ألرئيس استقبل بتصفيق حار من قبل أعضاء الكونغرس
ألرئيس استقبل بتصفيق حار من قبل أعضاء الكونغرس

دعا الرئيس جو بايدن، خلال خطاب "حالة الاتحاد"، الثلاثاء، أعضاء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين إلى العمل معا، وذكر بالنجاحات الاقتصادية التي حققتها إدارته خلال عامين، كما أشاد بقوة وصلابة الديمقراطية الأميركية.

وبدأ الرئيس خطابه بممازحة رئيس البرلمان، الجمهوري كيفن مكارثي، قائلا "أهنئك كيفن مكارثي على فوزك برئاسة مجلس النواب، ومع أنني لا أريد تشويه سمعتك، إلا أنني أتطلع للتعاون معك".

وأشاد بايدن برئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي قائلا إنها كانت "أفضل رئيس في تاريخ المجلس".

وذكر بايدن بحالة الاقتصاد حينما تولى الرئاسة قبل عامين، مؤكدا "الاقتصاد كان مترنحا، لكننا استحدثنا في عامين 12 مليون وظيفة وهو ما لم يحققه أي رئيس خلال أربع سنوات".

وتابع "نحن الأمة الوحيدة التي تخرج من الأزمات أقوى في وضع أقوى مما كانت عليه في السابق".

وقال "أعدنا الوظائف والكرامة بعد أربع سنوات من الفوضى الاقتصادية".

وقال بايدن إن "كوفيد لا يتحكم بحياتنا كما في السابق حينما عطل المصانع وسرق الكثير من تجربة الدراسة في المدارس".

وأضاف "كما أن ديمقراطيتنا كانت مهددة قبل عامين والآن أثبتنا أن جذور ديمقراطيتنا لم تنحنِ ولم تكسر".

وأشاد الرئيس بالنجاحات التي حققها تعاون الديمقراطيين والجمهوريين، ودعا الجمهوريين إلى العمل والتعاون مضيفا قوله: "عملنا سويا في الكونغرس الماضي ولا يوجد سبب يمنعنا من من ذلك في هذا الكونغرس".

وتابع "النزاع من أجل النزاع والسلطة من أجل السلطة لن يحقق أية نتائج"، داعيا إلى استعادة روح الأمة وبناء "العمود الفقري للأمة، وهي الطبقة الوسطى".

ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا
ترامب وماسك خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا

لفت الملياردير المثير للجدل، إيلون ماسك، الأنظار عقب ظهوره بطريقة حماسية خلال تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، التي شهدت محاولة اغتيال الرئيس السابق في الثالث من يوليو الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ماسك بتجمع انتخابي لترامب، بعد أن كان قد أعرب عن دعمه بشكل قوي في مواجهة منافسته الديمقراطية، نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال ترامب أمام الحشد: "قبل 12 أسبوعا، هنا، حاول قاتل إسكاتي وإسكات حركتنا. كان هذا الوحش الشرير على وشك تحقيق ذلك، لكن يد العناية الإلهية منعته".

وأضاف: "لن أستسلم أبدا، لن أنكسر أبدا"، حسب وكالة فرانس برس.

وعقب ذلك، وقف المرشح الجمهوري دقيقة صمت، في الوقت المحدد الذي دوى فيه إطلاق النار في 13 يوليو، قبل استئناف خطابه.

كما ندد بمن أسماهم "أعداء الداخل" معتبرا أنهم "أخطر بكثير من أعداء الخارج".

وتابع الرئيس السابق أمام أنصاره، قائلا: "على مدى السنوات الثماني الماضية، قام أولئك الذين يريدون إيقافنا بالتشهير بي، وحاولوا إقصائي من منصبي، ولاحقوني قضائيا، وحاولوا سرقة بطاقات اقتراع مني، ومن يدري، ربما حاولوا قتلي. لكني لم أتوقف أبدا عن النضال من أجلكم، ولن أتوقف أبدا". 

من جانبه، وصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصرّ على أن "الرئيس ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديمقراطية".

وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام: "أصبحت بتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".

وقالت حملة ترامب الانتخابية، أنه "تلقّى رصاصة من أجل الديمقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه.