بايدن يسعى إلى جلب 125 ألف لاجئ سنويا
بايدن يسعى إلى جلب 125 ألف لاجئ سنويا

تسعى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى استقبال 62500 لاجئ على أراضيها لهذا العام، بعد أن سجلت الإدارة السابقة رقما قياسيا في خفض عدد اللاجئين وصل إلى إلى 15 ألفا فقط. 

وذكرت ثلاثة مصادر أنه من المتوقع أن يلتقي مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع مع المشرعين الرئيسيين في الكونغرس ضمن مشاورات رسمية تشكل جزءًا من عملية تحديد مستويات اللاجئين.

وبحسب بعض المصادر المطلعة على خطة بايدن، فإنه سيجري جلب 22 ألف لاجئ من أفريقيا، و 13 ألف من جنوب آسيا، و 6 آلاف من شرق آسيا، و5 آلاف من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وآلاف من أوروبا وآسيا الوسطى، بالإضافة إلى جلب 12500 لاجئ من أماكن لم تحدد بعد. 

وفي الاقتراح الذي قدمه بايدن إلى الكونغرس، أوضح أن هناك ضرورة نوعا لاستقبال لاجئين من أكثر من 12 دولة يتدهور وضعها الإنساني، وهذا الموقف يتناقض حاد مع تصوير ترامب للاجئين على أنهم تهديد أمني وعبء اقتصادي.

وكان بايدن قد ذكر 4 فبراير إنه يعتزم رفع أعداد قبول اللاجئين السنوية إلى 125 ألفًا في السنة المالية المقبلة، التي تبدأ في 1 أكتوبر 2021.

وكان قبول طلبات اللجوء قد تضاء إلى حد كبير بسبب جائحة فيروس كورونا والقيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وخلال الفترة الممتدة من 1 أكتوبر إلى 5 فبراير، أعادت الولايات المتحدة توطين 1501 لاجئًا فقط ، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية.

دعم للسوريين ومسلمي الإيغور

وتركز خطة بايدن على محنة اللاجئين في العديد من الدول، بما في ذلك سوريا ، إذ تقول "قوات النظام السوري مارست عمليات تهجير قسرية بحق المدنيين بالإضافة إلى القتل والاغتصاب وسياسة التجويع". 

وكان قد سمح لحوالي 12600 لاجئ سوري بالدخول إلى الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2016، وهي آخر سنة في في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وبعدها انخفض عددهم إلى ما يقرب 500 لاجئ السنة المالية الماضية من عهد ترامب.

وتلفت خطة بايدن إلى مراعاة أوضاع اللاجئين من الجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومسلمي الروهينغا من ميانمار ، وأقلية الأويغور في الصين وبعض النشطاء والحقوقيين في هونغ كونغ.

كما أبدت الخطة الاهتمام بمنح اللجوء لأعداد من طالبي اللجوء القادمين من  فنزويلا وغواتيمالا والسلفادور وهندوراس ونيكاراغوا.

مزيد من الأمان

على نطاق أوسع ، يقول اقتراح بايدن أن زيادة عمليات القبول يمكن أن توفر الأمان للاجئين الذين يواجهون تهديدًا متزايدًا بالعنف القائم على التمييز الاجتماعي بسبب القمع والصراعات الاقتصادية أثناء جائحة فيروس كورونا.

وتعتزم الخطة إطلاق برنامج تجريبي للاجئين من شأنه أن يسمح للرعاة من القطاع الخاص بتمويل التكاليف المرتبطة بإعادة التوطين في الولايات المتحدة.

ويرى بعض المدافعين عن اللاجئين أن هذا الجهد هو خطوة نحو برنامج رعاية اقتصادية يمكن أن يشمل أيضًا الشركات والجامعات والهيئات الخيرية.

وكان بايدن قد أصدر أمرًا تنفيذيًا في 4 فبراير يهدف إلى تسريع معالجة طلبات اللاجئين وإزالة الحواجز التي منعت بعض المتقدمين.

