المصنع أغلق أبوابه مرتين متسببا بنقص حاد في حليب الأطفال في الولايات المتحدة
المصنع أغلق أبوابه مرتين متسببا بنقص حاد في حليب الأطفال في الولايات المتحدة

بعدما أغلق أبوابه مرتين أخيرا متسببا بنقص حاد في حليب الأطفال في الولايات المتحدة، أعاد مصنع تابع لشركة "أبوت" فتح أبوابه في الأول من يوليو الحالي، حسب ما أكدت الشركة لوكالة فرانس برس، السبت.

وكان المصنع الواقع في مدينة ستورجيس بولاية ميشيغن شمال الولايات المتحدة أغلق أبوابه أشهرا عدة إثر "سحب منتجات يُشتبه بأنها تسببت بوفاة طفلين رضيعين".

واستأنف المصنع إنتاجه مطلع يونيو، لكن أعيد إغلاقه منتصف الشهر ذاته بسبب فيضان للمياه، ما أخر عمليات تسليم جديدة لمنتجات من علامته التجارية "إليكير" للحليب المخصص للأشخاص المعرضين للحساسية.

وكان وقف العمل الأول في المصنع فاقم النقص في بعض منتجات حليب الأطفال جراء مشكلات في التوريد واليد العاملة تسببت بها جائحة كوفيد-19.

ولمواجهة هذا النقص، أقامت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، جسرا جويا لإحضار أطنان من حليب الأطفال المصنوع في الخارج بواسطة طائرات عسكرية.

واتخذ الرئيس الأميركي  وقتها إجراءات عاجلة لمعالجة النقص في حليب الأطفال على مستوى البلاد، مفعلا بقانون الإنتاج الدفاعي لزيادة الإنتاج وإنشاء "عملية Fly Formula" لنشر طائرات وزارة الدفاع لتسريع شحنات الحليب الصناعي إلى الولايات المتحدة من الخارج.

وكانت تلك التحركات أول مبادرة رئيسية لبايدن للاستجابة لأزمة زرعت الخوف والإحباط بين الآباء في جميع أنحاء البلاد ودفعت الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء إلى المطالبة باتخاذ إجراء، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

مبنى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن
مبنى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن

أقالت الإدارة الأميركية، الثلاثاء، مفتش عام الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بول مارتن.

وجاء قرار الإقالة بعد يوم واحد من نشر مكتبه تقريرا "انتقد بشدة" جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الوكالة، وفقا لوكالة رويترز.

وقال مسؤول للوكالة، إن "مارتن أقيل رسميا من منصبه".

قال أيضا: "تم إبلاغه عبر رسالة إلكترونية أرسلها ترينت مورس، نائب مدير مكتب شؤون موظفي الرئاسة".

"يو أس أيد" مهددة: تعليق الميزانية وانتقادات من ترامب وماسك
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورجل الأعمال إيلون ماسك، انتقادات لاذعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، التي تم تعليق معظم ميزانيتها باعتبارها إنفاقًا حكوميًا غير ضروري، في انتظار اتخاذ قرار بخصوص مستقبلها.

وكان مارتن قد تولى منصب المفتش العام للوكالة، وهو منصب يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، منذ ديسمبر 2023.

جاءت إقالة مارتن بعد يوم من إصدار مكتب المفتش العام تقريرا أشار إلى أن تحركات إدارة ترامب لتفكيك الوكالة شلّت قدرتها على إدارة مساعدات غير منفقة بقيمة 8.2 مليار دولار.

يُذكر أن ترامب أصدر في 20 يناير الماضي أمرا بتجميد معظم المساعدات الخارجية، مشيرا إلى رغبته في التأكد من توافقها مع سياسة "أميركا أولا".