بايدن زار معرض ديترويت الدولي للسيارات العام الماضي. أرشيف
بايدن زار معرض ديترويت الدولي للسيارات العام الماضي. أرشيف

أظهرت صورة نشرت على تويتر، الاثنين، الرئيس الأميركي، جو بايدن، وهو يقود سيارة الهامر الكهربائية الجديدة.

وجاء في التعليق المرافق للصورة أن الرئيس بايدن ألمح إلى أن الطرقات في الولايات المتحدة ستصبح مجهزة لاستخدام السيارات الكهربائية، عبر توفير محطات الشحن اللازمة للبطاريات.

وتحدث بايدن عن الدعم المالي للأميركيين فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، وقال إنه يمكن الحصول على إعفاءات ضريبية تصل إلى 7500 دولار عند شراء سيارة كهربائية جديدة.

وفي سبتمبر الماضي، زار بايدن معرض ديترويت الشهير للسيارات، وقال أمام حشد صاخب من عمال السيارات: "تعلمون جميعا أنني رجل سيارات"، مضيفا أن السيارات "تمنحني شعورا بالتفاؤل، على الرغم من أنني أحب السرعة أيضا".

وفي حين أنه ينسب الفضل لبايدن في الطفرة الأخيرة في إعلانات بطاريات السيارات الكهربائية ومصانع التجميع، إلا أن معظمها كان قيد الإعداد قبل وقت طويل من توقيع قانون خفض التضخم ليصبح قانونا في 16 أغسطس.

ويمكن أن يكون لتشريع البنية التحتية لعام 2021 الذي أصدره بايدن علاقة أيضا بتلك الطفرة، وفق تعبير "أسوشيتد برس"، فهو يوفر 5 مليارات دولار على مدى خمس سنوات لمساعدة الولايات على إنشاء شبكة من محطات شحن السيارات الكهربائية.

وفي ديترويت، أعلن بايدن الموافقة على أول 900 مليون دولار من أموال البنية التحتية لبناء شبكة لشحن السيارات الكهربائية عبر 53 ألف ميل (85 ألف كلم) من نظام الطرق السريعة الوطني في 34 ولاية وبورتوريكو.

وبموجب قانون أقر العام الماضي، يجب صناعة السيارات الكهربائية في أميركا الشمالية لتكون مؤهلة للحصول على ائتمان ضريبي فيدرالي يصل إلى 7500 دولار. ويجب أيضا تصنيع بطاريات المركبات المؤهلة في أميركا الشمالية، وهناك متطلبات لإنتاج معادن البطاريات أو إعادة تدويرها في القارة.

وتهدف الشروط إلى إنشاء سلسلة توريد للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وإنهاء الاعتماد على دول أخرى، وخاصة الصين.

بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر
بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر

سجلت السلطات الأميركية 14 حالة وفاة على الأقل جراء الإعصار ميلتون، وذلك بجانب التسبب في دمار هائل في المنشآت والمنازل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، في ولاية فلوريدا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، من بينها واشنطن بوست وشبكة "إن بي سي"، أن عدد الوفيات التي أعلنتها السلطات جراء الإعصار وصلت 14 حالة، من بينهم 6 وفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الأطلسي للولاية المنكوبة.

كما دمر الإعصار أسقف المنشآت والمباني مثل ملعب بيسبول وتسبب في تصادم رافعة بناء ضخمة بمبنى ضخم في سانت بطرسبرغ، بجانب تدمير المنازل وغمر الطرق في مساحات واسعة من فلوريدا، فيما بات نحو 3 ملايين شخص بدون كهرباء في الولاية، وفق الصحيفة الأميركية.

وتسبب الإعصار في إلغاء آلاف الرحلات المتجهة من وإلى الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، بعدما اجتاح خليج المكسيك وولاية فلوريدا وتسبب في إغلاق عديد المطارات.

وألغت الخطوط الجوية في مناطق مختلفة من البلاد رحلات بسبب الإعصار، ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه تم إلغاء أكثر من 2250 رحلة طيران أمريكية اعتبارا من منتصف نهار الخميس، بعد إلغاء 1970 رحلة الأربعاء.

وانتقل الإعصار إلى المحيط الأطلسي، بعدما أحدث دمارا في جنوب شرقي الولايات المتحدة وأجزاء من كوبا، الأربعاء.

وما زالت الأخطار قائمة حيث يشير المسؤولون إلى تحذيرات من ارتفاع منسوب المياه في قطاع كبير من شرق وسط ساحل فلوريدا ثم في جورجيا شمالا، على سبيل المثال، فضلا عن تحذيرات من وصول عاصفة استوائية إلى ساوث كارولينا.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.

وتراجع تصنيف ميلتون، صباح الخميس، إلى الفئة الأولى على سلم من خمس فئات، إلا أن المركز الأميركي للأعاصير لا يزال يعتبره "قويا". وكان  الرئيس الأميركي جو بايدن حذر مساء الأربعاء من أنه يُنتظر أن يكون ميلتون "من أكثر الأعاصير تدميرا منذ قرن في فلوريدا".