بايدن- بنسلفانيا
لا تزال الوجهة النهائية للرحلة 93 مجهولة

وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، من بنسلفانيا، هجمات 11 سبتمبر، 2001 بـ"الذكرى المؤلمة"، وقال إن الولايات المتحدة تعمل على تجاوز تبعات تلك الهجمات.

وتأتي تصريحات بايدن، بينما وصل إلى المحطة الثانية من برنامجه لإحياء هذه الذكرى، حيث ترأس في وقت سابق من السبت المراسم الرسمية للذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر التي راح ضحيتها نحو ثلاثة آلاف شخص.

بايدن زار النصب التذكاري الوطني للرحلة رقم 93 في شانكسفيل، بنسلفانيا ، ووضع إكليلا من الزهور في "ميموريال بلازا" حيث تمت كتابة أسماء الركاب وطاقم الرحلة الذين راحوا ضحية الهجوم، على جدارية من بالرخام.

وبعد مرور 20 عاما على هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة، لا تزال الوجهة النهائية للرحلة 93 "أعظم لغز" لم تتمكن التحقيقات من تفكيك خيوطه لغاية اليوم، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".

في ذلك اليوم، تمكن أربعة خاطفين من تنظيم القاعدة من السيطرة على طائرة من طراز بوينغ 757 للرحلة رقم 93 لشركة "يونايتد إيرلاينز"، كانت متجهة من نيوارك بولاية نيوجيرسي إلى سان فرانسيسكو في كاليفورنيا وعلى متنها 33 راكبا. 

وبمجرد أن نجح الخاطفون، ويقودهم اللبناني زياد جراح، في السيطرة على قمرة القيادة، حولوا مسارها إلى العاصمة واشنطن، لكن الهدف النهائي ظل غير معلوم وتأرجح بين عدة رموز للولايات المتحدة في العاصمة.

وأحيت الولايات المتحدة، السبت، الذكرى الـ20 لاعتداءات 11 سبتمبر في مراسم رسمية ووسط دعوات لتوحيد الصفوف بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان الذي تخللته الفوضى وعودة طالبان إلى السلطة.

وعند النصب التذكاري للضحايا في نيويورك جرى الوقوف دقيقة صمت عند الساعة 8:46 صباحا (12:46 بتوقيت غرينيتش)، وهو التوقيت الذي صدمت فيه أول طائرة مخطوفة برج التجارة العالمي.

بن لادن كان قد أخبر والدته عشية الهجمات بأنه قد لا يتواصل معها لفترة.
ما قبل هجمات سبتمبر.. تسلسل لأحداث مشبوهة وصولا إلى مكالمة بن لادن
نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية، الجمعة، تقريرا يكشف عن تفاصيل مثيرة للذعر شهدتها الأيام الأخيرة السابقة لتنفيذ تنظيم القاعدة اعتداءه القاتل على أهداف أميركية، في 11 سبتمبر 2001، ما أدى إلى مقتل 2977 ضحية، في مواقع مختلفة من الولايات المتحدة.

ثم بدأ أقارب الضحايا، العديد منهم وهم يذرفون الدموع، بتلاوة أسماء من قتلوا في الهجمات خلال الحفل الذي حضره الرئيس الأميركي جو بايدن والرؤساء السابقون، باراك أوباما، وبيل كلينتون، وجورج بوش الإبن، وأقيم تحت حراسة أمنية مشددة.

الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا
الحرب الروسية على أوكرانيا مستمرة منذ سنتين تقريبا

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، حرصه على ضمان استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز: "أريد أن تكون أموالنا مضمونة لأننا ننفق مئات المليارات من الدولارات".

وأضاف: "قد يعقدون صفقة، وقد لا يعقدون، وقد يصبحون روسا يوما ما أو لا يصبحون، لكننا وضعنا كل هذه الأموال هناك، وأريد استعادتها".

وأشار إلى أنه طلب من أوكرانيا ما يعادل 500 مليار دولار من المعادن النادرة، مضيفا أن المسؤولين الأوكرانيين وافقوا بشكل أساسي على ذلك، وفقا لقوله.

وقال: "على الأقل، لن نشعر بأننا أغبياء، وإلا فنحن أغبياء. علينا أن نحصل على شيء ما. لا يمكننا الاستمرار في دفع هذه الأموال".

وخلال توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية في البيت الأبيض مساء الاثنين، قال ترامب إن كلا من أوكرانيا وروسيا تريدان التوصل إلى صفقة.

وأشار إلى أن إدارته تتواصل مع الطرفين، وإنه سيتحدث بشأن هذا الأمر لاحقا.

وقال ترامب مطلع فبراير، إنه يريد من كييف تزويد الولايات المتحدة بالمعادن النادرة مقابل دعمها في جهودها الحربية ضد روسيا.

بعدها، تحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن مخزون هائل من الموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة.

وبدأ الصراع في شرق أوكرانيا عام 2014 بعد الإطاحة بالرئيس الموالي لروسيا في ثورة أوكرانية، ثم ضم موسكو شبه جزيرة القرم، مع قتال القوات الانفصالية المدعومة من روسيا القوات المسلحة الأوكرانية.

وفي فبراير 2022، أشعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربا شاملة بإرسال آلاف الجنود إلى أوكرانيا وإعلان غزوها.