احتجاجات في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة بعد وفاة نيكولز
احتجاجات في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة بعد وفاة نيكولز

أعلنت إدارة الشرطة في مدينة ممفيس، بولاية تينيسي الأميركية، الاثنين، إعفاء ضابط شرطة سادس من الخدمة، على خلفية مقتل شاب أميركي من أصول أفريقية، يُدعى تاير نيكولز، إثر ضربه بشكل مبرح، في واقعة أثارت الغضب في الولايات المتحدة وأدت إلى اندلاع احتجاجات.

ونقلت شبكة سي أن أن، عن المسؤولة في إدارة شرطة ممفيس، كارين رودولف، أن الشرطي السادس متورط في اعتقال نيكولز، وقد"تم إعفاؤه من الخدمة مع الضباط الخمسة الآخرين الذين سبق الإعلان عنهم سابقا"، مؤكدة أن التحقيق في الحادث لا يزال مستمرا. 

وحددت الإدارة الضابط على أنه  يدعى بريستون هيمفيل، بحسب ما كشفت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، مشيرة إلى أنه بدأ العمل في الشرطة عام 2018.

ولم تعلن إدارة الشرطة المزيد من التفاصيل. 

وكانت إدارة الشرطة قد أعلنت عن أسماء خمسة ضباط شرطة آخرين، كلهم من أصول أفريقية، ووجهت اتهامات إليهم بالقتل والهجوم والخطف وغيرها، حيث جرى فصلهم جميعا. وكان قد تم تعيينهم ما بين 2017 إلى عام 2020. 

وأظهرت مقاطع فيديو التقطتها كاميرات تابعة للشرطة، وكاميرا مثبتة على أحد أبراج المرافق، أن نيكولز (29 عاما) صرخ مرارا قائلا "أمي.. أمي" بينما انهال عليه رجال الشرطة بالركل واللكم والضرب بهراوة في السابع من يناير،  بعدما أوقفوه بسبب مخالفة مرورية.

ونُقل نيكولز للمستشفى، وفارق الحياة بعد ذلك بثلاثة أيام متأثرا بجراحه.

وتعد وفاة نيكولز أحدث واقعة لاستخدام الشرطة القوة المفرطة مع السود وأبناء الأقليات الأخرى.

وقُتل الأميركي من أصول أفريقية، جورج فلويد، في عام 2020، بعدما ظل ضابط شرطة من منيابوليس جاثما بركبته على رقبته لأكثر من تسع دقائق وأثارت الواقعة احتجاجات على مستوى العالم تندد بانعدام المساواة بين الأعراق.

بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر
بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر

سجلت السلطات الأميركية 14 حالة وفاة على الأقل جراء الإعصار ميلتون، وذلك بجانب التسبب في دمار هائل في المنشآت والمنازل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، في ولاية فلوريدا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، من بينها واشنطن بوست وشبكة "إن بي سي"، أن عدد الوفيات التي أعلنتها السلطات جراء الإعصار وصلت 14 حالة، من بينهم 6 وفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الأطلسي للولاية المنكوبة.

كما دمر الإعصار أسقف المنشآت والمباني مثل ملعب بيسبول وتسبب في تصادم رافعة بناء ضخمة بمبنى ضخم في سانت بطرسبرغ، بجانب تدمير المنازل وغمر الطرق في مساحات واسعة من فلوريدا، فيما بات نحو 3 ملايين شخص بدون كهرباء في الولاية، وفق الصحيفة الأميركية.

وتسبب الإعصار في إلغاء آلاف الرحلات المتجهة من وإلى الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، بعدما اجتاح خليج المكسيك وولاية فلوريدا وتسبب في إغلاق عديد المطارات.

وألغت الخطوط الجوية في مناطق مختلفة من البلاد رحلات بسبب الإعصار، ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه تم إلغاء أكثر من 2250 رحلة طيران أمريكية اعتبارا من منتصف نهار الخميس، بعد إلغاء 1970 رحلة الأربعاء.

وانتقل الإعصار إلى المحيط الأطلسي، بعدما أحدث دمارا في جنوب شرقي الولايات المتحدة وأجزاء من كوبا، الأربعاء.

وما زالت الأخطار قائمة حيث يشير المسؤولون إلى تحذيرات من ارتفاع منسوب المياه في قطاع كبير من شرق وسط ساحل فلوريدا ثم في جورجيا شمالا، على سبيل المثال، فضلا عن تحذيرات من وصول عاصفة استوائية إلى ساوث كارولينا.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.

وتراجع تصنيف ميلتون، صباح الخميس، إلى الفئة الأولى على سلم من خمس فئات، إلا أن المركز الأميركي للأعاصير لا يزال يعتبره "قويا". وكان  الرئيس الأميركي جو بايدن حذر مساء الأربعاء من أنه يُنتظر أن يكون ميلتون "من أكثر الأعاصير تدميرا منذ قرن في فلوريدا".