وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصل إلى باريس
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصل إلى باريس

وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى باريس حيث من المقرر أن يلتقي الإثنين بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اعترف بفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكتب بومبيو في تغريدة "سعيد لوجودي في فرنسا، أقدم صديق وحليف للولايات المتحدة"، وذلك لدى وصوله إلى باريس في أول زيارة يقوم بها بشكل فردي، باستثناء تلك التي رافق فيها الرئيس الأميركي.

وأضاف "شراكتنا مبنية على قيم مشتركة، هي الديمقراطية والحرية وسيادة القانون". 

ويشمل جدول أعمال الوزير الذي ترافقه زوجته سوزان بومبيو المشاركة بمناسبات لتكريم ضحايا هجمات باريس ونيس، ولقاء مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.

وقال الجانب الفرنسي إنه تمت الموافقة على استقبال بومبيو بناء على طلبه و"بشفافية كاملة مع فريق الرئيس المنتخب جو بايدن".

وكان ماكرون من بين أوائل قادة العالم الذين سارعوا إلى تهنئة الديمقراطي جو بايدن على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ثم تحدث معه عبر الهاتف، وذلك على الرغم من أن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لم يقر بعد بنتئج الانتخابات.

كما رفض بومبيو قبل انطلاق جولته التي تشمل دولا في أوروبا والشرق الأوسط والتي كانت باريس محطتها الأولى الاعتراف بفوز بايدن.

وقال الثلاثاء الماضي "سيكون هناك انتقال سلس نحو إدارة ثانية لترامب".

وبعد فرنسا يزور بومبيو تركيا وجورجيا وإسرائيل والإمارات وقطر والسعودية.
  
ومن المقرر أن يذهب بومبيو لزيارة مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، وهي أماكن تجنبها وزراء الخارجية السابقون، ولاقت إدانة من القيادة الفلسطينية.

الإجراء لم يحظ بموافقة 60 صوتا وهو أمر لازم في المجلس لبدء مناقشة مشروع القانون (أرشيفية)
الإجراء لم يحظ بموافقة 60 صوتا وهو أمر لازم في المجلس لبدء مناقشة مشروع القانون

عرقلت المعارضة الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، طلباً قدّمه البيت الأبيض لإقرار حزمة مساعدات طارئة بقيمة 106 مليارات دولار تستفيد منها بالدرجة الأولى أوكرانيا وإسرائيل بسبب عدم تضمّنها إصلاحات في مجال الهجرة.

ورهن السناتورات الجمهوريون تصويتهم على المضيّ قدماً بإقرار هذه الحزمة بتضمينها إصلاحات لسياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة الديموقراطية.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، حذّر الكونغرس قبل ساعات من التصويت من أنّه إذا انتصر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حربه في أوكرانيا فإنّ جيشه لن يتوقّف عند حدود هذا البلد إذ يمكن أن يذهب إلى مواجهة مع حلف شمال الأطلسي.

وكان البيت الأبيض قد حذّر البرلمانيين من أنّ الأموال المخصّصة لتقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا ستنفد بحلول نهاية العام في حال لم يوافق الكونغرس على تخصيص أموال جديدة لكييف.

ويشترط الجمهوريون في مجلس الشيوخ من أجل دعم التمويل الإضافي لأوكرانيا قبول الديمقراطيين إقرار إصلاحات على نظام اللجوء إضافة إلى تشديد الأمن على الحدود. 

وكان السيناتور، تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تعهّد إجراء تصويت في وقت لاحق على إضافة إجراءات أمن الحدود التي يطالب بها الجمهوريون، في محاولة منه للحصول على الأصوات الستين اللازمة لتجاوز العقبة الإجرائية الأولى نحو إقرار حزمة المساعدات هذه.

لكنّ الأقلية الجمهورية المكوّنة من 49 عضواً في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو صوّتت بشكل جماعي ضدّ المضي قدماً في مقترح شومر بسبب عدم اتّخاذ الإدارة الديمقراطية إجراءات لوقف تدفّق نحو 10 آلاف مهاجر يعبرون من المكسيك إلى الولايات المتّحدة يومياً.

ولم يتمكن الإجراء من الحصول على موافقة 60 صوتا وهو أمر لازم في المجلس المؤلف من 100 عضو لتمهيد الطريق لبدء مناقشة مشروع القانون. 

وقال السناتور جيمس لانكفورد، كبير المفاوضين الجمهوريين بشأن قضايا الهجرة والحدود، لشبكة "فوكس بزنس" قبل التصويت إنّ "الجميع كانوا واضحين للغاية بشأن هذا الأمر ليقولوا إنّنا نقف بثبات. هذه هي اللحظة المناسبة". 

وأضاف "نحن فقدنا السيطرة بالكامل على حدودنا الجنوبية، وحان الوقت لحلّ هذه المشكلة".