يحتفل الأميركيون، يوم الرابع من يوليو، بـ"عيد الاستقلال" عن التاج البريطاني، فما هي قصة الرابع من يوليو؟ وكيف استقلت الولايات المتحدة الأميركية عن بريطانيا؟
كانت "مستعمرات" أميركا، والتي يبلغ عددها 13 مستعمرة، مجبرة على دفع الضرائب لملك إنكلترا، جورج الثالث، على الرغم من عدم وجود تمثيل لها بالبرلمان البريطاني.
وبازدياد المظاهرات وحالات العنف اعتراضا على دفع الأميركيين للضرائب دون تمثيل بالبرلمان، أرسل جورج الثالث قوات من الجيش لإخماد هذه التظاهرة والتي كانت في طريقها لأن تصبح تمردا على الاحتلال البريطاني.
وفي عام 1776، اجتمع كونغرس المستعمرات الأميركية، بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، واتفق على تكوين لجنة لكتابة وثيقة بهدف قطع العلاقات مع بريطانيا العظمى.
وقد ضمت هذه اللجنة توماس جيفرسون وبينجامين فرانكلين وغيرهم من السياسيين الأميركيين.
وكتب جيفرسون الوثيقة المعروفة بـ"إعلان الاستقلال"، ووافق الكونغرس عليها وفعلها كقانون في العام ذاته، ليقام أول احتفال بعيد الاستقلال في العام اللاحق، 1777، في مدينة فلادلفيا.
وكانت من أهم مواد إعلان الاستقلال أن جميع الأشخاص "خُلقوا متساوين، وأنهم يمتلكون حقوقا بديهية لا يمكن التصرف فيها"، من بينها "الحق في الحياة، والحرية، والسعي وراء السعادة".
وفي عام 1870، أقر الكونغرس يوم الرابع من يوليو عطلة رسمية، وكتب بعدها بـ20 عاما إن "الرابع من يوليو هو أعظم حدث بالنسبة لصناعة الألعاب النارية في الولايات المتحدة".
وكتب الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تغريدة بالمناسبة هذا العام: "الرابع من يوليو هو يوم مقدس في بلدنا. إنه وقت للاحتفال بخير أمتنا، الدولة الوحيدة على وجه الأرض التي تأسست على أساس فكرة أن جميع الناس خلقوا متساوين... لا تخطئ، لا تزال أفضل أيامنا تنتظرنا".
The Fourth of July is a sacred day in our country – it's a time to celebrate the goodness of our nation, the only nation on Earth founded based on an idea: that all people are created equal.
— President Biden (@POTUS) July 4, 2022
Make no mistake, our best days still lie ahead.