وُجه الاتهام، الأربعاء، إلى شاب أميركي بالتخطيط للقتل، بعدما أوقف مدججا بالأسلحة قرب منزل قاض محافظ عضو في المحكمة العليا الأميركية كان يعتزم قتله والانتحار بعد ذلك.
وأجج مخططه الذي أُحبط وأدانته الطبقة السياسية بكاملها، التوترات السائدة حول قرارين يفترض أن تصدرهما المحكمة العليا بحلول 30 يونيو حول الحق في الإجهاض وحيازة الأسلحة.
وكان الشاب ويدعى، نيكولاس روسكي، (26 عاما) قد توجه ليلا إلى منزل القاضي المحافظ، بريت كافانو، في تشيفي تشيس في الضاحية الشمالية لواشنطن، وفق وثائق قضائية.
ووصل بسيارة تاكسي وكان يحمل حقيبتين، ولاحظ وجود شرطيين في محيط المكان فابتعد.
بعيد ذلك اتصل بجهاز الطوارئ وأبلغ عن نيته الانتحار، وبأنه أتى من كاليفورنيا بنية قتل كافانو.
ولاحقا خلال التحقيقات، أبلغ الشرطة أنه كان غاضبا من جراء تسريب مسودة قرار للمحكمة العليا بشأن الحق في الإجهاض ومن جراء إطلاق النار الذي وقع مؤخرا في مدرسة يوفالدي في تكساس.
والأربعاء، دان الرئيس الأميركي، جو بايدن، "بأشد العبارات" التهديدات التي تعرض لها القاضي كافانو.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين في الطائرة الرئاسية إن "الرئيس يدين بأشد العبارات ما فعله هذا الشخص".