قال محامي الرئيس الأميركي، الأربعاء، إن المفتشين لمنزل جو بايدن من وزارة الداخلية، في ريهوبوث بيتش، بولاية ديلاوير، لم يعثروا على أي مستندات سرية، لكنهم أخذوا وثائق ومذكرات خطية، تعود إلى فترة عمله كنائب رئيس، قصد مراجعتها.
المحامي، أكد أنباء تم تداولها صباح الأربعاء، تفيد بتفتيش منزل الرئيس، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لكنه أوضح "عدم العثور على أية وثائق سرية إضافية".
وبدأت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية، الثلاثاء، تفتيش منزل بايدن، في ولاية ديلاوير، في مرحلة جديدة من عملية لتقفي أثر وثائق مصنّفة سرية تعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس.
وأجري البحث في ريهوبوث في عملية قال المحامي بوب باور إنها حظيت "بدعم وتعاون تام من الرئيس" عقب عمليات بحث مماثلة كشفت عن مجموعة من الوثائق، في منزل بايدن، في ويلمنغتون ومكتب سابق استخدمه الرئيس في واشنطن.
The FBI searches President Biden's home in Rehoboth Beach, Delaware, as part of the investigation into his handling of classified materialshttps://t.co/P3TlyBQ4PE
— CNN (@CNN) February 1, 2023
وتبدو القضية محرجة بالنسبة إلى بايدن، خصوصا أنه يعتزم إعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية في 2024.
عيّنت وزارة العدل لجنة خاصة لإجراء تحقيق مستقل، على غرار لجنة أخرى تشرف على تحقيق مماثل بحق الرئيس السابق دونالد ترامب على خلفية نقله صناديق عدة تحوي وثائق رسمية الى منزله في فلوريدا.
ويؤكد محامو بايدن أن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة احتفظ بهذه الوثائق "من غير قصد".