حدثتا قبل 29 فبراير.. اكتشاف وفاتين بكورونا في الولايات المتحدة
22 أبريل 2020
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
اكتشف مسؤولون صحيون أميركيون، الثلاثاء، أن هناك أشخاصا توفوا نتيجة مرضهم بكوفيد- 19، قبل أسابيع من إعلان الوفاة الأولى في الولايات المتحدة، وذلك بعد ظهور نتائج تشريح جثثهم.
وقال مسؤولون في ولاية كاليفورنيا الأميركية، إن شخصين على الأقل توفيا في وقت مبكر من شهر فبراير ومنتصفه، بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بناء على عينات الأنسجة المأخوذة أثناء تشريح جثتيهما، بعد أن توفيا بمنزليهما في مقاطعة سانتا كلارا، وبالتحديد في 6 و17 فبراير الماضي.
وأول حالة وفاة أعلنت في الولايات المتحدة، كانت في 29 فبراير وفي ولاية واشنطن وليس كاليفورنيا.
وأضاف المسؤولون في بيان، أنه بناء على هذه النتائج، يُعتقـَد أن الفيروس كان موجودا، وربما انتشر بشكل مميت قبل أسابيع مما كان شائعا، ما يعني أنه قد يتم تغيير الجدول الزمني لتفشي المرض في البلاد.
ولا يعرف حتى الآن كيف أصيب هذان المريضان بالفيروس، لكن مسؤولة الصحة العامة في المقاطعة، سارة كودي، قالت في تصريحات لصحيفة "ذا بوست"، إن إصابتهما تمت خلال تجمعات كبيرة.
وكان من الصعب الحصول على اختبار بسبب القيود الصارمة حينها، حيث كان على المسؤولين المحليين الاتصال بمراكز السيطرة على الأمراض ومناقشة تفاصيل الحالة للسماح بإجراء الاختبار، وهو ما يصعب معرفة مدى انتشار الفيروس في شهر فبراير وعلاقته بالوفيات في ذلك الوقت.
لكن السلطات بدأت التحقيق في ذلك الأمر، بحسب كودي.
وسجلت الولايات المتحدة أكبر حصيلة إصابات ووفيات حول العالم.
وحتى ظهيرة الأربعاء وصلت أعداد الإصابات إلى أكثر من 830 ألفا، تعافى منهم نحو 75 ألف شخص، وتوفي 45 ألفا و638 آخرين، بحسب مرصد جامعة جونز هوبكنز الأميركية.
مليون برميل نفط.. فيديو للناقلة "سونيون" تحترق بسبب هجوم الحوثي
الحرة / ترجمات - واشنطن
07 سبتمبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
نشر الجيش الأميركي لقطات جديدة من طائرة بدون طيار تظهر ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون وهي تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن المشاهد التقطتها طائرة بدون طيار أميركية تظهر ناقلة نفط تحترق في البحر الأحمر بعد هجوم للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وأكدت جماعة أنصار الله الحوثية، في ٣١ أغسطس، أن زوارق القطر ستبدأ بنقل السفينة المنكوبة سونيون بسبب هجماتهم.
وقال "وزير الخارجية" في الحكومة التي يسيّرها الحوثيون في اليمن، جمال عامر، إنه من المتوقع أن تبدأ زوارق القطر في سحب الناقلة اليونانية "سونيون"، الأحد،في الوقت الذي لا تزال فيه السفينة جانحة والنيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر، وفق ما نقلته رويترز.
وتشكل الناقلة سونيون المسجلة في اليونان خطرا بيئيا بعد تعرضها لأضرار في هجوم نفذته قوات الحوثيين، في 21 أغسطس.
وتحمل الناقلة نحو مليون برميل من النفط الخام. وكان الحوثيون ومصادر بحرية ذكروا أن الناقلة لُغمت بالمتفجرات.
وقال عامر في بيان على فيسبوك: "من المنتظر وصول قاطرات يوم غد الأحد للبدء بسحب السفينة سونيون".
وأعلن الحوثيون أنهم سيسمحون لأطقم الإنقاذ بسحب الناقلة التي تشتعل بها النيران منذ 23 أغسطس، إلى بر الأمان وسط مخاوف من احتمال تسرب 150 ألف طن من النفط الخام إلى البحر.
وإذا حدث تسرب فمن المحتمل أن يكون من بين أكبر حوادث التسرب من ناقلة في التاريخ، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يمثل الوصول إليها خطرا كبيرا.
وقالت مصادر لرويترز إن أي عملية إنقاذ ستتطلب فحصا ومسحا للناقلة لتحديد ما إذا كان يمكن سحبها إلى ميناء أو نقل حمولتها إلى سفينة أخرى.
وفي ٢٤ أغسطس، كشف تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أن السعودية واليونان "تنسقان لتجنب كارثة" بسبب ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر.
ونقل التقرير عن أشخاص مطلعين، أن "اليونان تقود جهود تفريغ ناقلة النفط"، التي كانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام العراقي، حينما تعرضت لهجوم من مسلحي الحوثي في اليمن.
ونجحت عمليات إنقاذ طاقم السفينة، لكن النيران اشتعلت في أجزاء منها، ومن غير الواضح ما إذا كان هناك تسريب نفطي حاليًا.
وذكرت المصادر المطلعة لبلومبيرغ، إنه "بموجب خطة الإنقاذ الموضوعة للسفينة، سيتم نقل النفط الموجود عليها إلى سفينة أخرى، يتم سحبها إلى ميناء آمن ربما في جيبوتي".
وأضافت المصادر أن سفنا من اليونان وفرنسا وإيطاليا تتبع لمهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر "أسبيدس"، سترافق "سونيون" أثناء عملية الإنقاذ، ومن المرجح أن تشرف السعودية على عملية نقل النفط.
وأوضحت المصادر أيضًا أن الخطة جاءت "نتيجة للتنسيق الوثيق بين اليونان والشركاء الأوروبيين والجهات الإقليمية الفاعلة بما فيها السعودية، بجانب استغلال أثينا لقنوات تواصل مع إيران، الداعم الأساسي للحوثيين".
وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب على غزة.
وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.
وأعلن الجيش أميركي، في ٣ سبتمبر، أنه دمر نظامين صاروخيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في وقت هاجمت الجماعة، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، ناقلتي نفط خام في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية في بيان إنها نجحت في تدمير نظامين صاروخيين كانا يشكلان تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وأضافت القيادة المركزية أنه "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".
وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق أن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط خام، هما أمجاد التي ترفع علم السعودية وبلو لاغون التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر الاثنين.