لحظة تفجير المنطاد الصيني في سماء الولايات المتحدة
لحظة تفجير المنطاد الصيني في سماء الولايات المتحدة

كشف مسؤولون دفاعيون أميركيون، الأحد، أن غواصين في البحرية، يعملون على تحديد موقع أجزاء رئيسية من حطام بالون التجسس الصيني الذي أسقطته مقاتلة أميركية، السبت، على بعد ستة أميال قبالة ساحل ساوث كارولينا، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

وقال مسؤول دفاعي إن جهود انتشال المكونات الرئيسية للمنطاد، التي من المتوقع أن تستغرق أياما، بدأت بعد وقت قصير من تفجير البالون. 

وأضاف أن سفينة تابعة للبحرية وصلت إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من إسقاط المنطاد، كما تم إرسال سفن أخرى تابعة للبحرية وخفر السواحل إلى الموقع، بعدما كانت في حالة تأهب.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول دفاعي أميركي كبير أن "عملية انتشال الحطام جارية، لم يتحدد بعد الوقت الذي ستسغرقه"، مضيفا أن الحطام يوجد في مياه ضحلة نسبيا.

وتوقع ألا تستغرق عملية الانتشال أسابيع أو شهورا وإنها ستكون أسرع نسبيا. 

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن المنطاد لم يكن مرتبطا بالأرصاد الجوية بل كان منطادا أرادت الصين استخدامه للتجسس على مواقع عسكرية حساسة.

وأضاف المسؤول أن المنطاد الصيني واحد من أسطول من مناطيد المراقبة التي استخدمتها الصين للتجسس في سماء خمس قارات، مشيرا إلى أن المقاتلة الأميركية إف-22 أسقطت المنطاد بصاروخ واحد فقط.

ماركو روبيو، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوزارة الخارجية
ماركو روبيو، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوزارة الخارجية

قال ماركو روبيو، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوزارة الخارجية، الثلاثاء، إن الصين غشت لتصبح قوة عظمى.

ويريد روبيو في جلسة المصادقة على تعيينه أمام مجلس الشيوخ الأربعاء، الحديث عن الصين والنظام الليبرالي العالمي الذي قال عنه: "عفا عليه الزمن".

وقال: "لقد رحبنا بالحزب الشيوعي الصيني في هذا النظام العالمي، فاستغلوا كل فوائده ومنافعه، لكنهم تجاهلوا كل واجباتهم ومسؤولياتهم".

وتتهم الصين من دول عدة، باستخدام التكنلوجيا في التجسس، وسرقة الملكية الفكرية، بالإضافة إلى محاولات التوسع في عدد من البلدان، خاصة النامية منها.