ندد وزير الخارجية مايك بومبيو بالتحركات الصينية في بحر الصين الجنوبي
ندد وزير الخارجية مايك بومبيو بالتحركات الصينية في بحر الصين الجنوبي

جدد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الخميس، الهجوم على الصين، وندد بتحركاتها "العدوانية" في بحر الصين الجنوبي، على الرغم من اعتراضات جيرانها الأصغر، وعلى تعاملها مع جائحة فيروس كورونا.
  
في حديثه من العاصمة الإندونيسية جاكرتا، المقر الرئيسي لرابطة دول جنوب شرق آسيا، أشاد بومبيو بقيادة إندونيسيا في الآسيان لردها لما وصفه بمطالبات الصين "غير القانونية" وأثنى على حماية جاكرتا لأراضيها.
  
وقال وهو يقف بجانب وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي: "نحترم حرية البحار والسيادة وسيادة القانون." وردت مارسودي، قائلة "يجب احترام القانون الدولي"، رغم أنها لم تذكر الصين على وجه التحديد.
  
وأضاف بومبيو: "ترفض دولنا الملتزمة بالقانون المزاعم غير القانونية للحزب الشيوعي الصيني في بحر الصين الجنوبي كما يتضح من القيادة الشجاعة لإندونيسيا حول هذا الموضوع داخل الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) وفي الأمم المتحدة ... إنها قضية تستحق المتابعة في الأوساط المتعددة الأطراف وإدارة ترامب تدعم ذلك كثيرًا".

وتابع "الدستور الأميركي ينص على احترام الحريات الدينية. ما من سبب يمنع الدين الإسلامي من العيش بسلام مع المسيحية واليهودية"، وأشار "هناك متطرفون يحاولون منع عيش أبناء الأديان مع بعضهم".

وأكد أن النظام الإيراني يقمع المختلفين معه ومن بينها الأقليات، مضيفا أن الحزب الشيوعي الصيني يقمع أقلية الأويغور المسلمة، وقال "يجب أن نستمع إلى قصص الناجين وعائلاتهم من أقلية الأويغور في الصين. فطر قلبي لما استمعت إلى قصص المعتقلين الأويغور في الصين".

في وقت سابق من هذا العام، أوضحت إدارة ترامب سياستها القائمة منذ فترة طويلة بشأن النزاعات من خلال الرفض الصريح لجميع مزاعم بكين البحرية في بحر الصين الجنوبي تقريبًا. 

وصل بومبيو إلى إندونيسيا قادما من جزر المالديف، حيث أعلن أن الولايات المتحدة ستفتح لأول مرة سفارة في الدولة الأرخبيل الواقعة بالمحيط الهندي، وهي خطوة تعكس القلق الأميركي المتزايد بشأن زيادة النفوذ الصيني في المنطقة.
  
وقال بومبيو في العاصمة ماليه: "يواصل الحزب الشيوعي الصيني سلوكه غير القانوني والتهديد"، وأضاف "الحزب الشيوعي الصيني كائن مفترس".

مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ
مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ

لا يزال السيناتور الأميركي، بوب مينينديز، يواجه ضغوطا للاستقالة من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ، وذلك بعد توجيه لائحة اتهام بالفساد إليه، من قبل المدعين الفيدراليين.

وتنحى العضو الديمقراطي عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن مينينديز رفض المطالبات باستقالته من عضوية مجلس الشيوخ، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فإن مينينديز يواجه تحديا على مقعده، من قبل النائب بمجلس النواب، آندي كيم، وهو ديمقراطي أيضا من ولاية نيوجيرسي.

كيم هو من بين العديد من الديمقراطيين البارزين في نيوجيرسي، بما في ذلك بيل باسريل وميكي شيريل - المدعي الفيدرالي السابق - الذين انضموا إلى الحاكم، فيل مورفي، في الدعوة إلى استقالة كبير أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية، الذي يواجه إعادة انتخابه العام المقبل.

وكتب كيم على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، السبت: "أشعر بأنني مضطر لخوض الانتخابات ضده"، مضيفا: "لم أتوقع أن أفعل ذلك، لكن نيوجيرسي تستحق الأفضل".

وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أن مينينديز "أساء استخدام سلطته لمصلحة مصر سرا".

وأثناء تفتيش منزله في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفقا للائحة الاتهام.

ويُزعم أيضا أنه "ضغط على مسؤول في وزارة الزراعة للتوقف عن معارضة الاحتكار المربح، الذي منحته القاهرة لشركة رجال أعمال، للتعامل مع شهادات جميع اللحوم الحلال المصدرة من الولايات المتحدة إلى مصر".

وقال مينينديز: "لن أذهب إلى أي مكان" واصفا الاتهامات بأنها "كاذبة". وقال إنه كان ضحية "حملة تشهير نشطة من مصادر مجهولة".

وقال النائب الديمقراطي، آدم شيف، الذي يعتزم الترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2024، إن هذه المزاعم "صادمة"، مضيفا: "إذا كانت دقيقة، فإنها تمثل أعمق خيانة لقسمه في منصبه"، بحسب "وول ستريت جونال".

وقال السيناتور، جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، إن مينينديز "لا يمكنه الاستمرار في ممارسة التأثير على السياسة الوطنية، خاصة بالنظر إلى الطبيعة الخطيرة والمحددة للادعاءات. أتمنى أن يختار مخرجا مشرفا".