روبرت كريمو (22 عاما) "أوقف بدون حوادث"
روبرت كريمو (22 عاما) "أوقف بدون حوادث"

قالت سلطات إنفاذ القانون إنه لم يتم، حتى الآن، تحديد أي دافع لمطلق النار، المشتبه به في تنفيذ الهجوم المميت، خلال عرض جرى بمناسبة يوم الاستقلال في في ضاحية هايلاند بارك الراقية في ولاية إلينوي الأميركية، بحسب شبكة "سي أن أن". 

وكانت الشرطة أعلنت اعتقال مشتبه به يدعى روبرت كريمو (22 عاما) من سكان المنطقة الذي نفذ فيها جريمته، حيث أطلق النار من بندقية من على سطح مبنى مستهدفا التجمع الاحتفالي، مما أودى بحياة ستة أشخاص وإصابة 36 آخرين. 

وحسب كريستوفر كوفيلي، المتحدث باسم  مكتب عمدة مقاطعة ليك.فقد ارتدى المسلح المشتبه به ملابس نسائية خلال هجوم، الاثنين، ويعتقد المحققون أنه فعل ذلك لإخفاء الوشم على وجهه وهويته.

وقال كوفيلي إن تنكر المشتبه به ساعده على الاندماج مع الأشخاص الآخرين الذين فروا من مكان الحادث.

وتابع أن المشتبه به خرج بعد الهجوم من السطح، وتخلى عن بندقيته واندمج مع الحشد أثناء هروبه.

وطبقاً للشرطة، فإن المسلح المشتبه به توجه بعد ذلك سيرا  إلى منزل والدته القريب، حيث استقل سيارتها، علما بأنه خطط لتنفيذ الهجوم الدموي منذ أسابيع.

فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي في موقع الهجوم المميت في هايلاند بارك بولاية إلينوي

وأوضح كوفيلي أن تحقيقات مكثفة لا تزال جارية، "والمحققون أجروا مناقشات مع المشتبه به، وليس لدي ما أقوله عن دافعه وراء الهجوم، لأننا لا نعرفه حتى الآن".  

وأضاف أنه ليس لديهم معلومات تشير إلى أن الهجوم كان "بدوافع عنصرية، أو الدين أو أي شيء آخر". 

وأضاف أنه تتم مراجعة مقاطع الفيديو التي تحتوي على صور عنيفة من المشتبه به والتي تم نشرها على الإنترنت.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن المشتبه به له إصدارات موسيقية على الإنترنت، وأصدر مقطعا بعنوان "Are You Awake" في 15 أكتوبر 2021، يبدو أنه كان يشير فيه إلى أنه سيقدم على أمر "يتجاوز القدرة على وقفه".

ويتضمن الفيديو رسوما لرجل يصوب بندقية على شخص آخر، وصورة للرجل الذي اغتال الرئيس الأميركي، جون أف كينيدي.

جنود عراقيون يحرسون نقطة تفتيش بعد هجوم على مطار بغداد/ 28 يناير 2022
جنود عراقيون يحرسون نقطة تفتيش بعد هجوم على مطار بغداد/ 28 يناير 2022

قال مسؤول عسكري أميركي لقناة "الحرة"، مساء الثلاثاء، إن البنتاغون على علم بالتقارير عن انفجار مسيرة في محيط مطار بغداد، وأضاف أن التحقق جار من هذه التقارير. 

وكان مصدر  أمني أفاد في تصريح لقناة "الحرة" أن طائرة مسيرة مجهولة انفجرت بالقرب من أحد المواقع التي تشغلها قوات التحالف الدولي ضمن مطار بغداد.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن الانفجار وقع في محيط القاعدة دون التسبب بأي أضرار مادية أو بشرية.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية إن صاروخين سقطا على مقربة من قوات أميركية متمركزة في معسكر النصر قرب مطار بغداد وسط تقارير عن حدوث أضرار مادية دون سقوط قتلى.

ولم ترد السفارة الأميركية بعد على طلب للتعليق، وفقا لرويترز.

وذكرت "كتائب حزب الله" العراقية المتحالفة مع إيران أن إطلاق الصاروخين يهدف بوضوح إلى تعطيل زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للعراق، والمقرر أن تبدأ صباح الأربعاء.

وقال جعفر الحسيني المتحدث العسكري لكتائب حزب الله المدرجة على لائحة الإرهاب الأميركية: "استهداف مطار بغداد وفي هذا التوقيت تقف خلفه أياد مشبوهة والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد، وندعو الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين".