الرسالة كتت إبان الثورة الأميركية
الرسالة كتت إبان الثورة الأميركية

من المقرر أن تعرض رسالة تاريخية كتبها ألكسندر هاملتون، أحد الآباء المؤسسين لأميركا، في متحف الكومنولث في ولاية ماساتشوستس خلال احتفالات الرابع من يوليو، الذي يصادف تاريخ استقلال البلاد.

وقالت شبكة سي أن أن الأميركية إن الرسالة كانت قد سرقت من أرشيف ولاية ماساتشوستس خلال الحرب العالمية الثانية.

وكتب هاملتون الرسالة عام 1780، إبان حرب الاستقلال الأميركية، إلى ماركيز دي لافاييت، الأرستقراطي الفرنسي الذي كان يساعد الأميركيين في القتال ضد البريطانيين، وكان يحذره فيها من قوات "العدو" القادمة إلى رود آيلاند وتعريض القوات الفرنسية للخطر.

 

وألقي القبض على موظف أرشيف سرق الرسالة في عام 1950 وتبين أنه باعها، إلى جانب وثائق أخرى من الآباء المؤسسين لأميركا، إلى تجار كتب نادرة، وفقا لملفات قضائية في ماساتشوستس.

وفي نوفمبر 2018، ظهرت الرسالة في دار مزادات في مدينة أليكساندريا بولاية فرجينيا، قبل أن تدخل في عهدة مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) في العام التالي.

وقال بيان صحفي لوزير الكومنولث في ماساتشوستس، ويليام غافلن، إن عرضها يوم الرابع من يوليو "هو أول فرصة ستتاح للجمهور لرؤية الرسالة" منذ إعادتها إلى الولاية.

إعلان ترامب جاء في ختام مؤتمر الحزب الجمهوري
في تعليقه على الحادثة، قال ترامب مازحًا: لقد أصبحت الآن قصة كبيرة الليلة

في حادث غير متوقع، ارتطم ميكروفون طويل بوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة بينما كان يجيب على أسئلة الصحفيين في قاعدة أندروز الجوية بماريلاند.

حيث لامس الطرف المغطى بالفرو من الميكروفون فم الرئيس، ثم جزءا من وجهه بينما أغلق ترامب عينيه ومال إلى الوراء بسرعة لتجنب المزيد من الاتصال.

الرئيس البالغ من العمر 78 عامًا، نظر إلى الصحفية التي كانت وراء الحادث وحدق فيها، ثم رفع حاجبيه في إشارة إلى التسلية، بينما كان الميكروفون يُسحب بسرعة.

وقال ترامب مازحًا "لقد أصبحت الآن قصة كبيرة الليلة".

ورغم أن الصحفية كانت محور الحدث، إلا أنه لم يتم تحديد الوسيلة الإعلامية التي تعمل لصالحها.

بعد الحادث، واصل ترامب الرد على العديد من الأسئلة من الصحفيين قبل أن يصعد إلى الطائرة الرئاسية "إير فورس وان".

وفي وقت سابق من ذلك اليوم، نقلت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس ترامب تعرض لحادث آخر، ولكن هذه المرة كان على درج المروحية "مارين وان" في حديقة البيت الأبيض.

أثناء مساعدته لابن إيلون ماسك، "إكس"، البالغ من العمر أربع سنوات، في صعوده إلى المروحية، تعثر الرئيس عندما علِقت قدمه اليمنى أسفل الدرج الأول.

لكن ترامب استعاد توازنه بسرعة، وواصل صعوده إلى الطائرة بكل هدوء.