لجنة السادس من يناير تابعة لمجلس النواب الأميركي. أرشيف
لجنة السادس من يناير تابعة لمجلس النواب الأميركي. أرشيف

أخطرت وكالة الخدمة السرية لجنة السادس من يناير التابعة لمجلس النواب الأميركي، بأنها لم تعثر على رسائل نصية جديدة تتعلق بأحداث الشغب في الكابيتول، وذلك في نفس اليوم الذي أرسلت فيه إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية (NARA) خطابا يطلب من الوكالة التحقيق في حذف بعض سجلاتها اعتبارا من 6 يناير 2021، وهو الأمر الذي أدى إلى تدقيق من قبل هيئة رقابة داخلية.

وتم تأكيد إخطار وكالة الخدمة السرية لقناة "إيه بي سي نيوز"، الأربعاء، من قبل مصدر مطلع على الأمر، وتم ذكر هذا الإخطار لأول مرة في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، الثلاثاء.

وقالت النائبة ستيفاني مورفي، عضو اللجنة، الثلاثاء، لقناة MSNBC: "تلقينا خطابا اليوم يزودنا بالكثير من المستندات وبعض البيانات. ومع ذلك، لم نتلق الرسائل النصية الإضافية التي كنا نبحث عنها".

وأضافت مورفي "إنهم (الوكالة) سيستمرون في البحث عن طرق أخرى يمكنهم من خلالها تأمين الرسائل النصية التي طلبناها".

وقال متحدث باسم الخدمة السرية، الثلاثاء، إن مسؤولي الوكالة يجرون فحصا جنائيا للأجهزة التي تحتوي على نصوص محذوفة وإنهم يستخدمون "كل مصدر استقصائي" ممكن.

وأضاف: "نجري فحوصات جنائية على الهواتف المحمولة، وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل استعادة البيانات، فإننا نستخدم كل موارد التحقيق لتلبية طلب اللجان".

وأقر متحدث باسم الخدمة السرية الأسبوع الماضي أنه تم حذف الرسائل النصية من 5 يناير إلى 6 يناير 2021 بعد أن طلبها مكتب المفتش العام بوزارة الأمن الداخلي الأميركية.

وورد في رسالة أرسلها المفتش العام، الأربعاء الماضي، إلى رؤساء لجنتي الأمن الداخلي في مجلسي النواب والشيوخ أن الرسائل حذفت "كجزء من برنامج استبدال الأجهزة" على الرغم من أن المفتش العام طلب مثل هذه البيانات.

ورفض مدير الاتصالات في الخدمة السرية، أنتوني غوغليلمي، أي "تلميح" بشأن قيام العملاء بحذف النصوص "عن سوء نية".

وذكرت "إيه بي سي" أنه "رغم فقدان بعض المعلومات، أكد غوغليلمي أن جميع الرسائل النصية ذات الصلة، والتي طلبت من قبل اللجنة والمفتش العام كانت متاحة وتم تسليمها".

واستدعت لجنة السادس من يناير وكالة الخدمة السرية، الجمعة، وهو أول أمر من نوعه يصدر إلى وكالة تنفيذية.

أيريس يجلس إلى جانب تاتنهوف في جلسة استماع الثلاثاء
"تغريدة ترامب" و"صراخ" في البيت الأبيض.. أبرز ما ورد في جلسة لجنة اقتحام الكابيتول الأخيرة 
عقدت لجنة السادس من يناير، التابعة لمجلس النواب الأميركي، جلسة استماع أخرى، الثلاثاء، حاولت خلالها ربط الرئيس السابق، دونالد ترامب، بأكثر المتطرفين عنفا الذين قادوا الهجوم على مبنى الكابيتول، عام 2021، كما ركزت على محاولة الكشف عن "الكذبة التي تسببت بالتطرف الجماعي"، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست". 

وعقدت لجنة السادس من يناير، جلسة استماع، الثلاثاء الماضي، حاولت خلالها ربط الرئيس السابق، دونالد ترامب، بأكثر المتطرفين عنفا الذين قادوا الهجوم على مبنى الكابيتول، عام 2021، كما ركزت على محاولة الكشف عن "الكذبة التي تسببت بالتطرف الجماعي"، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

وذكرت الصحيفة أن اللجنة تهتم بشكل خاص بالكشف عن أصول هذا "التطرف الجماعي"، والذي تجلى في أخطر هجوم على مبنى الكابيتول منذ حرب 1812.

وتبحث اللجنة عن جذور الأسباب التي دعت أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى اقتحام مبنى الكابيتول التابع للكونغرس في السادس من يناير عام 2021، في محاولة لمنع التصديق على نتائج الانتخابات التي فاز بها جو بايدن.

FILE PHOTO: Tesla Model 3 vehicle self driving in California
تستعد تسلا لإطلاق خدمة سيارات أجرة روبوتية

قالت هيئة تنظيمية في ولاية كاليفورنيا الأميركية إن شركة تسلا للسيارات الكهربائية حصلت على أول التراخيص المطلوبة من الولاية لكي تتمكن أخيرا من إطلاق خدمة سيارات أجرة روبوتية واعدة.

وأكدت لجنة المرافق العامة في كاليفورنيا أنها وافقت على طلب تسلا للحصول على ترخيص استئجار لشركة نقل، وهو ترخيص يرتبط عادة بالخدمات التي تشمل سائقين، إذ يُسمح للشركة بامتلاك مجموعة مركبات والتحكم بها ونقل الموظفين وفقا لرحلات منسقة مسبقا.

والترخيص شرط أساسي لطلب تشغيل خدمة نقل ركاب ذاتية القيادة في كاليفورنيا، ولكن متحدثا باسم لجنة المرافق العامة بالولاية قال إن الترخيص الحالي "لا يسمح لهم (تسلا) بتسيير رحلات" بمركبات ذاتية القيادة ولا يسمح لتسلا بإطلاق خدمة نقل الركاب للعامة.

ومع تباطؤ نمو المبيعات، وجّه إيلون ماسك رئيس تسلا التنفيذي تركيزه العام الماضي نحو إطلاق سيارات أجرة روبوتية، ووعد بتقديم خدمات طلب سيارات أجرة ذاتية القيادة للعامة في كاليفورنيا وتكساس هذا العام. 

وفي أكتوبر، كشفت تسلا عن سيارة (سايبر كاب)، وهي سيارة أجرة روبوتية دون عجلة قيادة أو دواسات تحكم.

وذكرت لجنة المرافق عبر رسالة بالبريد الإلكتروني أن تسلا تقدمت بطلب للحصول على ترخيص استئجار لشركة نقل في نوفمبر 2024، مضيفة أن الشركة لم تتقدم بطلب للحصول على التراخيص الأخرى بعد.