التحقيقات أظهرت أن ترامب خطب سطرا يهدد مثيري الشغب بالسجن
التحقيقات أظهرت أن ترامب خطب سطرا يهدد مثيري الشغب بالسجن

أظهر تسجيل فيديو جديد كشفت عنه لجنة التحقيق في أحداث الكابيتول الأميركي يوم السادس من يناير 2021، أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، كان مترددا في إلقاء خطاب في يوم 7 يناير 2021، أدان فيه العنف الذي حصل في اليوم السابق.

ويظهر الفيديو أن ترامب شطب عددا من الأسطر في مسودة الخطاب:

ونشرت النائبة الديمقراطية، إيلين لوريا، الفيديو الجديد على تويتر، ويتضمن مقاطع من مقابلات مع صهر ترامب، جاريد كوشنر، وآخرين وهم يقولون إنهم يعتقدون أن ترامب بحاجة إلى الإدلاء ببيان في 7 يناير.

وقال كوشنر الذي ساعد في كتابة مسودة الخطاب: "شعرنا أنه من المهم مواصلة الدعوة إلى خفض التصعيد".

ويظهر الفيديو المسودة مع خطوط مشطوبة، وأكدت إيفانكا، ابنة ترامب، في مقابلة مع اللجنة، أن خط اليد على الوثيقة هو لوالدها، وفق شبكة "سي أن أن".

وفي المسودة، تم شطب سطر يقول إن أولئك الذين انتهكوا القانون "ينتمون إلى السجن" وتظهر كلمات مكتوبة باليد أنهم "سيدفعون" الثمن.

ووفقا للجنة، فإن الأسطر الأخرى التي تم شطبها تقول: "أنا أوجه وزارة العدل لضمان محاكمة جميع منتهكي القانون إلى أقصى حد يسمح به القانون. يجب أن نبعث برسالة واضحة ليس بالرحمة بل بالعدالة. ويجب أن تكون العواقب القانونية سريعة وحازمة".

وتم شطب سطر آخر موجه إلى مثيري الشغب يقول: "أريد أن يكون من الواضح جدا أنكم لا تمثلونني".

وزارة التعليم الأميركية
ترامب كان تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء وزارة التعليم

جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، تأكيده على ضرورة إغلاق وزارة التعليم "فورا"، واصفا إياها بأنها "عملية احتيال كبيرة".

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي إن "النظام التعليمي في الولايات المتحدة يحتل المرتبة الأربعين عالميا، رغم تصدره قائمة الدول من حيث تكلفة التعليم لكل طالب".

وأضاف أنه "يعتزم إعادة المسؤوليات التعليمية إلى الولايات".

وأفادت وسائل إعلام أميركية، بأن الرئيس يفكر في إصدار أمر تنفيذي ينقل العديد من وظائف وزارة التعليم إلى وكالات أخرى، مع الاحتفاظ فقط بالمهام التي ينص عليها القانون بشكل واضح.

الرئيس الأميركي، قال الأسبوع الماضي إنه يود إغلاق وزارة التعليم من خلال أمر تنفيذي، لكنه اعترف بأنه سيحتاج إلى دعم من الكونغرس ونقابات المعلمين لتحقيق وعده الانتخابي بهذا الشأن.

وسيتم تكليف إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة، بالتحقيق في وزارة التعليم للبحث عن طرق لتقليص التكاليف، كما فعل سابقا مع وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية.

ترامب، سبق وأن تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء وزارة التعليم وإعادة المسؤوليات التعليمية إلى الولايات، ورشح ليندا مكمان لقيادة هذا الجهد.