بوش يشيد في كتابه الجديد بإسهامات المهاجرين
بوش يشيد في كتابه الجديد بإسهامات المهاجرين

يسلط كتاب جديد للرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش، الضوء على قضية تميزه الآن عن العديد من زملائه الجمهوريين، وهي الهجرة.

وأعلنت دار "كراون" للنشر، الخميس، أنه سيتم نشر كتاب بوش "واحد من كثر: صور المهاجرين في أميركا" في الثاني من مارس القادم.

ويتضمن الكتاب 43 صورة للرئيس رقم 43، ولوحات بأربعة ألوان لمهاجرين عرفهم على مر السنين، إلى جانب مقالات عن السيرة الذاتية كتبها عن كل منهم.

وأشاد بوش الذي شغل منصب الرئيس من 2001 إلى 2009، بإسهامات المهاجرين.

وكرئيس، أيد بوش مشروع قانون إصلاح الهجرة من الحزبين والذي فشل بصعوبة في تمريره عام 2007، مع معارضة من كل من الليبراليين والمحافظين.

وكتب بوش في مقدمة الكتاب الجديد "بينما أدرك أن الهجرة يمكن أن تكون مشكلة عاطفية، أرفض فرضية أنها قضية حزبية. ربما تكون أكثر القضايا أميركية، وينبغي أن تكون واحدة توحدنا".

وأشار إلى أنه لم يرغب في طرح الكتاب خلال موسم الانتخابات. ولم يؤيد بوش ترامب أو خصمه الديمقراطي نائب الرئيس السابق، جو بايدن.

وكتب "آمل أن يساعد هذا الكتاب في تركيز اهتمامنا الجماعي على الآثار الإيجابية التي يتركها المهاجرون على بلدنا".

وأصبح بوش رساما مخصصا للصور الشخصية ومؤلف كتب منذ مغادرته البيت الأبيض.

وباعت مذكراته "نقاط القرار"، أكثر من ثلاثة ملايين نسخة، وتشمل كتبه الأخرى "41" عن والده الرئيس السابق جورج إتش دبليو بوش. 

وسيزامن الكتاب مع معرض قادم في مركز جورج دبليو بوش الرئاسي في دالاس.

وسيتم إصدار الكتاب بغلاف تجاري قياسي وفي طبعة فاخرة موقعة، بمبلغ 250 دولارا.

مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ
مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ

لا يزال السيناتور الأميركي، بوب مينينديز، يواجه ضغوطا للاستقالة من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ، وذلك بعد توجيه لائحة اتهام بالفساد إليه، من قبل المدعين الفيدراليين.

وتنحى العضو الديمقراطي عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن مينينديز رفض المطالبات باستقالته من عضوية مجلس الشيوخ، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فإن مينينديز يواجه تحديا على مقعده، من قبل النائب بمجلس النواب، آندي كيم، وهو ديمقراطي أيضا من ولاية نيوجيرسي.

كيم هو من بين العديد من الديمقراطيين البارزين في نيوجيرسي، بما في ذلك بيل باسريل وميكي شيريل - المدعي الفيدرالي السابق - الذين انضموا إلى الحاكم، فيل مورفي، في الدعوة إلى استقالة كبير أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية، الذي يواجه إعادة انتخابه العام المقبل.

وكتب كيم على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، السبت: "أشعر بأنني مضطر لخوض الانتخابات ضده"، مضيفا: "لم أتوقع أن أفعل ذلك، لكن نيوجيرسي تستحق الأفضل".

وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أن مينينديز "أساء استخدام سلطته لمصلحة مصر سرا".

وأثناء تفتيش منزله في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفقا للائحة الاتهام.

ويُزعم أيضا أنه "ضغط على مسؤول في وزارة الزراعة للتوقف عن معارضة الاحتكار المربح، الذي منحته القاهرة لشركة رجال أعمال، للتعامل مع شهادات جميع اللحوم الحلال المصدرة من الولايات المتحدة إلى مصر".

وقال مينينديز: "لن أذهب إلى أي مكان" واصفا الاتهامات بأنها "كاذبة". وقال إنه كان ضحية "حملة تشهير نشطة من مصادر مجهولة".

وقال النائب الديمقراطي، آدم شيف، الذي يعتزم الترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2024، إن هذه المزاعم "صادمة"، مضيفا: "إذا كانت دقيقة، فإنها تمثل أعمق خيانة لقسمه في منصبه"، بحسب "وول ستريت جونال".

وقال السيناتور، جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، إن مينينديز "لا يمكنه الاستمرار في ممارسة التأثير على السياسة الوطنية، خاصة بالنظر إلى الطبيعة الخطيرة والمحددة للادعاءات. أتمنى أن يختار مخرجا مشرفا".