ودعا الأمر إلى مراجعة برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة للاجئين الذين خدموا مصالح الولايات المتحدة  في العراق وأفغانستان لتحديد ما إذا كان هناك "تأخير لا داعي له" للمتقدمين.

خصصت إدارة ترامب 4 آلاف طلب للاجئين العراقيين في العام 2020، بيد أن  537 فقط أعيد توطينهم في السنة المالية التي انتهت في 30 سبتمبر من العام الماضي.

وألغى الأمر التنفيذي لبايدن العديد من سياسات ترامب التقييدية، بما في ذلك أمر تنفيذي صدر في العام 2019  يتطلب موافقة الإدارات المحلية في الولايات المختلفة لاستقبال اللاجئين.

وإلغاء ذلك الأمر يعد خطوة رمزية، إذ سبق أن رفضه  قاضٍ اتحادي في ماريلاند، وهو القرار الذي أيدته  ينايرمحكمة الاستئناف الرابعة في الولايات المتحدة.

كما ألغى بايدن أمر ترامب الذي دعا إلى "الفحص الأمني المعزز" للاجئين والذي استهدف بشكل خاص 10 دول من الشرق الأوسط وأفريقيا. 

علي السيستاني آية الله العظمى والمرجع الأعلى للشيعة في العراق.
الجيش الإسرائيلي لم يعلق على تقرير القناة (صورة أرشيفية)

عبر المكتب الإعلامي للسفارة الأميركية في بغداد عن رفضه لأي استهداف للمرجع الشيعي، علي السيستاني، مؤكدا أن الأخير  هو "قامة دينية بارزة" تحظى باحترام كبير في المجتمع الدولي.

وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسفارة الاميركية أن السيستاني يمثل "صوتاً حاسماً ومؤثراً في تعزيز منطقة أكثر سلاماً".

من جانب آخر،  قال رئيس الوزراء، العراقي، محمد شياع السوداني خلال لقاءه عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، سيث مولتن، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانسكي، إن اسرائيل "قد تمادت في تجاوزاتها من خلال الإساءة للرموز والشخصيات الاعتبارية، ومنها تجاوز الإعلام الاسرائيلي على شخص المرجع الأعلى السيد السيستاني".

واعتبر السوداني أن ذلك يمثل "إساءة لمشاعر المسلمين حول العالم".

وكانت رئاسة الجمهورية العراقية قد قالت في بيان رسمي، الأربعاء: "نرفض مثل هذه الإساءات لمقام المرجعية ونؤكد ضرورة احترام المقدسات لكل الأديان والمذاهب إسلامية كانت أو غير إسلامية".

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى "التحرك الفاعل وإبداء مواقف عاجلة في رفض أية دعوات للكراهية بين الشعوب".

وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد نشرت، في وقت سابق، صورة، ضمن تقرير تحليلي لها، تضم شخصيات على قائمة قالت إنها مستهدفة بالقتل، وتشمل  السيستاني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، وقائد جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، ونائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم.

بينهم السيستاني والخوئي.. لماذا يعترض الكثير من الفقهاء على ولاية الفقيه؟
نلقي الضوء في هذا المقال على نظرية ولاية الفقيه، وعلاقتها بالمعتقدات الشيعية الإمامية التقليدية. لنرى كيف عارض العديد من فقهاء الشيعة تطبيق تلك النظرية منذ وصول الخميني إلى سدة الحكم في 1979م وحتى اليوم.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي رسميا بشأن القائمة التي نشرتها القناة 14.

يذكر أن إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن مقتل أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في سبتمبر الماضي، وعن مقتل العديد من مسؤولي وقيادات الحزب خلال الفترة الماضية، كما اتهمتها إيران بالوقوف وراء استهداف رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، بالقتل أثناء وجوده في طهران، في يوليو الماضي.