عثر مكتب التحقيقات الفدرالي في منزل، مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي السابق، الجمعة، على وثيقة جديدة مصنفة سرية، كما قال ناطق باسمه لوسائل إعلام محلية.
على غرار الرئيس الحالي، جو بايدن، والسابق، دونالد ترامب، عثر على وثائق سرية في منزل بنس في كارمل في ولاية إنديانا (شمال) نهاية يناير.
وجرى التفتيش الجديد، الجمعة، بالتنسيق بين مكتب التحقيقات الفدرالي ومحامي بنس.
وقال الناطق باسمه، ديفين أومالي، في بيان نقلته وسائل إعلام عدة "أمر نائب الرئيس فريقه (...) بإظهار الشفافية التامة حتى حل هذه المسألة".
ويلزم قانون أميركي صدر عام 1978 الرؤساء ونوابهم إيداع كل رسائل البريد الإلكتروني والرسائل ووثائق العمل الأخرى الأرشيف الوطني بعد انتهاء مهامهم.
ويحظر قانون آخر بشأن التجسس الاحتفاظ بوثائق مصنفة سرية في أماكن غير مصرح بها ولم يتم تأمينها.
والثلاثاء، أعلن عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي، أنه تم العثور في منزل بنس على وثائق رسمية مصنفة سرية.
وقال رئيس اللجنة النيابية المكلفة الإشراف على عمل السلطة التنفيذية النائب، جيمس كومر، في بيان، إن "نائب الرئيس السابق أبلغنا اليوم باكتشاف وثائق مصنفة سرية في منزله في إنديانا".
ويشرف كومر على التحقيق البرلماني، الذي فتحه مجلس النواب في أعقاب العثور على وثائق مماثلة في منزل الرئيس بايدن.
ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن مصادر متعددة مطلعة على الأمر، أن محاميا يعمل لصالح بنس، اكتشف حوالي 12 وثيقة تم تصنيفها على أنها سرية في منزل نائب الرئيس الأميركي السابق، في إنديانا الأسبوع الماضي، وقد حول هذه السجلات السرية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ويأتي الاكتشاف الجديد، في ظل جدل كبير داخل الولايات المتحدة بعد العثور على وثائق سرية تعود إلى فترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس الأسبق، باراك أوباما، سواء في منزل عائلة الرئيس الحالي بديلاوير، أو في مكتب استخدمه أثناء علاقته بجامعة بنسلفانيا، حيث كان أستاذا فخريا من 2017 إلى 2019.
ويخضع سلف بايدن، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، لتحقيق قضائي لاحتفاظه بوثائق سرية في قصره ببالم بيتش بولاية فلوريدا، بعد تركه البيت الأبيض في يناير 2021.