تتعرض المطاعم الصينية في الولايات المتحدة إلى مشاكل مالية، عقب تفشي فيروس كورونا المستجد في الأراضي الأميركية.
ومنذ 15 أبريل الماضي، توقف 59 بالمئة من المطاعم الصينية المستقلة بالولايات المتحدة، عن إجراء معاملات بطاقات الائتمان، ما يشير إلى توقف عمليات البيع والشراء، بحسب شركة "Womply" المتخصصة في خدمات بيانات الاشتراكات.
وتعاني المطاعم في الولايات المتحدة، بشكل عام، تحت وطأة الإغلاق والحجر الصحي المفروض بسبب فيروس كورونا، إلا أن المطاعم الصينية سجلت أكبر خسائر في هذا القطاع.
ويحذر اقتصاديون من أن العديد من المطاعم الصينية قد تغلق بسبب الأزمة الحالية، ما لم تتدخل الحكومة لإنقاذها، كما يقول تقرير شبكة "سي إن إن" الأميركي.
وقبل أزمة كورونا، كان هناك نحو 270 مطعما صينيا في الحي الصيني بمدينة نيويورك الأميركية، إلا أن 40 مطعما فقط من بينها تعمل الآن، بحسب شركة "مانهاتن" للتنمية المحلية.
كما توقف عدد كبير من المطاعم الصينية في الحي الصيني بمدينة سان فرانسسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث يعمل الآن نحو 40 مطعما، من بين 150 كانت تعمل قبل تفشي الفيروس.
يذكر أن فيروس كورونا المستجد نشأ في سوق للأسماك والحيوانات البرية بمدينة ووهان الصينية، قبل انتشاره في جميع أنحاء العالم.