US House Speaker Kevin McCarthy, Republican of California, speaks to the press after a meeting with US President Joe Biden at…
رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي يتحدث للصحفيين عقب اجتماع مع الرئيس جو بايدن بشان رفع سقف الدين

أعرب رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، عن تفاؤله بإيجاد أرضية مشتركة بشأن رفع سقف الدين العام بعد محادثاته أجراها مع الرئيس، جو بايدن، الأربعاء.

ولم يتوصل مكارثي إلى اتفاق يكون في متناول اليد لمعالجة سقف الدين الأميركي، لكنه أشار إلى تفاؤل بأنه والرئيس بايدن يمكنهما التوصل إلى اتفاق "قبل وقت طويل" من وصول الولايات المتحدة إلى التخلف عن السداد.

وصف مكارثي الاجتماع بأنه "جيد"، وقال: "لدينا وجهات نظر مختلفة حول هذا الأمر، لكنني اعتقد أن هذا الاجتماع كان جيدا. لقد وعدنا بأننا سنواصل المحادثة، وسنرى ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى اتفاق. أعتقد أنه في نهاية المطاف، يمكننا إيجاد أرضية مشتركة".

وأضاف مكارثي، في تصريحات خارج البيت الأبيض، قوله: "أخبرت الرئيس أنني أود أن أرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق قبل وقت طويل من الموعد النهائي، ويمكننا البدء في العمل على أشياء أخرى".

وبعد أول اجتماع له في البيت الأبيض منذ فوزه برئاسة مجلس النواب، قال مكارثي إنه يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق تمويل للعامين المقبلين. وقال: "سترى مجلسي الشيوخ والنواب يفعلان ما انتخبهم الجمهور الأميركي من أجله".

كان من المتوقع أن يؤثر الاجتماع بشدة على معركة رفع سقف الدين الأميركي، حيث يوجد خلاف بين البيت الأبيض والحزب الجمهوري الجديد في مجلس النواب حول كيفية حل هذه المشكلة الحرجة.

ويقول الجمهوريون في مجلس النواب إن رفع سقف الاقتراض يجب أن يكون مرتبطا بتخفيضات الإنفاق. لكن البيت الأبيض أكد أنه لن يقدم تنازلات أو يتفاوض بشأن رفع سقف الدين.

Palestinians flee areas in northern Gaza Strip following fresh Israeli evacuation order
نازحون فلسطينيون في شمال غزة- تعبيرية

حددت الولايات المتحدة لإسرائيل فرصة 30 يوماً لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء.

وأضاف ميلر في إفادة صحفية أن الولايات المتحدة مهتمة بـ"رؤية حصول تغيير على الحياة اليومية للفلسطينيين من خلال هذه الرسالة" التي بعثتها لإسرائيل.

وقال المسؤول الأميركي "نتفهم الظروف الصعبة التي تعمل فيها القوات الإسرائيلية في غزة ولكن رؤية أناس يحترقون في خيمة أمر مرعب، وأعربنا عن قلقنا العميق للحكومة الإسرائيلية حيال هذا الألم".

وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طالبت  إسرائيل بضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية التى تسمح بها إلى غزة فى غضون 30 يوما، و"إلا قد تخاطر بفقدان القدرة على الحصول على تمويل الأسلحة الأميركية".

وقتل 4 فلسطينيين حرقاً صباح الاثنين في حريق طال خيام النازحين في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، من جرّاء غارة إسرائيلية أدت كذلك لتدمير بعض مرافق المستشفى بحسب بيان لوزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، التي أشارت إلى أن هذه هي المرة السابعة لاستهداف الخيام داخل المستشفى نفسه.

أدى لحرق خيام نازحين.. 4 قتلى بهجوم إسرائيلي وسط غزة
قال مسعفون فلسطينيون إن هجوما جويا إسرائيليا استهدف فناء مستشفى في قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، قتل أربعة أشخاص على الأقل و أطلق ألسنة لهب اجتاحت مخيما مزدحما للنازحين جراء الحرب، ما تسبب في إصابة أكثر من 20 شخصاً بحروق شديدة.

وأكد ميلر أن بلاده تواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، مضيفاً "نريد رؤية تطبيق القرار ١٧٠١ونؤيد العمليات العسكرية الإسرائيلية لضرب وإضعاف حزب الله".

وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن نظيريهما الإسرائيليين في رسالة يعود تاريخها إلى الأحد الماضي من أنه "يجب إجراء التغييرات". وتم إرسال الرسالة ، التي تؤكد السياسة الأميركية تجاه المساعدات الإنسانية وإرسال الأسلحة، في ظل تدهور الأوضاع شمال القطاع.

وأضاف ميلر، الثلاثاء، أن الحل للمخاوف الأمنية بشأن سرقة المساعدات لا يكون بمعاقبة المدنيين الأبرياء عن طريق عدم إدخال المساعدات.

وبسبب عدم كفاية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، ووصولها إلى أقل مستوياتها منذ شهور، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الاثنين على ضرورة أن تضمن الأطراف التوصيل الآمن للإغاثة للمحتاجين إليها بالمستوى المطلوب.

وقال مهند هادي منسق الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني،  إن السلطات الإسرائيلية تعمل بصورة متزايدة منذ بداية الشهر الجاري على حرمان شمال غزة وقطع سُبل وصوله إلى الإمدادات الأساسية.

وأشار إلى أن معبري إيرز وإيرز الغربي لا يزالان مغلقين، ولا يُسمح بدخول أي مواد أساسية من الجنوب، وصدور ثلاثة أوامر (إسرائيلية) جديدة توجّه الناس إلى النزوح.

وبالتوازي مع ذلك، أضاف المسؤول الأممي "تتصاعد الأعمال القتالية باستمرار، مما أسفر عن استفحال معاناة المدنيين وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا".

وقال هادي إن أكثر من 50,000 شخص نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين من منطقة جباليا التي باتت معزولة، بينما يظل آخرون عالقين في منازلهم وسط تزايد عمليات القصف والقتال.

 وأكد أن الحصار العسكري الذي يحرم المدنيين من مقومات البقاء الأساسية "أمر غير مقبول".