أمر تنفيذي بتعليق الهجرة للولايات المتحدة
أمر تنفيذي بتعليق الهجرة للولايات المتحدة

نشر البيت الأبيض الأربعاء نص الأمر التنفيذي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخاص بتعليق الهجرة الدائمة إلى الولايات المتحدة لمدة 60 يوما.

وهذه أهم البنود الواردة فيه:

  • يشير القرار  إلى أن الهدف من هذا الأمر، الذي وقعه ترامب الأربعاء، هو توفير الحماية للعمالة الأميركية، خاصة الفئات الأكثر عرضة لفقدان وظائفها، من منافسة القادمين الجدد الذين يجدون "سوقا مفتوحة" للوظائف.
  • السبب الآخر هو العبء الذي يمكن أن يشكله فتح الهجرة في الوقت الحالي على النظام الصحي، الذي يحتاج إلى إعطاء أولوية للمواطنين والمهاجرين القانونيين المتواجدين بالفعل.
  • هذا القرار يسري لمدة 60 يوما بدءا من يوم 23 أبريل ويمكن تمديده.
  • خلال مدة سريان الأمر، لكن بحد أقصى 50 يوما، سيقوم وزير الأمن الوطني بالتشاور مع وزير الخارجية ووزير العمل بتقديم توصية للرئيس الأميركي بشأن تمديد العمل به أو تعديله.
  • الإعلان أيضا لا يستبعد إجراءات أخرى تخص تأشيرات الدخول لغير المهاجرين، إذا سيتعين على الوزارات المعنية تقديم توصيات أخرى خلال 30 يوما من تنفيذ هذا الأمر، يمكن أن تساعد في "تحفيز الاقتصاد وإعطاء أولوية لتوظيف الأميركيين".

من تنطبق عليهم الشروط؟

  • أن يكون الشخص خارج الولايات المتحدة وقت سريان هذا القرار، أي أنه لن ينطبق على المتقدمين بالهجرة داخل البلاد.
  •  الأشخاص الذين صدرت لهم بالفعل تأشيرات هجرة، أي أن القرار سوف يطبق على التأشيرات المستقبلية ولن يطبق بأثر رجعي.
  •  الأشخاص الذين لا يملكون أيا من وثائق السفر الأخرى (غير التأشيرات) التي تمنحها وزارة الخارجية الأميركية. 

سوف يتم استثناء:

  • الأطباء والممرضين والعاملين في المجال الصحي والباحثين في مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد وأفراد أسرهم.
  •  المستثمرين المستفيدين من برنامج تأثيرات EB-5.
  • الأزواج/الزوجات الأجانب للمواطنين الأميركيين. 
  • الأطفال القادمين إلى الولايات المتحدة بتأشيرات التبني، وجميع أبناء المواطنين الأميركيين دون  21 عاما.
  • أفراد القوات المسلحة الأميركية وزوجاتهم وأبنائهم.
  • أي شخص تقرر وزارتا الخارجية والأمن الداخلي أنه يخدم مصلحة الأمن القومي الأميركي. 
  • بعض الأشخاص الذين يريدون دخول الولايات المتحدة عن طريق تأشيرات "مهاجر خاص" والتي تمنح لبعض الفئات من ذوي الخبرة في مجالات معينة.

من سيحدد أهلية كل شخص؟

القنصليات الأميركية حول العالم هي التي ستحدد من تنطبق عليه هذه الشروط والاستثناءات.

وضع اللاجئين؟

يشير الإعلان بوضوح أنه لن ينطبق بأي شكل على الراغبين في الحصول على اللجوء أو المنع من "الترحيل" أو الحماية بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

مزاعم ترامب سبقها ادعاءات تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة
مزاعم ترامب سبقها ادعاءات تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة

كرر المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، السبت، هجومه على المهاجرين في مدينة سبرنغفيلد بولاية أوهايو، وقال إن "مهاجرين غير شرعيين استولوا" عليها.

وأضاف خلال حديثه للصحفيين أثناء زيارته لجمعية حماية الشرطة في لاس فيغاس أنه "لا علم له بالتهديدات بالقنابل التي تتلقاها المدينة"، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن".

يذكر أن المدينة تلقت تهديدات بقنابل تسببت بإخلاء عدة مبان خلال الأيام الماضية، وتزامنت هذه التهديدات مع ادعاءات صدرت عن ترامب في مناظرته مع منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، الثلاثاء، عندما تحدث عن أنباء تفيد أن مهاجرين هايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة في مدينة سبرينغفيلد ذاتها، وهو ما نفته السلطات الأمنية في المدينة.

وفي معرض حديثه عن قضية الهجرة الرئيسية في الانتخابات، كرر ترامب اتهامات لا أساس لها للمهاجرين القادمين من هايتي مفادها أنهم يأكلون الحيوانات الأليفة لسكان مدينة سبرنغفيلد في أوهايو. 

وقال ترامب "كانت سبرينغفيلد مدينة جميلة، الآن يعيشون جحيما"، مشيرا إلى أن الاستيلاء عليها من قبل مهاجرين غير شرعيين "شيء فظيع".

في سبرينغفيلد المدينة الصغيرة تقع في شمال شرق الولايات المتحدة ويشكل البيض غالبية سكانها.

وتعهد المرشح الجمهوري حال انتخابه مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال عمليات ترحيل جماعية.

ويخشى مهاجرون هربوا من العصابات في هايتي واستقروا في سبرينغفيلد بأوهايو من التعرض للعنف العنصري منذ المزاعم التي أطلقها ترامب، والتي لم يتم إثباتها، بحسب وكالة فرانس برس.

وأتاحت الهجرة قيام نهضة اقتصادية في هذه المدينة التي بلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة في عام 2020، في أعقاب تراجع ديموغرافي سجله شمال الولايات المتحدة.

وسمحت خطة للمدينة باستقطاب أنشطة تجارية وبما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف مهاجر من هايتي سمعوا بتوفر فرص عمل.

لكن خلق فرص العمل لم تصحبه سياسات لمعالجة المشاكل العامة التي تواجه المدينة، ولا سيما الفقر.

وبالتالي تفاقمت التوترات الموجودة بالفعل في سوق السكن والمرافق الطبية والتعليمية، بحسب ويس بابيان، القس السابق في الكنيسة المعمدانية المحلية.

وأضاف أن شكاوى السكان بدأ "يشوبها تزايد العنصرية"، لتصل خلال العام الماضي إلى مستويات "شبه خطيرة".

ويتمتع العديد من أفراد المجتمع الهايتي بوضع قانوني أو يستفيدون من وضع الحماية، ويعيش البعض في الولايات المتحدة منذ عدة سنوات.

لكن اتهامات تطالهم بانتظام وتفيد بأنهم جاؤوا إلى سبرينغفيلد على متن حافلات استأجرتها الحكومة الفدرالية ويعتمدون على مساعدات تقدمها الدولة على عكس السكان المحليين الذين يتضاءل عددهم.