ترامب مع فريق دفاعه داخل المحكمة
ترامب مع فريق دفاعه داخل المحكمة

نشرت هيئة الادعاء في قضية "شراء الصمت" المتهم فيها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لائحة اتهامات من 34 بند، بحق الرئيس الذي دفع ببراءته من كل التهم قبل أن يغادر قاعة المحكمة بعد انتهاء الجلسة.

وأثار توجيه الاتهامات لترامب، وهي المرة الأولى في التاريخ الأميركي، زوبعة من ردود الفعل، كما تجمع متظاهرون مؤيدون ومعارضون له قرب قاعة محكمة مانهاتن في نيويورك، حيث تم توجيه الاتهامات التي شملت تزوير وثائق ومعلومات حسابات تجارية.

ووجهت هيئة المحلفين الكبرى في مقاطعة نيويورك تهمة "تزوير سجلات تجارية من الدرجة الأولى" لترامب، وهي تهمة مشمولة بالمادة 175.10 من قانون العقوبات.

ترامب دخل قاعة المحكمة مصحوبا بالشرطة ورجال الخدمة السرية

تفاصيل التهم

وتم الكشف عن لائحة الاتهام المكونة من 16 صفحة ضد ترامب، الثلاثاء، حيث أصبح أول رئيس أميركي سابق أو في السلطة يتم استدعاؤه بتهم جنائية.

وحملت مقدمة كل من التهم الـ34 عبارة أن ترامب قام "بقصد الاحتيال ونية ارتكاب جريمة أخرى والمساعدة والتستر على ارتكاب جريمة" بإدخال وثائق وقيود حسابات وصكوك مزورة.

وتقول شبكة CNBS إن اللائحة تتحدث عن "مدفوعات مالية سرية لامرأتين قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016".

وتضيف الشبكة أن " المدفوعات كانت جزءا من مخطط أوسع لقمع مزاعم المرأتين، نجمة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز، وعارضة بلاي بوي، كارين ماكدوغال، بأنهما مارستا الجنس مع ترامب، في محاولة لمنع قصصهن من التأثير على فرص ترامب في انتخابات عام 2016".

وحملت أول وثيقة في لائحة الاتهام تاريخ 14 فبراير 2017، وهي وصل حساب "invoice" من، مارك كوهين، محامي ترامب السابق.

وتعود الوثائق وقيود الحسابات ووصول الاستلام والصكوك الـ34 إلى " Donald J. Trump

Revocable Trust" أو صندوق ممتلكات دونالد ترامب.

والوثائق والصكوك الـ34 شملت 11 تهمة تتعلق بفواتير من مايكل كوهين، محامي ترامب السابق الذي قادت اعترافاته لتوجيه الاتهام للرئيس السابق.

وتمتد وصولات الحساب هذه من فبراير 2017 إلى ديسمبر من نفس العام.

كما تم توجيه 12 تهمة ادخال معلومات مزورة في سجلات حسابات Donald J. Trump Revocable Trust تمتد لنفس الفترة الزمنية.

ووجهت للرئيس السابق أيضا 11 تهمة ادخال مزور لصكوك في سجلات حسابات Donald J. Trump Revocable Trust تمتد طوال نفس الفترة الزمنية.

وتقول الشبكة إن تسعة من هذه الصكوك تحمل توقيع دونالد ترامب.

ترامب يحي مؤيديه الذين تجمعوا أمام قاعة المحكمة في مانهاتن

وقال ممثلو الادعاء، أيضا وفقا للشبكة، إن شركة نشر مقربة لترامب، أميركان ميديا، دفعت 30 ألف دولار لبواب برج ترامب السابق الذي ادعى أن لديه قصة عن إنجاب ترامب لطفل خارج إطار الزواج.

ودفع ترامب بالبراءة من جميع هذه التهم.

ووفقا للشبكة فإن الدفعات الثلاث كانت جزءا من جهود مزعومة من قبل ترامب وآخرين، من بينهم رئيس AMI آنذاك ديفيد بيكر، ممتدة من أغسطس 2015 إلى ديسمبر 2017 "لتحديد وشراء ودفن المعلومات السلبية عنه وتعزيز آفاقه الانتخابية".

وقال المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براغ، في مؤتمر صحفي إن كل البيانات الكاذبة في سجلات الأعمال، والتي تتعلق بالدفع لدانيلز، تم إجراؤها للتستر على جرائم أخرى تتعلق بانتخابات 2016.

المدعي العام الفين براغ قال أن الأموال دفعت لشراء صمت امراتين جمعتهما علاقة مزعومة بترامب

وقال إن هذه الجرائم شملت انتهاكات لقانون الانتخابات في ولاية نيويورك وبيانات كاذبة للسلطات الضريبية.

وعادة ما يكون تزوير السجلات التجارية جنحة، ولكن يمكن أن يصبح جناية إذا تم القيام به للتستر على جريمة أخرى، وفقا للشبكة.

وحدد القاضي، خوان مانويل ميرشان، الرابع من ديسمبر المقبل موعدا لجلسة الاستماع الثانية في المحاكمة.

وتعهد أحد وكلاء الدفاع عن ترامب بمحاربة التهم الـ34 التي تم توجيهها إلى الملياردير الجمهوري. ومن أمام مقر المحكمة في مانهاتن حيث مثل ترامب أمام القاضي، قال المحامي، تود بلانش، "إن توجيه الاتهام بحد ذاته نمطي"، واصفا توجيه الاتهام بأنه عمل "يائس سنحاربه، وسنحاربه بشراسة".

لكن المدعي العام براغ أكد أن "الكل سواسية أمام القانون". وأضاف  أن القضاء لا يمكن أن يتساهل مع "السلوك الإجرامي الخطير" الذي انتهجه الرئيس السابق.

محمد بن زايد بلقطة أرشيفية
محمد بن زايد بلقطة أرشيفية

بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين والعمل على تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وتطرق الاتصال الهاتفي بين الجانبين إلى نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني إلى الولايات المتحدة مؤخراً، التي شهدت إعلان اتفاقات وشراكات مهمة بين البلدين خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والطاقة.

كما استعرضا، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

وأكد بن زايد حرص الإمارات على مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للبلدين ويدعم السلام والازدهار في المنطقة والعالم.

كما أكد الجانبان حرصهما على مواصلة دفع علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين إلى الأمام بما يحقق مصالحهما المشتركة