الولايات المتحدة ستضع معايير جديدة للتعامل مع الأجسام الطائرة
الولايات المتحدة ستضع معايير جديدة للتعامل مع الأجسام الطائرة

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الثلاثاء، إن الأجسام الطائرة الثلاثة التي تم إسقاطها، الأسبوع الماضي، فوق أميركا الشمالية ربما كانت تستخدم "لأغراض تجارية أو بحثية".، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وأوضح كيربي في تصريحات للصحفيين أنه لم تعلن أي جماعة أو فرد أنها وراء أي من الأجسام الثلاثة، مضيفا أن الظروف السيئة والطقس تجعل من الصعب العثور على حطامها.

وقال إنها ربما "استخدمت لأغراض تجارية أو لأغراض البحث الأكاديمي".

وأكد أنه لا يملك حتى الآن أي "مؤشرات" على أن الأجسام المجهولة مرتبطة بالصين أو بأي برنامج تجسس أجنبي، موضحا أنه "لم يرصد حتى الساعة أي مؤشر يفيد بالتحديد أن الأجسام الثلاثة جزء من برنامج مناطيد التجسس لجمهورية الصين الشعبية أو أنها ضالعة بالتأكيد في جهود خارجية لجمع معلومات استخبارية". 

وقال كيربي إنه بحلول نهاية الأسبوع، سيضع الفريق الاستخباراتي المشترك معايير تتعلق بكيفية تعامل الولايات المتحدة مع هذه الأشياء في المستقبل.

وخلال مؤتمر صحفي منفصل الثلاثاء مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بروكسل، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أنه لم يتم العثور على حطام من أي من هذه الأجسام التي تم إسقاطها الأسبوع الماضي. 

وكشف ميلي أيضا أنه عند استهداف الجسم، الذي أسقط الأحد، فوق بحيرة هورون، أخطأ أول صاروخ.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، قد أكدت الاثنين، أنه "ليس هناك أي مؤشر على أنشطة لكائنات فضائية"، بعد انتشار شائعات بشأن هذا الأمر.

وقالت في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض: "أعلم أن هناك أسئلة وقلقا بشأن هذا الموضوع، ولكن ليس هناك أي مؤشر على (وجود) كائنات فضائية او أنشطة لكائنات فضائية مع عمليات الإسقاط الاخيرة"، مؤكدة أنه كان "من المهم" أن يجيب البيت الأبيض في هذا الشأن.

وتوترت العلاقات الثنائية بين واشنطن وبكين بعدما حطمت مقاتلة أميركية في الرابع من  فبراير منطادا صينيا كان يحلق فوق الأراضي الأميركية على علو شاهق. 

وأكدت واشنطن أنه جهاز تجسس. من جهتها، أعلنت بكين أنه منطاد مدني يُستخدم لأغراض البحث وخصوصا للأرصاد الجوية.

وانتشلت فرق البحث أجزاء كبيرة من أجهزة الاستشعار والإلكترونيات الخاصة بالمنطاد، وأجزاء كبيرة من الهيكل، من المحيط الأطلسي، وفقا للجيش الأميركي. 

ومنذ ذلك الحين، أُسقط عدد من الأجسام المشابهة في الولايات المتحدة وكندا. ولم تُعرف بعد طبيعة هذه الأجهزة ولأي جهة تعود.

ترامب كان قد نجا من محاولتي اغتيال في يوليو وسبتمبر الماضيين
ترامب كان قد نجا من محاولتي اغتيال في يوليو وسبتمبر الماضيين

طلبت الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب  استخدام طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأميركي السابق واستخدامها في تنقلاته أثناء حملته الانتخابية، وفقا لوسائل إعلام أميركية.

وقال صحيفة "واشنطن بوست" إن رسائل بريد إلكتروني استعرضتها الصحيفة فضلا عن معلومات أدلى بها أشخاص مطلعون على الأمر، أكدوا أن هذه الطلبات جاءت بعد أن تلقى مستشارو حملة ترامب إحاطات من الحكومة الأميركية تفيد بأن إيران لا تزال تخطط بنشاط لاغتياله.

بدورها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن شخص مطلع القول إن طلبات الحملة للحصول على حماية إضافية شملت استخدام أصول عسكرية متطورة وسرية تُستخدم فقط للرؤساء الحاليين.

وبالإضافة لذلك طلبت الحملة وضع زجاج مقاوم للرصاص خلال قيام ترامب بإلقاء كلماته في الحملات الانتخابية وتوسيع القيود المؤقتة على الطيران فوق مقر إقامته ومواقع حملته، وفقا للصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن فريق ترامب وجه طلبا غير مسبوق يشمل تأمين حماية للرئيس السابق مماثلة لتلك التي يحصل عليها الرئيس الحالي جو بايدن.

وكان ترامب قد نجا من محاولتي اغتيال، واحدة في يوليو الماضي بعد أن أطلق رجل النار عليه خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفايانيا، والثانية في سبتمبر في مضمار الغولف الذي يملكه في فلوريدا.

وفي أغسطس الماضي، ذكرت شبكة "سي أن أن" نقلا عن لائحة اتهام ومسؤول أميركي، القول إن السلطات الأميركية وجهت تهما لرجل باكستاني يدعى آصف ميرشانت (46 عاما)، يفترض أنه على صلة بإيران في ما يتعلق بمؤامرة اغتيال فاشلة، كانت تستهدف ترامب ومسؤولين آخرين، حاليين وسابقين، في الحكومة الأميركية.

وقال المدعون الفيدراليون إن ميرشانت اعتقل في 12 يوليو أثناء استعداده لمغادرة الولايات المتحدة، بعد وقت قصير من لقائه بقتلة مأجورين كان يعتقد أنهم سينفذون عمليات القتل، لكنهم كانوا في الواقع ضباط إنفاذ قانون سريين.

وأثارت الحكومة الأميركية من قبل مخاوف من أن إيران قد تحاول الانتقام لمقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية عام 2020، من خلال محاولة قتل ترامب أو مستشاريه السابقين.

وأفادت وسائل إعلام أميركية منذ ذلك الحين بأن جهاز الخدمة السرية عزز إجراءات حماية ترامب بعدما اكتشف "تهديدات" مصدرها خطة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق، مؤكدة أن لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولتي الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المرشح الجمهوري.