجهاض يظهر دولة تكافح للمضي قدما بينما تتمسك بالقيم القديمة".
وتقول أيضا إن حملة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، "تمثل تقدما حيث تتنافس امرأة ملونة على منصب رفيع المستوى".
وبينما يتنقل الطلاب الدوليون بين تعقيدات الانتخابات الأميركية، "تقدم رؤاهم منظورا قيما حول التأثير العالمي للسياسة الأميركية"، وفق تقرير موقع "صوت أميركا".