وسائل إعلام أميركية تقول إن ميلانيا ترامب تنوي كتابة مذكراتها عن البيت الابيض
وسائل إعلام أميركية تقول إن ميلانيا ترامب تنوي كتابة مذكراتها عن البيت الأبيض

تعتزم ميلانيا ترامب، السيدة الأولى، كتابة مذكراتها عن حياتها في البيت الأبيض، والتي ستقدم فيها رؤيتها للأحداث كما كانت تراها، وفق ما نقل موقع بزنس إنسايدر عن "بيج 6".

وتقول وسائل إعلام أميركية إن ميلانيا بدأت بعقد اجتماعات مع دور نشر، بهدف التحضير للكتاب، وسط أنباء عن تشجيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ودعمه لها لرواية الأحداث من وجهة نظر مختلفة.

وهذه ليست أول مرة تقوم فيها السيدة الأولى بكتابة مذكراتها، إذ سبقتها ميشيل أوباما، التي أصدرت مذكراتها بعد عامين من مغادرتها البيت الأبيض، والتي باعت منها أكثر من 10 ملايين نسخة.

ويتوقع أن تفتح هذه الأنباء شهية دور النشر لتوقيع صفقة مماثلة مع ترامب لكتابة مذكراته على غرار الصفقة التي وقعها باراك أوباما، والتي قيل إنها وصلت إلى 65 مليون دولار.

وميلانيا عارضة الأزياء السابقة من أصل سلوفيني، ووالدتها كانت تعمل في مجال الموضة ووالدها في بيع السيارات. بدأت دراسة الهندسة المعمارية والتصميم قبل أن تغادر إلى ميلانو وبعدها باريس لمتابعة مهنتها كعارضة أزياء.

وكانت صلت إلى الولايات المتحدة عام 1996 حيث التقت بدونالد ترامب في 1998 وتزوجا في يناير 2005 في فلوريدا، حيث قدر ثمن ثوب زفافها من دار كريستيان ديور بحوالى 200 ألف دولار، ومن بين المدعوين إلى حفل الزفاف، كان الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، وزوجته هيلاري.

وتجيد ميلانيا خمس لغات على الأقل بينها الإنكليزية والإيطالية والفرنسية والألمانية.

من داخل مركز أبحاث في كاليفورنيا يركز على الأجسام المضادة البشرية لعلاج السرطان والالتهابات
من داخل مركز أبحاث في كاليفورنيا يركز على الأجسام المضادة البشرية لعلاج السرطان والالتهابات

أعلنت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة عن خفض التمويل "غير المباشر" المخصص للأبحاث الطبية، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل الإنفاق السنوي بمقدار 4 مليارات دولار.

وأوضحت المعاهد أن هذا القرار يهدف إلى توجيه المزيد من الموارد للبحث العلمي المباشر، مع تقليل النفقات الإدارية لضمان استخدام التمويل بشكل أكثر فاعلية.

في المقابل، واجه القرار انتقادات شديدة من الحزب الديمقراطي، حيث وصفه بعض المشرعين بأنه "كارثي" على الأبحاث الطبية التي يعتمد عليها ملايين المرضى. 

وأشاروا إلى أن الأطفال المرضى قد لا يحصلون على العلاجات التي يحتاجونها، وأن التجارب السريرية قد تتوقف فجأة، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

وفي مقابلة مع برنامج "الحرة الليلة"، قال الباحث في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في نيويورك، حكيم جاب الله، إن "هذه الخطوة تشبه محاولات سابقة خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، لكنها هذه المرة تمر دون مقاومة كبيرة".

وأوضح أن "الأموال المقطوعة تُستخدم لإدارة المختبرات وصيانتها وتغطية التكاليف التشغيلية مثل الكهرباء والمياه ودفع رواتب الموظفين".

وأضاف جاب الله أن "القرار لن يؤثر على المستشفيات، لأن تمويلها منفصل عن تمويل الأبحاث، لكنه سيؤدي إلى مشكلات كبيرة للمؤسسات البحثية، خصوصا تلك التي تواجه صعوبات في شراء المعدات وإجراء التجارب".

كما حذر من أن استمرار خفض التمويل قد يدفع الباحثين إلى البحث عن فرص خارج الولايات المتحدة، مما قد يضر بمكانتها العلمية على المستوى العالمي.

وأشار جاب الله إلى أن "الأبحاث الطبية تستغرق من 15 إلى 20 عاما للوصول إلى مرحلة العلاج، مما يعني أن التأثير لن يكون فوريا، لكنه قد يؤدي إلى خسارة الولايات المتحدة موقعها الريادي في هذا المجال".

كما أوضح أن "الباحثين الشباب والمؤسسات الصغيرة سيكونون الأكثر تضررا من القرار، إذ ستتقلص فرصهم في الحصول على التمويل اللازم لمواصلة أبحاثهم، بينما قد تتمكن الجامعات الكبرى مثل هارفارد من تجاوز الأزمة بفضل دعمها المالي القوي".

ولاقى القرار تأييدا من الداعمين لخفض الإنفاق الحكومي، حيث وصفته وكالة تحسين الكفاءة الحكومية، التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، بأنه خطوة إيجابية نحو ترشيد الإنفاق العام.

في المقابل، حذر خبراء وباحثون من أن القرار قد يعرّض الأبحاث الطبية الحيوية للخطر، خاصة تلك التي تعتمد على التمويل الفيدرالي لتغطية التكاليف الأساسية مثل البنية التحتية والمعدات والموظفين.

ودعا بعضهم إلى إعادة النظر في القرار قبل أن تتفاقم تأثيراته السلبية على تقدم الأبحاث الطبية.