دافع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عن 12 شخصا من سكان هونغ كونغ احتجزتهم الصين أثناء محاولتهم الفرار إلى تايوان بالقوارب في أغسطس الماضي، قائلا إنهم لم يرتكبوا أي جريمة.
وأضاف بومبيو في تصريحات خلال كلمة ألقاها عبر الفيديو في حفل توزيع جوائز جون ماكين للحرية أن المعتقلين يعتقدون ببساطة أنهم يستحقون الحرية، وهذا حق من الحقوق غير القابلة للتصرف، وهم ليسوا وحدهم في هذا الاعتقاد، وأميركا تقف معهم.
واعتقلت الصين هذه المجموعة في مدينة شينزين جنوب البلاد حيث ينتظرون المحاكمة، وقالت إن بعضهم لديهم ارتباطات باحتجاجات مناهضة للحكومة، وهم يواجهون اتهامات في هونغ كونغ قبل اعتقالهم.
ويشتبه في قيام اثنين منهم بإدارة وتنظيم معبر حدودي غير قانوني، بينما يشتبه في دخول العشرة الآخرين إلى المياه الرئيسية بطريقة غير مشروعة.
ويعتقد أنهم كانوا في طريقهم إلى تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي عندما تم القبض عليهم، بعد أن فرضت الصين قانون الأمن القومي الجديد الذي يستهدف النشطاء السياسيين المعارضين في هونغ كونغ.
وتعد تايوان خيارا شائعا بين سكان هونغ كونغ الذين يتطلعون إلى مغادرة المدينة هربا من القانون الصيني الجديد.
ويقول أقاربهم إنهم محتجزون ومنقطعون عن العالم الخارجي، ولم يسمح لهم بمقابلة محاميهم.
وتأتي تصريحات بومبيو في الوقت الذي اعتقلت فيه شرطة هونغ كونغ تسعة آخرين الأسبوع الماضي يشتبه في أنهم ساعدوا الـ 12 على مغادرة المدينة.
وقالت زعيمة هونغ كونغ كاري لام، مرارا إن المحتجزين يجب أن يحاكموا في الصين، حيث تم القبض عليهم بسبب جرائم هناك.
ورغم أن هونغ كونغ جزء من الصين، إلا أنها تتمتع بنظام قضائي ونظام هجرة منفصل عن الصين مع ضوابط حدودية منفصلة أيضا.