الركاب تمكنوا من السسطرة على الرجل
الركاب تمكنوا من السسطرة على الرجل

أوقفت الشرطة في ولاية ماساتشوستس الأميركية رجلا بعد أن طعن مضيفا بملعقة مكسورة على متن رحلة لشركة "يونايتد إيرلاينز"، الأحد، وحاول فتح باب الطائرة.

وقال مكتب الادعاء العام في الولاية إن الرجل، ويدعى فرانسيسكو توريس (33 عاما) طعن المضيف بملعقة بعد محاولته فتح مخرج الطوارئ أثناء توجه الرحلة 2609 من لوس أنجلوس إلى بوسطن.

وكان قد تم إبلاغ طاقم الرحلة قبل حوالي 45 دقيقة من الهبوط بأنه تم التلاعب بباب الطوارئ وشوهد الرجل بالقرب من الباب.

وقال بيان للشركة، أوردته الإذاعة الأميركية العامة (أن بي آر)، إن طاقم الطائرة أبلغ قائدها بأن الراكب يشكل تهديدا، وإنه ينبغي الهبوط بالطائرة في أسرع وقت ممكن.

وبعد فترة وجيزة، اندفع المتهم نحو مضيفين كانا واقفين بالقرب من الباب الجانبي، وطعن أحدهما في رقبته بملعقة معدنية مكسورة ثلاث مرات، وفقا لمكتب الادعاء.

واستطاع طاقم الطائرة والركاب السيطرة على الراكب حتى هبطت الطائرة في مطار بوسطن الدولي، حيث ألقي القبض عليه هناك.

وأكدت الشركة في بيانها عدم وقوع إصابات خطيرة، وقالت: "لا نتسامح مطلقا مع أي نوع من العنف على رحلاتنا".

وقالت صحيفة "أن بي آر" أن المتهم الذي ظهر أمام محكمة فيدرالية، الاثنين، يواجه عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة، وغرامة 250 ألف دولار.

Palestinians flee areas in northern Gaza Strip following fresh Israeli evacuation order
نازحون فلسطينيون في شمال غزة- تعبيرية

حددت الولايات المتحدة لإسرائيل فرصة 30 يوماً لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء.

وأضاف ميلر في إفادة صحفية أن الولايات المتحدة مهتمة بـ"رؤية حصول تغيير على الحياة اليومية للفلسطينيين من خلال هذه الرسالة" التي بعثتها لإسرائيل.

وقال المسؤول الأميركي "نتفهم الظروف الصعبة التي تعمل فيها القوات الإسرائيلية في غزة ولكن رؤية أناس يحترقون في خيمة أمر مرعب، وأعربنا عن قلقنا العميق للحكومة الإسرائيلية حيال هذا الألم".

وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طالبت  إسرائيل بضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية التى تسمح بها إلى غزة فى غضون 30 يوما، و"إلا قد تخاطر بفقدان القدرة على الحصول على تمويل الأسلحة الأميركية".

وقتل 4 فلسطينيين حرقاً صباح الاثنين في حريق طال خيام النازحين في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، من جرّاء غارة إسرائيلية أدت كذلك لتدمير بعض مرافق المستشفى بحسب بيان لوزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، التي أشارت إلى أن هذه هي المرة السابعة لاستهداف الخيام داخل المستشفى نفسه.

أدى لحرق خيام نازحين.. 4 قتلى بهجوم إسرائيلي وسط غزة
قال مسعفون فلسطينيون إن هجوما جويا إسرائيليا استهدف فناء مستشفى في قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، قتل أربعة أشخاص على الأقل و أطلق ألسنة لهب اجتاحت مخيما مزدحما للنازحين جراء الحرب، ما تسبب في إصابة أكثر من 20 شخصاً بحروق شديدة.

وأكد ميلر أن بلاده تواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، مضيفاً "نريد رؤية تطبيق القرار ١٧٠١ونؤيد العمليات العسكرية الإسرائيلية لضرب وإضعاف حزب الله".

وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن نظيريهما الإسرائيليين في رسالة يعود تاريخها إلى الأحد الماضي من أنه "يجب إجراء التغييرات". وتم إرسال الرسالة ، التي تؤكد السياسة الأميركية تجاه المساعدات الإنسانية وإرسال الأسلحة، في ظل تدهور الأوضاع شمال القطاع.

وأضاف ميلر، الثلاثاء، أن الحل للمخاوف الأمنية بشأن سرقة المساعدات لا يكون بمعاقبة المدنيين الأبرياء عن طريق عدم إدخال المساعدات.

وبسبب عدم كفاية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، ووصولها إلى أقل مستوياتها منذ شهور، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الاثنين على ضرورة أن تضمن الأطراف التوصيل الآمن للإغاثة للمحتاجين إليها بالمستوى المطلوب.

وقال مهند هادي منسق الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني،  إن السلطات الإسرائيلية تعمل بصورة متزايدة منذ بداية الشهر الجاري على حرمان شمال غزة وقطع سُبل وصوله إلى الإمدادات الأساسية.

وأشار إلى أن معبري إيرز وإيرز الغربي لا يزالان مغلقين، ولا يُسمح بدخول أي مواد أساسية من الجنوب، وصدور ثلاثة أوامر (إسرائيلية) جديدة توجّه الناس إلى النزوح.

وبالتوازي مع ذلك، أضاف المسؤول الأممي "تتصاعد الأعمال القتالية باستمرار، مما أسفر عن استفحال معاناة المدنيين وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا".

وقال هادي إن أكثر من 50,000 شخص نزحوا خلال الأسبوعين الماضيين من منطقة جباليا التي باتت معزولة، بينما يظل آخرون عالقين في منازلهم وسط تزايد عمليات القصف والقتال.

 وأكد أن الحصار العسكري الذي يحرم المدنيين من مقومات البقاء الأساسية "أمر غير مقبول".