عناصر الخدمة السرية أمام منزل الرئيس بايدن في ديلاوير.. صورة أرشيفية
تبدو القضية محرجة بالنسبة إلى بايدن، خصوصا أنه يعتزم إعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية في 2024 (أرشيف)

قال محامي الرئيس الأميركي، الأربعاء، إن المفتشين  لمنزل جو بايدن من وزارة الداخلية، في ريهوبوث بيتش، بولاية ديلاوير، لم يعثروا على أي مستندات سرية، لكنهم أخذوا وثائق ومذكرات خطية، تعود إلى فترة عمله كنائب  رئيس، قصد مراجعتها.

المحامي، أكد أنباء تم تداولها صباح الأربعاء، تفيد بتفتيش منزل الرئيس، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لكنه أوضح "عدم العثور على أية وثائق سرية  إضافية".

وبدأت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية، الثلاثاء، تفتيش منزل بايدن، في ولاية ديلاوير، في مرحلة جديدة من عملية لتقفي أثر وثائق مصنّفة سرية تعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس.

وأجري البحث في ريهوبوث في عملية قال المحامي بوب باور إنها حظيت "بدعم وتعاون تام من الرئيس" عقب عمليات بحث مماثلة كشفت عن مجموعة من الوثائق، في منزل بايدن، في ويلمنغتون ومكتب سابق استخدمه الرئيس في واشنطن.

وتبدو القضية محرجة بالنسبة إلى بايدن، خصوصا أنه يعتزم إعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية في 2024.

عيّنت وزارة العدل لجنة خاصة لإجراء تحقيق مستقل، على غرار لجنة أخرى تشرف على تحقيق مماثل بحق الرئيس السابق دونالد ترامب على خلفية نقله صناديق عدة تحوي وثائق رسمية الى منزله في فلوريدا.

ويؤكد محامو بايدن أن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة احتفظ بهذه الوثائق "من غير قصد".

ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا
ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا

لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك بتجمع انتخابي لترامب، بعد أن كان قد أعرب عن دعمه بشكل قوي في مواجهة منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال ترامب أمام الحشد: "قبل 12 أسبوعا، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك، لكن يد العناية الإلهية منعته".

وأضاف: "لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا"، حسب وكالة فرانس برس.

وعقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه.

كما ندد بمن أسماهم "أعداء الداخل" معتبرا أنهم "أخطر بكثير من أعداء الخارج".

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره، قائلا: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا". 

من جانبه، وصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".

وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام: "أصبحت بتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".

وقالت حملة ترامب الانتخابية، أنه "تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.