بايدن خلال توقيع القانون بحديقة البيت الأبيض
بايدن خلال توقيع القانون بحديقة البيت الأبيض

وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، بحديقة البيت الأبيض، "قانون الرقائق الإلكترونية والعلوم" لعام 2022، مشيرا إلى أن هذه "لحظة تاريخية"، وللأميركيين أن يفخروا بهذا القانون الجديد.

ويتيح القانون تقديم إعانات بنحو 53 مليار دولار، من أجل إنتاج أشباه الموصلات، وأبحاثها في الولايات المتحدة، ولتعزيز الجهود لجعل البلاد أكثر قدرة على المنافسة في قطاع العلوم والتكنولوجيا.

وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة كانت دائما تؤمن بالإمكانيات التي تدفع بها إلى الأمام، لافتا إلى أن نسبة 10% فقط من الرقائق الإلكترونية يتم إنتاجها في البلاد "رغم ريادتنا في هذا المجال".

من جانبها، اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أن أميركا باتت مهيأة الآن للمنافسة والفوز في القرن الحادي والعشرين.

بينما أشار زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إلى أن "مهمتنا اليوم هي المحافظة على ريادة الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا".

وأوضحت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو إلى أن تصنيع الرقائق داخل الولايات المتحدة سيخلق وظائف ذات جودة عالية ويعفي واشنطن من الارتباط بالمزودين الأجانب.

دونالد ترامب وإيلون ماسك
طوكيو تسعى إلى تجنّب فرض رسوم جمركية أميركية على صادراتها

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه كلّف إيلون ماسك الذي عيّنه على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، إجراء مراجعة لنفقات وزارة الدفاع (البنتاغون) البالغة ميزانيتها المقترحة للعام الحالي 850 مليار دولار.

ولدى سؤاله إن كان القطاع الدفاعي مدرجا في أجندة ماسك لخفض النفقات، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "أعطيته توجيهات بتفقد التعليم والبنتاغون، أي الجيش. وكما تعلمون، للأسف، ستجدون أمورا بغاية السوء".

وأوضح في مؤتمر صحفي رفقة رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، في واشنطن " ننفق الكثير من الأموال على قطاع التعليم ومع ذلك يبقى تصنيفنا الدولي متأخرا جدا في هذا المجال".

عجز تجاري

وقال ترامب إن إدرته ستعمل على تدارك العجز التجاري مع اليابان في وقت سريع وقد يتم ذلك سريعا عبر النفط والغاز فقط، مشيرا إلى أن طوكيو ستستورد أيضا "كميات قياسية" من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.

واليابان واحدة من الدول التي تعاني الولايات المتحدة عجزا في الميزان التجاري معها. في العام 2023 بلغ هذا العجز 72 مليار دولار، وفق إحصاء أجري للكونغرس.

والجمعة، قال ترامب إنه يريد تحقيق "التوازن" في الميزان التجاري بين البلدين، وهدد بفرض رسوم جمركية إذا لم يتم إحراز تقدم على هذا الصعيد.

كما تعهدت اليابان بمضاعفة إنفاقها الدفاعي في أفق عام 2027 قياسا "بما كانت عليه خلال ولايتي الأولى" بحسب ترامب الذي أكد أن واشنطن تعمل مع اليابان "على الدفاع عن مصالحنا المشتركة".

وأوضح ترامب، بعد محادثات مع إيشيبا، إنهما اتفقا على المزيد من التعاون في مواجهة "العدوان الاقتصادي الصيني".

 من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني " اتفقت مع الرئيس ترامب على العمل معا لضمان أمن واستقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأعرب إيشيبا عن استعداده لزيادة الاستثمارات اليابانية في الولايات المتحدة لتصل إلى ترليون دولار.

وتسعى طوكيو إلى تجنّب فرض رسوم جمركية أميركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلن الرئيس الجمهوري  فرض رسوم، عاد وعلّقها، على بضائع تصدّرها إلى بلاده كندا والمكسيك.