مقطع من تصوير كامرات المراقبة داخل الجامعة يظهر المشتبه به بإطلاق النار
مقطع من تصوير كامرات المراقبة داخل الجامعة يظهر المشتبه به بإطلاق النار

قالت الشرطة إن هناك ما لا يقل عن خمسة ضحايا - بعضهم مصاب بجروح تهدد حياتهم - بعد إطلاق نار ليلة الاثنين في جامعة ولاية ميشيغان.

ولا يزال المشتبه به، الذي يوصف بأنه رجل أسود قصير يرتدي قناعا، طليقا، وفقا للشرطة.

ونشرت شرطة الحرم الجامعي صورا لكامرات المراقبة تظهر المشتبه به يدخل أحد البنايات.

وقال نائب رئيس الشرطة كريس روزمان في بث مباشر إن بعض المصابين يعانون من جروح "تهدد حياتهم".

وقال روزمان إن الشرطة تلقت في البداية مكالمات في الساعة 8:18 مساء لإطلاق نار في بيركي هول في الحرم الجامعي، حيث استجاب العديد من الضباط وحددوا مكان العديد من الضحايا.

ثم تلقت الشرطة تقارير عن إطلاق نار على مبنى قريب، وهو مبنى اتحاد الجامعة، على حد قوله.

وأعلنت الشرطة تعليق الدوام والأنشطة الأخرى في حرم الجامعة 48 ساعة، وطلبت من الطلاب عدم التوجه إلى الحرم يوم غد.

وقال موقع لانسينغ ستيت جورنال إن شخصا واحدا على الأقل قتل في إطلاق النار، لكن لم يؤكد حساب الشرطة الرسمي هذه الحصيلة.

ونقل الموقع عن المتحدثة باسم جامعة ولاية ميشيغان إميلي غيرانت قولها لوكالة إخبارية محلية إن شخصا واحدا قتل في الحادث.

صورة من إحدى لقطات المسلسل - تعبيرية
صورة من إحدى لقطات المسلسل - تعبيرية

لمدة أسبوعين على التوالي، حافظ مسلسل "مو" على موقعه في قائمة أعلى 10 مسلسلات تلفزيونية مشاهدة على شبكة "نتفليكس" بنسختها داخل الولايات المتحدة.

ويروي "مو" جوانب حقيقية من قصة الكوميدي الفلسطيني الأميركي محمد عامر، الذي هاجر مع عائلته طفلاً إلى الكويت، بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبعد الغزو العراقي بقيادة صدام حسين للكويت، هاجرت العائلة مجدداً إلى الولايات المتحدة. 

ولمدة 20 عاماً من العيش في أميركا، لم يحصل أفراد العائلة على موافقة طلب اللجوء، ليبدأ المسلسل من هذه الذروة مع الإضاءة على التاريخ العائلي المليء بالمصاعب والتحديات، وأيضاً يحمل ذكريات حنين لمكان النشأة.

لاجئ ومهاجرون

احتفت أبرز الصحف الأميركية بنجاح المسلسل، سيما مع حساسية التوقيت، الذي جاء بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل المسلحة أبرزها حماس.

كما تزامن مع بداية ولاية دونالد ترامب الثانية وسياسات حكومته بخصوص المهاجرين غير الشرعيين، فقد تعرض المسلسل للظروف التي يعيشها المكسيكيون عند الحدود بين البلدين، بعد أن يتم إيداعهم في مراكز الاحتجاز.

و"مو" الذي بدأ بثه في 30 يناير الماضي، هو الجزء الثاني والأخير. عُرض الأول منه قبل ثلاث سنوات.

إلى جانب محمد عامر، مجموعة من المؤلفين للحلقات، وكذلك عدد من الفنانين العرب والفلسطينيين المعروفين، مثل فرح بسيسو وشيرين دعيبس وعمر إلبا.

كما ظهر في دور صغير الكوميديان الأميركي مات رايف (موظف الحدود).

وفي 8 حلقات يلخص المسلسل سيرة بطل القصة وينقل حياة العربي الأميركي والمسلم داخل الولايات المتحدة، مجبولة برمزيات عديدة أسهمت في جعله مكثفاً في المعاني.

وأضافت الشخصيات الموجودة في "مو"، أبعاداً أخرى للقصة، جعلت منه مسلسلاً يروي حكاية الكثير من الأميركيين وكذلك المهاجرين إليها، والذين ما زالوا يؤمنون بـ"الحلم الأميركي".

وبطريقة كوميدية، يدمج محمد عامر بين مختلف القضايا (كفاح لتحقيق الأحلام، هجرة غير شرعية، أطعمة تثير حروبا ثقافية، وعلاقة مرتبكة مع أعياد وطنية، وغيرها) لتصل إلى المشاهد بطريقة تشبه الدردشة بين أصدقاء.